في وقفة تضامنية مع لبنان وفلسطين متظاهرون يرددون:دوزيم كتشطح وفلسطين كتّذبح

»دوزيم كتشطح، وفلسطين كتذبح »، بهذا الشعار المستنكر والمندد بشرود القناة الثانية والأولى، إلى جانب شعارات أخرى صريحة في التنديد بجبن الأنظمة والحكومات العربية، وهمجية الكيان الصهيوني وعدوانيته، ومساندة لبسالة المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان، هتفت جموع المواطنين والمواطنات من الأطفال والنساء والرجال، الأربعاء 19 يوليوز 2006 قبالة مقر البرلمان المغربي بالرباط في وقفة استمرت من الثامنة إلى العاشرة التاسعة والنصف ليلا.
الوقفة دعت إليها فعاليات طلابية وشبابية، وحضرتها قيادات سياسية ومدنية ونقابية، عبرت عن تضامنها المطلق مع الشعبين اللبناني والفلسطيني اللذان يواجهان العدوان الصهيوني وخذلان الأنظمة وخيانة المطبعين. وبلافتات وأناشيد جمعت بين رموز المقاومة في فلسطين ولبنان، ارتفعت ألحان الطفلة عائشة الموساوي عن منظمة كشافة المغرب، تردد أنشودة النصر والتأييد، أنشودة الطفلة الفلسطينية الظاهرة »ميس شلش »، وهي تحرض المجاهدين على المقاومة والفتك بالعدو، وتبث الرعب في الصهاينة، وتذكر بالانتصارات السابقة والنصر القادم حتما.
كما أن الكلمات التي ألقيت من قبل بعض الرموز والقيادات الوطنية، منها كلمة سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ومصطفى المعتصم الأمين العام لحزب البديل الحضاري، وخالد الرحموني فاعل ومسؤول طلابي، عبرت عن تضامنها المطلق مع المقاومة، ودعت إلى دعمها بكل الوسائل الممكنة، وأكدت أن الأمة الإسلامية في مفترق الطرق، وعليها أن تختار بين أن تنبطح للعدو والمحتل كما اختارت ذلك بعض الأنظمة المتخاذلة، وبين أن تنهض للمقاومة من أجل كرامتها وعزتها وشرفها، تلك العزة التي تبدأ من الإنسان نفسه، بإصلاحه وصلاحه، وتتجه نحو الفعل المؤثر في المجتمع، والرفض المنهجي للخيارات المتخاذلة والتطبيعية، والتعبئة الشاملة من أجل النهضة والتحرر.
إسماعيل حمودي
عن جريدة التجديد




Aucun commentaire
بسم الله الرحمان الرحيم
أولا نشكركم على هذه البوابة ونتمنى أن تكون أكثر صراحة وتنويرا لما يجري في المنطقة الحبيبة
المسيرة التي نظمت بوجدة الباسلة كانت أم المسيرات وأم الوقفات بحيث ظلمتم من كان له اليد العليا والتنظيم المحكم والجيد والشجاعة الناذرة في الوقوف مع الشعوب العربية المظطهدة وعلى رأسها فلسطين السليبة لست هنا أقصد جهة معينة باتت تقف ضد الشرفاء الغيورين على هذا البلد الذي يعاني شعبه قمعا واظطهادا يساوي ما تعانيه ويعانيه الشعب الفلسطيني ولعلكم تتابعون ما يجري في المغرب من قمع جديد قديم ضد كل من يقول لا للمنكرأرجع إلى المسيرة االتضامنية وأنتم تعرفون هذه الحقائق كانت مسيرتان : مسيرة كبرى وأخرى صغرى الأولى كانت من تنظيم جماعة العدل والإحسان حيث انضم إليها نسبة كبيرة من جموع المصلين والصور شاهدة على هذا الحدث وستأتي الأيام وتخرج الحقيقة التي دفنتموها وشاركتم في تغييبها وأحيلكم إلى موقع جماعة العدل والإحسان لاستقاء الأخبار ونشرها كما هي حتى تؤدوا مهمتكم النبيلة والسلام
بسم الله الرحمان الرحيم . انه لظلم كبير على الامة الاسلامية البارحة عدب الفلسطينيون و بعدها العراق و اليوم لبنان ما هدا لكن مهما عدبنا و هلكنا فلن يستطيع اليهود تدميرنا لان معنا قوة كبيرة لا يملكونها قوة الايمان لهدا سيحمينا الله من كل ادى ولا ننسى وعد الله للمسلمين بالنصر الاكيد اخواننا يجاهدون و اخواتنا و يقتلون و بلدنا مع المهرجانات من موسيقى و رقص و مسابقات الغناء و لا نرى مسابقات القران الكريم اهدا عدل اهده هي اخلاقنا افيقوا يا عرب امتنا في ازمة افيقوا دعكم من الرقص و الغناء فقط فكروا في اخواننا فقط اقيموا الصلاة و ادكروا الدعاء لهم …… واخيرا لن تهزم امة محمد عليه الصلاة و السلام……… و شكرا
من ارض الرباط اتوجه بالشكر الخالص للشعب المغربي الدي ابان علي درجة عالية من النضج والتعبئة للدفاع عن فلسطين والعراق ولبنان ومن هدا المنبر احيي حزب العدالة والتنمية المغربي علي قراراته الشجاعة في دعم المقاومة وفضح المطبعين من ابناء هدا الوطن الحبيب كما انه بمجهودات حركة تاتوحيد والاصلاح www. alislah.ma من خلال الوقفة التي دعت اليها فشاهدنا الالاف من هدا التنضيم في الوقفات التي دعت اليها او من خلال اعلامها الدي يواكب كل التطورات وينقلها اولا باول وهن اقصد جريدة التجديد فيجب دعم الاعلام الحقيقي الدي يواكب احزان الامة لا الاعلام المتخادل الدي يسئ لهدا الدين والطن والفاهم يفهم
مسيرة وجدة كانت لجماعة العدل والإحسان فيها النصيب الوافر والأهم ولكننا نشاهد تزويرا صريحا للواقع