Home»Régional»هل النخبة التي تم اختيارها ديموقراطية كفاية؟

هل النخبة التي تم اختيارها ديموقراطية كفاية؟

0
Shares
PinterestGoogle+

 لست من العدالة والتنمية ولكن أريد القول أن ما يقع الآن بمدينة وجدة على الخصوص ليس من الديموقراطية في شي، بل محاولة إقصاء رقم صعب و فاعل أساسي في الساحة المحلية، الشيء الذي سيكون له انعكاسات سلبية على مصداقية الانتخابات الجماعية من جهة وعلى مصداقية العمل السياسي بشكل عام..

فإدا كانت غاية الانتخابات هي اختيار المواطن لمن يسير شؤونه وينوب عنه فإنها هنا طبخة موجهة للرأي العام الدولي أكثر مما هي ضرورية لتسيير أمور الساكنة، وعلى حزب العدالة والتنمية أن يستخلص الدروس ويتخذ الموقف الصائب والذي يمكن أن يصل في تقديري إلى تقديم مستشاريهم لاستقالتهم على المستوى الوطني ليتركوا اللعبة لمن يرغبون في وجودهم خارج المجالس يأتتون مشهد المعارضة التي تبقى مجردة من أية رقابة حقيقية قادرة على التصدي للخروقات التي يمكن أن تظهر خلال عملية التسيير، وهذا الرأي في اعتقادي يمكن أن يتبناه ويشاطرني فيه عدد من المواطنين الشرفاء والغيورين على هاته المدينة التي أصبحت تحت رحمة مجموعة من الأشخاص لا يربطهم بالديموقراطية وبأساليب الديموقراطية إلى الخير والإحسان.

غير أن ما أثار انتباهي وهو شيء متأسف له، مشاركة أعضاء حزب الاستقلال في هاته اللعبة والتي يبقى الهدف الأساسي منها هو إقصاء حزب العدالة والتنمية من المشاركة في التسيير علما أنه حصل على المرتبة الأولى.
لذا على من يرغبون في عدم تولي حزب العدالة والتنمية المسؤولية في تسيير الجماعات المحلية أن يشرحوا للمواطنين ويوضحوا لهم الأسباب الخفية والحقيقية التي يجهلونها ما دام المواطن البسيط يعي جيدا أن حزب العدالة والتنمية متشبث بالتوابث الوطنية ومنخرط في المسلسل الديمقراطي خلافا لباقي التيارات ذات المرجعيات الاسلامية. ودلك لشرح وتوضيح ازدواجية الخطاب الذي تمارسه الدولة، من خلال الانفتاح على الجميع وإشراكهم في المبادرات والأوراش الملكية الكبرى و ما أحدثته من تغييرات على جميع المستويات وفي نفس الوقت محاولة إبعاد البعض عن تسيير أمور الشأن العام بالرغم من الشرعية التي منحتها لهم صناديق الاقتراع، وحتى أثير الانتباه إلى أهمية ما يجري أدعواالجميع إلى تأمل مشهد سياسي أو عملية انتخابية بدون مشاركة حزب العدالة والتنمية.

أبو مروى

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. سياسي
    01/07/2009 at 14:58

    أعضاء حزب الاستقلال غير مشاركين في هاته اللعبة يجب عليكم البحث عن الحقائق

  2. YAHYA
    01/07/2009 at 14:59

    شكرا لك على هذا الموضوع القيم
    بالفعل هذا التكالب على الكراسي يبرهن على وجود مافيا تستنزف أموال الشعب البسيط

    لكنني لا أشاطر الرأي في مسألة الاستقالة الجماعلية لأعضاء العدالة والتنمية
    هذه جولة أولى ستليها جولات في محطات قادمة
    وما وقع في تركيا هو خير دليل على التشبت في المشاركة رغم كيد الكائدين
    فلا يصح إلا الصحيح أما الزبد فسوف يذهب جفاء
    تحيتي

  3. zirif
    01/07/2009 at 14:59

    n’oubliez jamais que ceux qui font la politique doivent gagner des sieges et si on se limite seulement à la logique de celui qui est classé le premier dans le scrutin a le droit d’avoir la présidence, alors pourquoi chercher des alliances?il n’y a ni article ni rien du tout qui donne ce droit.Seulement celui qui pourra rassembler la majorité gagnera la présidence;et bien ça ce ne sera que le PI avec le meilleur des toud OMAR HAJIRA.

  4. Zine d'après quelq'un
    01/07/2009 at 15:00

    Dés fois je me demande pourquoi les oujdis votent PJD! est ce par hypochrisie de conservatisme? ou parcequ’ils sont séduits par leur programme?. En ce qui me concerne, je connais très bien la réponse. Bref, ils sont à la tête des élections à Oujda certes, mais, comme la politque est un jeu de pouvoir, ceci donne l’occasion aux autres personnes de jouer toutes leur cartes pour éviter l’echec!La politique qui n’a pas de limites.

  5. youssef.h
    02/07/2009 at 13:48

    vous avez tout à fait raison

  6. مهتم بالسيلسة
    02/07/2009 at 13:48

    والله ياأخي أشاطرك نفس الرأي

  7. عبد الاله
    02/07/2009 at 13:49

    ما يسمى بالمسلسل الديمقراطي بالمغرب لا يمكن ان ينتقل فعلا الى مسلسل ديمقراطي
    الا بصدمات يحدثها التقدميون والجادون في السياسة ومنها الانسحاب الجماعي من اللعبة لاحداث فراغ يفسح المجال للصوص
    لان الخاسر دائما هو الشعب ولم لا نظهر الخسران على حقيقته بدلا منت اطالة الامور الى ما لا نهاية .. انتهى نصف قرن وسينتهي القرن ونحن في المسلسلات المخادعة.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *