معتقد الأشاعرة في الصحابة
معتقد الأشاعرة في الصحابــة
الدكتور عبد القادر بطار
لقد أدرك ائمة العقيدة الأشعرية مكانة الصحابة رضي الله عنهم، ودورهم في حفظ الشريعة، وأن النيل منهم والطعن فيهم مدخل لهدم الدين من الداخل، ومن ثم رأيناهم يخصصون مبحثا في آخر مؤلفاتهم العقدية لبيان عقيدة أهل السنة في الصحابة، وتدبير الخلاف الذي جرى بينهم، والدعوة إلى فهم ذلك في ضوء الشرع الحكيم، وفي نطاق استحضار قيم الاختلاف المحمود الناتج عن الاجتهاد الذي وصفوا به جميعهم رضوان الله عليهم، على أن الأسلم للدين عدم الخوض في شيء من ذلك. لأنه كما قال بعض المعتبرين: » تلك دماء طهر الله سيوفنا منها، أفلا نطهر ألسنتنا. » ( )
وقد روى أبو عروة من ولد الزبير: كنا عند مالك بن أنس فذكروا رجلا ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ مالك قوله تعالى »: مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ » حتى بلغ » يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ » [الفتح : 29] »: فقال مالك: من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته هذه الآية.
قال الإمام القرطبي: لقد أحسن مالك في مقالته، وأصاب في تأويله، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين، وأبطل شرائع المسلمين. » ( )
لقد أجمع علماء الحديث على عدالة الصحابة رضي الله عنهم، ولا شك في صحة جميع ما يروونه. كما اعتبر علماء الأصول قول الصحابي مصدرا من مصادر التشريع الإسلامي، ودليلهم على ذلك:
•ثناء الله عليهم ومدحهم بالعدالة وما يرجع إليها كقوله تعالى » كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [ سورة آل عمران الآية: 110] وقوله: » وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً » [ سورة البقرة: 143]
•إنهم الجيل الذي أكرمه الله تعالى بشرف الصحبة… وقد شهد لهم الرسول بالخيرية، قال عليه الصلاة والسلام « خَيْرُ اَلْقُرُونِ قَرْنِي، ثُمَّ اَلَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ اَلَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبَقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ ». ( )
•ما جاء في الحديث من الأمر باتباعهم، قال صلى الله عليه وسلم » … عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ « .
•ما جاء في الأحاديث الصحاح من إيجاب محبتهم وذم من أبغضهم، وأن من أحبهم فقد أحب النبي صلى الله عليه وسلم ومن أبغضهم فقد أبغض النبي صلى الله عليه وسلم… وما ذلك إلى لشدة متابعتهم له وأخذهم أنفسهم بالعمل على سنته وحمايته ونصرته ومن كان بهذه المثابة حقيق أن يُتخَذ قدوة وتجعل سيرته قبلة.( )
•ما جاء في الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم » لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مُد أحدهم، ولا نصيفه. » ( )
•قال الإمام أبو عمرو عثمان تقي الدين بن الصلاح ( تـ 643 هـ): » … للصحابة بأسرهم خصيصة وهي أنه لا يسئل عن عدالة أحد منهم، بل ذلك أمر مفروغ منه، لكونهم على الإطلاق معدلين بنصوص الكتاب والسنة وإجماع من يعتد به في الإجماع من الأمة، قال الله تبارك وتعالى » كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ …[سورة آل عمران: 110] قيل: اتفق المفسرون على أنه وارد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال تعالى: »وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ … » [سورة البقرة: 143] وهذا خطاب مع الموجودين حينئذ…
وفي نصوص السنة الشاهدة بذلك كثرة، منها: حديث أبي سعيد المتفق على صحته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: » لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مُد أحدهم ولا نَصيفه ».
ثم إن الأمة مجمعة على تعديل جميع الصحابة ومن لامس الفتن منهم، فكذلك بإجماع العلماء الذين يعتد بهم في الإجماع، إحسانا للظن بهم، ونظرا لما تمهد لهم من المآثر، وكأن الله سبحانه وتعالى أتاح لهم الإجماع على ذلك، لكونهم نقلة الشريعة… « ( )
•ويقول الإمام أبو إسحاق إبراهيم بن موسى اللخمي الغرناطي المعروف بالشاطبي (ت 790 هـ): » المسألة التاسعة: سنة الصحابة رضي الله عنهم يعمل بها ويرجع إليها.
والدليل على ذلك أمور:
أحدها: ثناء الله عليهم من غير مَثنَوية ومَدحهم بالعدالة وما يرجع إليها، كقوله تعالى » كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [ آل عمران الآية: 110] وقوله: » وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً » [ سورة البقرة: 143 الآية] ففي الأولى إثبات الأفضلية على سائر الأمم، وذلك يقتضي باستقامتهم في كل حال، وجريان أحوالهم على الموافقة دون المخالفة، وفي الثانية إثبات العدالة مطلقا، وذلك يدل على ما دلت عليه الأولى…
الثاني: ما جاء في الحديث من الأمر باتباعهم، وأن سنتهم في طلب الاتباع كسنة النبي صلى الله عليه وسلم كقوله » … عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ « …
الثالث: أن جمهور العلماء قدموا الصحابة عند ترجيح الأقوال، فقد جعل طائفة قول أبي بكر وعمر حجة ودليلا، وبعضهم عد قول الخلفاء الأربعة دليلا، وبعضهم يعد قول الصحابة على الإطلاق حجة ودليلا، ولكل قول من هذه الأقوال متعلق من السنة.
الرابع: ما جاء في الأحاديث من إيجاب محبتهم، وذم من أبغضهم، وأن من أحبهم فقد أحب النبي ومن أبغضهم فقد أبغض النبي صلى الله عليه وسلم ، وما ذاك من جهة كونه رأوه أو جاوروه أو حاوروه فقط إذ لا مزية في ذلك، وإنما هو لشدة متابعتهم له، وأخذهم أنفسهم بالعمل على سنته، وحمايته ونصرته، ومن كان بهذه المثابة حقيق أن يُتخَذ قدوة وتجعل سيرته قبلة، ولما بالغ مالك في هذا المعنى بالنسبة إلى الصحابة أو من اهتدى بهديهم، واستن بسنتهم جعله الله تعالى قدوة لغيره في ذلك، فقد كان المعاصرون لمالك يتبعون آثاره، ويقتفون بأفعاله، ببركة اتباعه لمن أثنى الله ورسوله عليهم، وجعلهم قدوة أو من اتبعهم رضي الله عنهم ورضوا عنه… » ( )
لقد حرص أئمة العقيدة الأشعرية باعتبارها عقيدة سنة جماعية لجمهور المسلمين اليوم على وجوب احترام صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما تدل على ذلك مقالاتهم الصريحة، ومروياتهم الواضحة في هذا الباب:
• قال الإمام الأشعري ( تـ 324 هـ) « : حكاية جملة قول أصحاب الحديث وأهل السنة: » … ويعرفون حق السلف الذين اختارهم الله سبحانه لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويأخذون بفضائلهم، ويمسكون عما شجر بينهم صغيرهم وكبيرهم، ويقدمون أبا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم عليا رضوان الله عليهم، ويقرون أنهم الخلفاء الراشدون المهديون أفضل الناس كلهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم … »
( )
• وقال في رسالته إلى أهل الثغر : » وأجمعوا – أهل السنة- على أن خير القرون قرن الصحابة، ثم الذين يلونهم على ما قال صلى الله عليه وسلم » خيركم قرني » وعلى أن خير الصحابة أهل بدر، وخير أهل بدر العشرة، وخير العشرة الأئمة الأربعة: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضوان الله عليهم… وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة عليهم السلام إلا بخير ما يذكرون به، وعلى أنهم أحق أن ينشر محاسنهم، ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج، وأن نظن بهم أحسن الظن، وأحسن المذاهب… «
( )
• وقال أيضا في كتابه » الإبانة عن أصول الديانة: » الكلام في إمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه… وإذا وجبت إمامة أبي بكر رضي الله عنه، بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجب أنه أفضل المسلمين … وإذا ثبتت إمامة الصديق رضي الله عنه ثبتت إمامة الفاروق رضي الله عنه، وكان أفضلهم بعد أبي بكر رضي الله عنهما. وثبتت إمامة عثمان رضي الله عنه بعد عمر رضي الله عنه… وثبتت إمامة علي رضي الله عنه بعد عثمان رضي الله عنه… هؤلاء هم الأئمة الأربعة المجمع على عدلهم وفضلهم رضي الله عنهم أجمعين… فأما ما جرى من علي والزبير وعائشة رضي الله عنهم أجمعين فإنما كان على تأويل واجتهاد… وكلهم من أهل الاجتهاد. وقد شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة والشهادة، فدل على أنهم كلهم كانوا على حق في اجتهادهم، وكذلك ما جرى بين سيدنا على ومعاوية رضي الله عنهما فدل على تأويل واجتهاد.
وكل الصحابة أئمة مأمونين، غير متهمين في الدين، وقد أثنى الله ورسوله عليهم جميعهم. وتعبدنا بتوقيرهم وتعظيمهم وموالاتهم. والتبرئ من كل من ينقص أحدا منهم رضي الله عنهم أجمعين. »
( )
وهذا المعتقد الراسخ هو الذي استقرت عليه العقيدة الأشعرية، حيث أصبح من الواجب عند جميع الأشاعرة: أن يحسن الظن بأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يكف عما جرى بينهم، وألا يحمل شيء مما فعلوه أو قالوه إلا على وجه الخير، وحسن القصد، وسلامة الاعتقاد، وأنه مستند إلى الاجتهاد، لما استقر في الأسماع، وتمهد في الطباع، ووردت به الأخبار والآثار، متواترة وآحاد، من غرر الكتاب والسن، واتفاق الأمة على مدحهم، والثناء عليهم بفضلهم، مما هو في اشتهاره يغني عن إظهاره… »
( )
لقد وقف علماء المغرب عند صفة الرضا من قوله تعالى: » لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ » [الفتح : 18] فقالوا: رضى الله سبحانه من صفاته الذاتية الأزلية، أي: أنه سبحانه وتعالى رضي عنهم في الأزل، وسابق علم القدم، ويبقى رضاه إلى الأبد، لأن رضاه صفته الأزلية الباقية الأبدية لا تتغير بتغير الحدثان ولا بالوقت والزمان، ولا بالطاعة والعصيان، فإذا هم في اصطفائيته باقون إلى الأبد، لا يسقطون من درجالتهم بالزلات ولا بالبشرية والشهوات، لأن أهل الرضى محروسون برعايته، لا تجري عليهم نعوت أهل البعد، وصاروا متصفين بوصف رضاه، فرضوا عنه كما رضي عنهم…
( )
ومن الأمور التي اتفق عليها جميع أهل السنة والجماعة من أشاعرة وماتريدية وأصحاب حديث في هذا الموضع:
• أن الإمامة قضية مصلحية تناط باختيار الأمة من أهل الحل والعقد وينتصب الإمام بنصبهم.
• أن الخلفاء الراشدين قد جاء ترتيبهم في الأفضلية حسب الأفضلية.
• أنه لا معصوم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر أنبياء الله ورسله السابقين، ولا عصمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد.
• أن المعجزات لا يأتي بها أحد إلا الأنبياء عليهم السلام خلافا للروافض الذين الذين جعلوا علامة الإمام عندهم صدور المعجزة منه، لأن الإمامة عندهم كالنبوة.
• أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بين الدين كله، وأعلن ذلك بين المسلمين، ولم يسر لأحد بذلك من شيء من الشريعة.
• أن أحدا من الأموات لا يرجع قبل البعث، فلا يرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة إلا يوم القيامة.
• أنه لا يعلم الغيب إلا الله وحده لقوله سبحانه وتعالى: » قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ » [النمل: 65].
• يرى أهل السنة وجوب محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتولتهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
( (
•أن كل من أنكر إمامة أبي بكر من الروافض فهو منكر لإمامة عمر وعثمان.
• أن أفضل الصحابة الخلفاء الراشدون، ثم الستة الباقون بعدهم إلى تمام العشرة، وهم: طلحة والزبير وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجراح ثم البدريون ثم أصحاب أحد ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية.( )
• من الواجب أن يحسن الظن بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يُكف عما جرى بينهم، وألا يُحمل شيء مما فعلوه أو قالوه إلا على وجه الخير وحسن القصد، وسلامة الاعتقاد.
• أن ما جرى بين الصحابة رضوان عليهم من خلاف كان على تأول واجتهاد.
• أن الأمة اتفقت على مدحهم والثناء عليهم بفضلهم مما هو في اشتهاره يغني عن إظهاره.
•أن أكثر مما ورد في حقهم من الأفعال الشنيعة، والأمور الخارجة عن حكم الشريعة لا أصل له، بل هو مجرد تخرصات أهل الأهواء وتصنعات الأعداء كالروافض والخوارج وغيرهم من السفاسف.
( )
المراجع:
( ) أبكار الأفكار في أصول الدين، للإمام سيف الدين الآمدي، 5/295 تحقيق د. أحمد محمد المهدي، دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، 2002.
( ) الجامع لأحكام القرآن، للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 16/283 راجعه وضبطه وعلق عليه الدكتور محمد بن ابراهيم الحفناوي، طبعة دار الحديث القاهرةالطبعة الثانية 1996
( ) صحيح الإمام البخاري، كتاب فضائل الصحابة، رقم الحديث: 3650. 2/554 بشرح فتح الباري.
( ) الموافقات للإمام الشاطبي، 4 / 48 صحيح مسلم 7/108 كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم.
( ) صحيح مسلم، باب تحريم سب الصحابة رضي الله عنهم 7/188
( ) مقدمة ابن الصلاح ، النوع التاسع والثلاثون، معرفة الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
( ) الموافقات للإمام الشاطبي، 4 / 48
( ) مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين، للإمام الأشعري، ص: 294.
( ) رسالة إلى أهل الثغر، للإمام الأشعري، ص: 299، 307.
( ) الإبانة عن أصول الديانة، للإمام الأشعري، ص: 251ذ، 260
( ) غاية المرام في علم الكلام، للإمام سيف الدين الآمدي، ص: 328.
( ) الدروس الحفيظية، المجالس الحفيظية، الشريف سيدي المكي البطاوري، ص: 14 دار النشر الباب، الطبعة الأولى 1946 الرباط.
( ) توثيق السنة بين الشيعة وأهل السنة في أحكام الإمامة ونكاح المتعة، أحمد حارس سحيمي، الصفحة 125 دار السلام للطباعة والنشر وال توزيع والترجمةالطبعة الأولى 2003.
( ) أصول الدين للإمام أبي منصور عبد القاهر البغدادي، الصفحة 204 دار صادر بيروت الطبعة الأولى 1928.
) غاية المرام في علم الكلام، للإمام سيف الدين الآمدي، الصفحة: 330 دار الكتب العلمية بيروت الطبعة الأولى 2004




5 Comments
موضوع رائع بارك الله فيك أستاذي الكريم ورزقك الصحة والعافية وجعلك ذخرا لما فيه صلاح البلاد والعباد
الدكتور عبد القادر بطار هو المشرف على موقع عقيدتي، ورابطه هو:
link to acharia.ma
بارك الله في عمر أستاذنا الجليل الدكتور عبد القادر بطار فقد أفاد وأجاد في هذا المقال العلمي الرائع كما عودنا دائما
عــلاء
اتمنى ان تصبح عالمامعروفا
العقيدة الأشعرية هي عقيدة أهل السنة والجماعة بارك الله فيك ياأستاذنا الكريم أتمنى وأدعوا الله أن تصبح وزير الأوقاف في بلادنا المغرب