هل النخبة التي تم اختيارها ديموقراطية كفاية؟
لست من العدالة والتنمية ولكن أريد القول أن ما يقع الآن بمدينة وجدة على الخصوص ليس من الديموقراطية في شي، بل محاولة إقصاء رقم صعب و فاعل أساسي في الساحة المحلية، الشيء الذي سيكون له انعكاسات سلبية على مصداقية الانتخابات الجماعية من جهة وعلى مصداقية العمل السياسي بشكل عام..
فإدا كانت غاية الانتخابات هي اختيار المواطن لمن يسير شؤونه وينوب عنه فإنها هنا طبخة موجهة للرأي العام الدولي أكثر مما هي ضرورية لتسيير أمور الساكنة، وعلى حزب العدالة والتنمية أن يستخلص الدروس ويتخذ الموقف الصائب والذي يمكن أن يصل في تقديري إلى تقديم مستشاريهم لاستقالتهم على المستوى الوطني ليتركوا اللعبة لمن يرغبون في وجودهم خارج المجالس يأتتون مشهد المعارضة التي تبقى مجردة من أية رقابة حقيقية قادرة على التصدي للخروقات التي يمكن أن تظهر خلال عملية التسيير، وهذا الرأي في اعتقادي يمكن أن يتبناه ويشاطرني فيه عدد من المواطنين الشرفاء والغيورين على هاته المدينة التي أصبحت تحت رحمة مجموعة من الأشخاص لا يربطهم بالديموقراطية وبأساليب الديموقراطية إلى الخير والإحسان.
غير أن ما أثار انتباهي وهو شيء متأسف له، مشاركة أعضاء حزب الاستقلال في هاته اللعبة والتي يبقى الهدف الأساسي منها هو إقصاء حزب العدالة والتنمية من المشاركة في التسيير علما أنه حصل على المرتبة الأولى.
لذا على من يرغبون في عدم تولي حزب العدالة والتنمية المسؤولية في تسيير الجماعات المحلية أن يشرحوا للمواطنين ويوضحوا لهم الأسباب الخفية والحقيقية التي يجهلونها ما دام المواطن البسيط يعي جيدا أن حزب العدالة والتنمية متشبث بالتوابث الوطنية ومنخرط في المسلسل الديمقراطي خلافا لباقي التيارات ذات المرجعيات الاسلامية. ودلك لشرح وتوضيح ازدواجية الخطاب الذي تمارسه الدولة، من خلال الانفتاح على الجميع وإشراكهم في المبادرات والأوراش الملكية الكبرى و ما أحدثته من تغييرات على جميع المستويات وفي نفس الوقت محاولة إبعاد البعض عن تسيير أمور الشأن العام بالرغم من الشرعية التي منحتها لهم صناديق الاقتراع، وحتى أثير الانتباه إلى أهمية ما يجري أدعواالجميع إلى تأمل مشهد سياسي أو عملية انتخابية بدون مشاركة حزب العدالة والتنمية.
أبو مروى




7 Comments
أعضاء حزب الاستقلال غير مشاركين في هاته اللعبة يجب عليكم البحث عن الحقائق
شكرا لك على هذا الموضوع القيم
بالفعل هذا التكالب على الكراسي يبرهن على وجود مافيا تستنزف أموال الشعب البسيط
لكنني لا أشاطر الرأي في مسألة الاستقالة الجماعلية لأعضاء العدالة والتنمية
هذه جولة أولى ستليها جولات في محطات قادمة
وما وقع في تركيا هو خير دليل على التشبت في المشاركة رغم كيد الكائدين
فلا يصح إلا الصحيح أما الزبد فسوف يذهب جفاء
تحيتي
n’oubliez jamais que ceux qui font la politique doivent gagner des sieges et si on se limite seulement à la logique de celui qui est classé le premier dans le scrutin a le droit d’avoir la présidence, alors pourquoi chercher des alliances?il n’y a ni article ni rien du tout qui donne ce droit.Seulement celui qui pourra rassembler la majorité gagnera la présidence;et bien ça ce ne sera que le PI avec le meilleur des toud OMAR HAJIRA.
Dés fois je me demande pourquoi les oujdis votent PJD! est ce par hypochrisie de conservatisme? ou parcequ’ils sont séduits par leur programme?. En ce qui me concerne, je connais très bien la réponse. Bref, ils sont à la tête des élections à Oujda certes, mais, comme la politque est un jeu de pouvoir, ceci donne l’occasion aux autres personnes de jouer toutes leur cartes pour éviter l’echec!La politique qui n’a pas de limites.
vous avez tout à fait raison
والله ياأخي أشاطرك نفس الرأي
ما يسمى بالمسلسل الديمقراطي بالمغرب لا يمكن ان ينتقل فعلا الى مسلسل ديمقراطي
الا بصدمات يحدثها التقدميون والجادون في السياسة ومنها الانسحاب الجماعي من اللعبة لاحداث فراغ يفسح المجال للصوص
لان الخاسر دائما هو الشعب ولم لا نظهر الخسران على حقيقته بدلا منت اطالة الامور الى ما لا نهاية .. انتهى نصف قرن وسينتهي القرن ونحن في المسلسلات المخادعة.