مهزلة الحركة الانتقالية الجهوية

مهزلة الحركة الانتقالية الجهوية
هل رأيتم آلاف الأشخاص يتبارون على لا شيء؟ ذلك هو حال رجال ونساء التعليم بالجهة الشرقية هذه الأيام. واقع الأمر في نيابة وجدة يؤكد أن المناصب الشاغرة منعدمة باستثناء بعض المواد كالإعلاميات أو التكنولوجيا أو الفلسفة. وهذا ناتج عن عقود من سوء التدبير والكولسة والمحسوبية. لكن ما العمل أمام المذكرة الوزارية التي تطالب الأكاديميات بتنظيم حركة جهوية؟؟ حفاظا على ماء الوجه وبعد مخاض عسير بين النقابات العتيدة والنيابة الإقليمية لوجدة، تفتقت عبقرية أولياء الأمر بإحداث منصب واحد على الأقل في كل مادة لتغذية أوهام وأحلام رجال التعليم الذين طالت غيبتهم عن الأهل والولد بمدينة الألفية. أما أصحاب "لانافيت" والملفات الصحية والاجتماعية فأولى لهم أن يكيفوا حياتهم على ما هم عليه ولهم في أسطورة سيزيف النموذج والعزاء. المعيار الوحيد والحاسم حتى في مثل هذه الحركة المستحيلة هو الأقدمية في المنصب أي الركون في نفس المكان والجمود والنوم العميق تماما كأهل الكهف ثم تجميع رصيد مهم من النقط لتحقيق الرغبة في الانتقال. أما من سولت له نفسه دخول غمار التكوين والترقي فحصل على دبلوم المدرسة العليا أو التبريز مثلا، فإن العداد سيبدأ عنده من الصفر وسيفقد أقدمية 20 سنة وعليه الانتظار 20 سنة أخرى إذا أراد أن يجتمع مع عائلته ويرعى أولاده بوجدة الوردة !!! وهكذا يصبح الأستاذ المبرز في مغرب اليوم خريجا جديدا أو آخر من التحق في عرف السيد رئيس المصلحة المحترم !!! ثم نتساءل بعد ذلك لماذا يعزف رجال التعليم عن التكوين؟




Aucun commentaire
الحكومة والوزارة التي لاتتم فيها متابعة الدراسة بالنسبة للموظفين إلا بالإذن، فهذه حكومة ووزارة وأمة ميتة، كبر عليها ثم اقرأ على روحها الفاتحة، واختم لها بالدعاء أن تجد عند ربها الجزاء الأوفى.
لسم الله. بعد انتظارالترخيص للدراسة في جامعة محمد الاول الدي تاخر الى يوم 14/9/06 من الاكاديمية الجهوية للشرق.
وقبل هدا الدهاب الى الرباط لجلب الباكالوريا والجريان بين ادارات وزارة التربية الوطنبة الممزقة في العاصمة . وتعب لايطاق . وصلت الى كلية الاداب قصد التسجيل فاستقبلني الموظف المسؤول بتجهم وقال ا ن الوقت قد فات. فاخر اجل هو 13/9/06 . فسالت عن الرئيس فدلوني على مكتب مغلوق و الساعة تشير الى 9و30د ولم يشرف سيادته بعد. فادركت ان الامر الدي جئت من اجله لن يتحقق ابدا. فاتصلت بادارة الكلية فلم اظفر بشي دى بال . فرجعت بخفي جنين وانا العن هدا الزمان الدى يمنع فيه المواطنون من متابعة الدراسة في الوقت الدى نسمع من المسؤولين انهم يعملون ما في وسعهم قصد تمتيع العباد بكافة حقوقهم فاللهم ان هدا منكر. ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم . والسلام.