Home»Régional»تعقيب على نداء تنموي إلى المكتب الوطني للكهرباء بجرادة ؟؟

تعقيب على نداء تنموي إلى المكتب الوطني للكهرباء بجرادة ؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

السلام عليك
الأخ الفاعل التنموي ،ما كان عليك أن تستخدم لغة التهديد والتلويح باستخدام ورقة التلوث ، والواجب علينا أن نواجهه لما له من آثار مدمرة على الكائنات الحية وضمنها الإنسان كان عليك أن تواجه التلوث لا أن تساوم به ، كما ساومت بمجموعة من الخروقات مثل توزيع الكهرباء .
والحفاظ على البيئة هو ضمن أولويات أي عمل تنموي لكونه يمس بالإنسان الهدف الأول والرئيسي لكل تنمية ،بل محركها الذي لا تتحرك إلا به ، وبهذا عبرت عن محدودية هدفك وعن بعدك وتناقضك مع التنمية الحقيقية بل وعن انتهازيتك المفرطة . أنت برهنت من خلال مجموعة من المؤشرات أنك لا تريد إلا خدمة نفسك من خلال خدمة جمعيتك ، وما المجتمع المدني إلا ذريعة تتذرع بها .

التنمية فعل، ونسق مستديم ينتظم فيه الآني والمرحلي في أفق استراتيجي ، و يجب أن ينظر إليها نظرة شمولية ومتكاملة ، كما أن أي استثمار يجب أن ينطلق من العنصر البشري الذي يعتبر أداة التنمية وهدفها ، ومتى صلح العنصر البشري وتوفرت فيه و لديه شروط التنمية استقامت هذه الأخيرة ، ومتى فقد هذا العنصر مقومات التنمية الفعلية من قيم إنسانية نبيلة ومؤهلات علمية وعملية والإحساس بالواجب تجاه الوطن والمجتمع أصبحت أهداف( التنمية) محدودة أو استحالت إلى مصالح فئوية ضيقة وانتهازية بالدرجة الأولى .

فمدينتنا جرادة كان من الواجب التفكير في البدائل قبل إغلاق المنجم أي مفاحم المغرب ،هذا الإغلاق الذي تحكم فيه الهاجس الأمني وتوجيهات المؤسسات المالية الدولية قبل غيرها .
أما الآن ما يتم فيها لحد الآن هو عبارة عن تخبط وذر الرماد في العيون لأنه لا يندرج في إطار مشروع متكامل وشامل ينهض بما تتطلبه المنطقة من جهود. كما لم يعوض ولو عشر من العدد الذي كانت تشغله مفاحم المغرب
كما أن مساهمات المبادرة الوطنية كلها جزئية وأهدافها محدودة ،وهي بالكاد تخدم فئة محددة ومحدودة انطلاقا من الأهداف التي سطرت لها ، ولم ولن تشكل قاطرة للتنمية الحقيقية والمستدامة بمدينة جرادة 

مع تحياتي واحترامي
جابر عزوز

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. عضو من جمعية كفايت للثقافة و التنمية
    29/07/2010 at 02:02

    شكرا للأخ الذي سمى نفسه جابر عزوز على تعقيبه للمقال ،و غايته في إغناء النقاش،لأوضح لك ياصديقي أن جمعية كفايت لا ترتزق بمجال البيئة بل يدخل في صلب اهتماماتها، و قد قامت بعدة مشاريع في الحفاظ على البيئة، و هي تعمل ميدانيا لتكريس واقع الحفاظ على البيئة،من خلال تهيئة منتجع كفايت ،و التحسيس في أوساط زوار المنتجع السياحي،و هي مقبلة على خلق مشروع هام للحفاظ على النباتات العطرية و النباتية،و بالتالي فإن المجال البيئي التي تتحدث عليه الجمعية،هو يلج أغوار الجمعية،و لا تتحدث عنه بشكل مناسباتي،مما يجعلك يا سيدي المحترم عزوز تحمل تفكيرا مسبقا ، و أدلجة قبلية عن الجمعية.و أضيفك يا صديقي اأن صاحب المقال تحدث عن أنه لا مجال للعودة إلى موضوع البيئة،باعتبار أن الجمعية تحدثت عنه سابقا،في عدة لقاءات تحسيسية مع الساكنة،و من خلال مقالات كتبت في هذا المقام ،و منها على صفحات جريدة وجدة سيتي،و أكيد أنك متتبع لهذه الجريدة.كما أضيف لك سيدي المحترم ،أن أغلبية جمعيات جرادة و الفاعلين السياسيين ،لا يمتلكون دراسات حول آثار البيئة،و أن الحديث عن إشكالية البيئة ، ما هو إلا استثمار سياسوي بدون القيام بدراسات علمية ،و تقديم مقترحات فعالة .فأغلبية المتحدثين عن البيئة – وهم في أغلبيتهم من الحقوقيين – بجرادة،تائهون، يتحدثون عن البيتكوك ، و عن الكبريت،لكن لا يحملون مستندا حقيقيا، و هم يقتاتون و يرتزقون على مجال البيئة لخلق أرضية للتفاوض حول أهدافهم الصغيرة و الذاتية.و نحن نعلم جيدا حاليا تقربهم من السلطة من خلال الإستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.أما جمعية كفايت فهي تقوم حا&#1604
    ;يا بمشروع هام لفائدة 60 فلاحا من خلال خلق وحدة للمجبنة،و هو مشروع يدخل في إطار خلق بدائل سوسيواقتصادية للإقليم بعد الإغلاق.و إذا كنا ندافع عن مصلحة الجمعية ،فلأنه يقف وراءها 60 فلاحا،سيشكل هذا المشروع – لا محالة- تغييرا في بنيات وسائل الإنتاج.و بالتالي تغيرا في الذهنية المحلية.و لهذا فالمكتب الوطني للكهرباء،بدل تسهيل العملية،يثقل كاهل الجمعية ،بأموال لا يقدر الفلاحون و الجمعية على حد سواء على توفيرها.و كان من الأجدر يا صديق الجمعية أن تسهم في إيجاد حل و مناشدة المكتب الوطني للكهرباء و الضغط عليه ليسهم في الدينامية التنموية،و لرد الدين للتخفيف على الأقل من آثار البيئة.و تقبلوا سيدي عزوز فائق الإحترام و التقدير.

  2. qibou
    29/07/2010 at 02:02

    لاحول ولا فوه بللاه.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *