Home»Régional»ساركوزي يعلن العداء لقضية العرب فلسطين ، ويدافع باستماتة على العدوان الأسرائيلي على لبنان

ساركوزي يعلن العداء لقضية العرب فلسطين ، ويدافع باستماتة على العدوان الأسرائيلي على لبنان

0
Shares
PinterestGoogle+

طمعا في رئاسة فرنسا – ساركوزي يغازل  اسرائيل  ويعتبر حزب الله حركة ارهابية
    ساركوزي الذي يطمع في التربع على كرسي الرئاسة الفرنسية يلجاء الى نفس اساليب قادة البيت الأبيض الذين يغازلون اسرائيل كلما اقترب موعد الأنتخابات الرئاسية ن وهو النهج الذي اصبح وزير الداخلية الفرنسي ساركوزي ينهجه هذه الأيام حتى يستميل الى جابنه اللبي اليهودي الى جانبه ، ودعمه في الأنتخابات الرئاسية ،….ساركوزي الذي لا تهمه المشاعر العربية ولا الأسلامية  في كون القضية الفلسطينية هي قضيتهم المقدسة ، وان اصوات الجاليات العربية بفرنسا قادرة على قلب كل الموازين ، … ساركوزي اصبح يعتبر اصوات الجاليات العربية في فرنسا لا تهمه بقدر ما يهمه كسب عطف اللوبي اليهودي  لذلك  يعلن عيانا جهارا بان حزب الله " منظمة ارهابية " …في الوقت الذي يدافع عن كل الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها اسرائيل في حق الشعب الفلسطيني الذي لايهتم ساركوزي به …..طبعا لا نستغرب اذا علمنا ان ساركوزي  هو نفسه من اصول يهودية ….لكن الكرة الآن بعد هذه التصريحات في  مرمى الجالية العربية والأسلامية بفرنسا…والتي عليها ان  تصوت بكثافة  وتختار المرشح الذي يخدم مصالحها …وليس المرشح الذي اعلن بأنهم اوباش ينبغي تشطيبهم من فرنسا بواسطة " الكارشير"  ذلك ما قاله ساركوزي طبعا …
صرح وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي المرشح المعلن لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة في حديث تنشره مجلة فرنسية السبت أن حزب الله حركة (إرهابية).
وردا على سؤال هل حزب الله حركة إرهابية؟ قال ساركوزي نعم. الموقف الذي يقضي بإطلاق صواريخ على شمال اسرائيل بدون التساؤل عمن ستسقط عليهم هذه الصواريخ هو عملية ارهابية.
وأضاف ساركوزي في حديثه لمجلة (لوفيغارو) أن قبول تمويل من ايران التي نعرف ماذا يقول قادتها يعني الوقوف في معسكر الارهابيين.
وهي المرة الاولى التي يصف فيها مسؤول في الحكومة الفرنسية الحالية حزب الله بهذه العبارة. ويشغل ساركوزي منصب نائب رئيس الحكومة.
وتعتبر الولايات المتحدة حزب الله منظمة ارهابية لكن الاتحاد الاوروبي لا يعتبره كذلك.
وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك وصف في تموز/يوليو حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وحزب الله للبناني انهما غير مسؤولين على الاطلاق بعيد خطف ثلاثة جنود اسرائيليين.
وستنشر فرنسا حوالى الفي جندي في القوة الموقتة المعززة للامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان.
وقال ساركوزي ان حق الامن لاسرائيل حق لا مساومة عليه. اسرائيل ديموقراطية. اسرائيل ولدت في الظروف التي نعرفها وضمان بقائها مسؤولية اساسية لكل الدول الحرة.
واضاف بالمقابل هل اعتبر ان اسرائيل بالدفاع عن نفسها واكرر بالدفاع عن نفسها قامت بالرد المناسب ؟ لست متأكدا من ذلك. واصيف انني صديق لاسرائيل وصديق للبنان ايضا الذي يجب ان يصبح بلدا يتمتع بالسيادة فعلا.
وكان رئيس الوزراء الاشتراكي الاسبق ليونيل جوسبان وصف في آذار/مارس 2000 قبل ساركوزي حزب الله بانه منظمة ارهابية خلال زيارة لاسرائيل والاراضي الفلسطينية.
واثارت تصريحات جوسبان حينذاك استياء شديدا في العالم العربي وتعرض رئيس الحكومة حينذاك للرشق بالحجارة في جامعة بير زيت الفلسطينية.
وكانت فرنسا نشطت بشكل قوي على الصعيد الدبلوماسي منذ بدء الهجوم الاسرائيلي على لبنان في الثاني عشر من تموز/يوليو وقدمت مشروع قرار اميركي-فرنسي لوقف اطلاق النار في لبنان سرعان ما عدلته بعد ان ابدت الحكومة اللبنانية وحزب الله تحفظات شديدة عليه فاقر وحصل على موافقة حزب الله.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. عبد العزيز قريش
    02/09/2006 at 11:56

    ساركوزي صهيوني قح؛ فماذا تريد منه. ومنه حتى نحن نقول له: إذا كنت تعتبر المقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين إرهابا، فحتى المقاومة الفرنسية للنازية هي إرهاب. ونعامله بالمثل. فنحن لسنا نستعطفه لأجل مقاومتنا. فمقاومتنا تستمد مشروعيتها من القانون السماوي ثم الدولي. ومن ينكرها فهو ينكر القانون السماوي وينكر القانون الدولي. ومن حقنا أن نهجم عليه ونسلبه حريته ولا يمكنه أن يدافع عن نفسه لأنه أسقط حقه في المقاومة بنفسه. إن ساركوزي سياسي بليد، يركب البرك الوسخة للوصول إلى لأهدافه.

  2. يحي بنضيف
    02/09/2006 at 11:57

    لسم الله.وبعد. ادكر السيد ساركوزي ان الفرنسيين لم يبقوا مكتوفي الايدي حينما غزت الجيوش الالمانية فرنسا في القرن الماضي وكان من الرجولة و الشهامة ان يقف الى جانب المظلومين الدين تحتل اسرائيل اراضيهم و تهددهم صباح مساء و ما فعله حزب الله لم يكن سوى دفاعا عن النفس. وكل الشرائع البشرية منها و السماوية تقف بجانب المظلوم بغض النظر عن كل اعتبار ولكنها السياسة . فلعن الله السياسة والسياسيين خلا الناس اجمعين . والسلام.

  3. عزيز باكوش
    02/09/2006 at 14:39

    يكفي النه من اصول يهودية….

  4. أبو محمد
    03/09/2006 at 21:13

    بسم الله الرحمن الرحيم….ليقل سركوزى ما يحلو بخاطره ويصنف الأشخاص كما يشاء …لقد فعلها من قبله بوش وبلير وغيرهما ….وأصبحنا نعلم أن كل من لا يخضع للمصالح الغربية فهو مصنف حتما إرهابيا ….فكيف يحكم سركوزى عن التقتيل اليومى للفلسطنيين…وبأي حق يغتال كمال عدوان والشاعر كمال ناصر سنة 1973 …وعن انفجار سيارة أبو الحسن فى بيروت سنة 1979…وعن اغتيال ماجد أبو شرار فى روما…واغتيال أبو جهاد بتونس سنة 1988 وقصف مقر عرفات فى تونس سنة 1985 القصف الذى ذهب ضحيته أكثر من 70 قتيلا …وعن عاطف بسيسو 1992 فى باريس ويحيى عياش وأبو على مصطفى وإسماعيل أبو شنب واغتيال الشيخ ياسين وعبد العزيز الرنتيسى واللائحة طويلة ….هذا ليس إرهابا فى منظور ساركوزى بغض النظر عن الإرهاب الدولى لإسرائيل كالقصف بتونس …ولكن ..ما دام غياب العرب أو بالأحرى الجامدة العربية عفوا الجامعة العربية ….فليقل ساركوزى أو غيره ما يشاؤون…..وما دامت الجامعة العربية لم تستطع أن تضع حدا لمعاناة الشعب الفلسطينى والللبنانى ….فليس حزب الله وحده إرهابي بل كلنا إرهابيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون….
    وحتى العرب الذين شاركوا مع القوات الفرنسية أثناء الحرب العالمية الأخيرة فهم إرهابيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون…
    وسنبقى إرهابييــــن يا ساركوزى ما دمت تساند التصفية الممنهجة للعرق العربــــــــــــــــي ….
    وحسبنـــا الله ونعـــم الوكيــــــــل….

  5. Abou Ahmad
    04/09/2006 at 08:29

    Ce Monsieur n’est pas moins dangereux que Ségolène ROYAL, ces deux personnes sont présentées comme les candidats ultimes à l’élection présidentielles. C’est faux car la liste des présidentiables est longue est pleine de gens de bonnes foi à l’égard du monde arabo-musulman. J’invite les ressortissants marocains, arabes et musulmans à faire le bon choix.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *