أنفلونزا النصابين

بعد الأزمة المالية التي كان لأميركا السبب بها والتي »لطشت » بفعل ذكاء كبير قل نظيره وخطة محكمة بلايين الأعراب ……,أتى دور شركات »الأدوية » لتسرق ما تبقى من أموال في جيوب بني عربان وما شاكلهم, بتطوير الفيروسات ليل نهار في دول نائية كأميركا الجنوبية ودول أفريقيا,وتجرب أمصال حتى النجاح ليس لخدمة البشرية كما يظن بعض المساكين المنبهرين بزخرفة الغرب -حاشا لأمريكا ذلك- بل خدمة جيوب شركاتهم وأسهمهم في السوق ليس إلا بأي شكل كان,لو لاحظ العرب أن الأنفلونزا العادية يموت بها سنوياً بنسبة أكبر من أنفلونزا الخنازير لكن لم نرى كل هذه الضجة والجلبة التي يركز عليها الإعلام العربي ………… في الجهل والتجهيل وكأن القيامة قامت وهذا يوم به تحشرون!
أن الإعلام العربي الجاهل يسوق عن دراية أم غباء هذه الكذبة القبيحة لهذه الشركات المصنعة للقاح الأكذوبة المسمى أنفلونزا خنازير وهل ينتهون عن أكاذيبهم؟!
أنفلونزا طيور,أنفلونزا بقر وحمير وصراصير بالله الرحمة إلى أين سنصل؟
أن شركات الأدوية لا شك هي السبب الأول لكافة الأمراض –أعني بها الشركات الغربية-وإلا هذه الهند توصل علمائها إلى دواء يكافح فيروس الإيدز لكنهم فرضوا عليها أن لا تسوقه إلا في موطنه الأصلي-يعني أفهموا الحكاية كلها مجرد بيع وشراء مصدر ومستهلك-وكانت الهند تقول أن هذا الدواء بثلث سعر الدواء السويسري وكان سيخدم ملايين الفقراء في أفريقيا وأميركا الجنوبية وأسيا لكن الجشع وما يفعل!
وهذه الصين اكتشفت أخيراً مصل مضاد لفيروسH1N1″ »الذي كانت أميركا تطوره في المكسيك,وقالت أنها ستسوقه بأسعار في متناول الجميع لكن الدعاية الغربية أبطلت مفعوله قبل أن ينزل السوق حتى ولك أن تشاهد قنواتهم المضللة كـ » » BBC و » » CNN وباقي المجموعة الشيطانية الغربية المشاركة في الأكذوبة العالمية,أن أسهم هذه الشركات هي الأهم وليس حياة أشخاص في « عالم ثالث »وحتى لو كانوا في العالم الأول لا مشكله لديهم,المهم كم سيصل سعر السهم الواحد وكم ستربح هذه الشركات المصنعة للدواء الأكذوبة وفي المقام الأول كم سيرتفع »$ »,أن معامل هذه الدول تعمل بلا توقف في جهتين:
1-تطوير السلاح البيولوجي-وهو محرم على دول العالم الثالث.
2-بناء معامل التجارب الكيميائية والبيولوجية في الدول النائية والعربية وبالخصوص دول الخليج والعراق.
يجب علينا أن نعرف أن هذا الفيروس ليس كما يصوره إعلام الأذناب من كونه وباء سريع الانتشار وفتاك,وهو حقيقة لا يعدو كونه أنفلونزا موسمية تم تضخيمه بصورة كبيرة.
نعم,كما قلت أميركا تعمل بتطوير هذا الفيروس(أنفلونزا الخنازير) في المكسيك وبعد الانتشار الكبير له كون المسافة بين أميركا والمكسيك صغيرة ومجاورة والعبور بين الدولتين يتم بشكل كبير ويومي كان له الأثر بسرعة الانتشار,ولو تابعت أكثر من يعمل بهذه الشركات وكثير من العلماء الأمريكيين يقولون لن نأخذ هذا المضاد لما يعرفونه حقيقة كونها كذبة اخترعوها وصدقها العالم للأسف,أن أميركا بكل ما فيها هي وصمة عار كبيرة في تاريخ البشرية وكل مصائب العالم من تحت هذه الأمريكا الجشعة التي نشرت الدمار والخراب والأمراض في العالم ولن تنكفئ حتى يأتي الله بأمراً كان مفعولا.
أقول أنظروا للدولار كم سعره الآن وبعد تسويق هذا المضاد كم سيرتفع لتعرفوا الكذبة الكبرى وهي أنفلونزا النصابين بحق!
راجع قول الدكتور مارك ليبسيتش نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء
http://ara.reuters.com/article/internetNews/idARACAE58F13920090916
خبير: معدل وفيات انفلونزا اتش1ان1 مماثل للانفلونزا الموسمية
واشنطن (رويترز) – قال خبير في الامراض المعدية يوم الاربعاء ان معدل الوفيات بسبب انفلونزا الخنازير اتش1 ان1 أقل على الارجح من التقديرات السابقة.
وقال الدكتور مارك ليبسيتش من جامعة هارفارد ان التقديرات الجديدة للوفيات تشير الى ان معدل الوفيات مماثل للمعدل الناتج عن الاصابات بالانفلونزا الموسمية في عام متوسط.
وقال ليبسيتش في اجتماع لخبراء الانفلونزا عقده المعهد الامريكي للطب « المرض أخف بين الاطفال. هذا حقا من بين الانباء السعيدة فيما يتعلق بهذا الوباء.
« ما لم تحدث اي تغييرات في الفيروس أعتقد أنه يمكننا القول اننا نواجه وباء من الفئة الاولى. ولم يتبين هذا الا اخيرا. »
ويتألف مؤشر شدة الاوبئة الذي وضعته الحكومة الامريكية من خمس فئات وتماثل الفئة الاولى الانفلونزا الموسمية.
ويصل معدل وفيات الانفلونزا الموسمية الى أقل من 0.1 بالمئة لكنها تقتل سنويا ما بين 250 ألف شخص و500 ألف شخص في شتى انحاء العالم.
أما الفئة الخامسة للخطورة فتماثل وباء الانفلونزا الذي اجتاح العالم عام 1918 وقدر معدل الوفيات بسببه باثنين بالمئة ويعني الوصول الى هذه الفئة وفاة عشرات الملايين.
وجمع ليبسيتش معلومات من شتى أنحاء العالم عن أعداد الاشخاص الذين أبلغوا عن اصابتهم بأعراض تشبه الانفلونزا والتي ربما تكون بالفعل انفلونزا او لا تكون وعن التقارير الحكومية عن أعداد الاشخاص الذين استقبلتهم المستشفيات وحالات الوفاة المؤكدة.
وخرج بمعدل وفيات بسبب انفلونزا الخنازير يتراوح بين 0.007 بالمئة و0.045 بالمئة
وقال انه على أي حال ومع معرفة المزيد من المعلومات عن عدد الاشخاص الذين أصابتهم العدوى ولم يصابوا بالمرض بشدة تجعل الوباء يبدو غير قوي.
وقال « الانباء بالتأكيد أفضل مما كانت عليه في مايو وربما أفضل حتى مما كانت عليه في أوائل أغسطس . »




Aucun commentaire