تيسير خالد : يرحب بعقد جلسه خاصه لمجلس الأمن الدولي
ويحذر من خفض سقف مرجعية عملية السلام

رحب تيسير خالد بالدعوه الى عقد جلسه خاصه لمجلس الأمن الدولي للبحث في عملية التسويه السياسية المتعثره على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي بسبب تعنت إسرائيل وإصرارها على مواصلة سياستها الإستيطانيه وأطماعها العدوانيه التوسعيه في الأراضي الفلسطينيه المحتله بعدوان 1967 , وحذر في الوقت نفسه من أية محاوله تقوم بها الإداره الأمريكيه لإشغال مجلس الأمن بوديعه تخفض سقف مرجعية السلام من خلال إعتماد نتائج مؤتمر أنابولس نهاية العام الماضي وما تلاه من مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كبديل لقرارات الشرعيه الدوليه ذات الصله بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والقضيه الفلسطينيه وحقوق الشعب الفلسطيني , بما فيها حقه في العوده وتقرير المصير وبناء دوله وطنيه مستقله تمارس سيادتها على أراضيها المحتله منذ العام 1967 بما فيها القدس بإعتبارها عاصمة دولة فلسطين .

وأضاف أن الشعب الفلسطيني ليس بحاجه الى وديعه في مجلس الأمن تخفض سقف عملية السلام , بل بحاجه الى موقف صريح وواضح من المجلس يدعو إسرائيل الى وقف جميع النشاطات الإستيطانيه وأعمال بناء جدار الفصل العنصري والضغط على حكومة إسرائيل ودفعها الى الوفاء بالتزاماتها بما فيها تلك الوارده في خارطة الطريق الدوليه والى إحترام قرارات الشرعيه الدوليه ذات الصله بالصراع كأساس وحيد لتسويه سياسيه شامله تكفل أمن واستقرار شعوب دول المنطقه بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربيه وتصون حقوق اللاجئين في العوده الى ديارهم .
وفي ختام تصريحه دعا تيسير خالد لجنة المتابعه العربيه الى توخي الحذر من مناورات سياسية تقوم بها الإداره الأمريكيه للتغطيه على فشل سياستها في المنطقه بوديعة في مجلس الأمن تلحق الأضرار بمصالح وحقوق الشعب الفلسطيني وطالب بضرورة وأهمية التمسك بقرارات الشرعيه الدوليه ومبادرة السلام العربيه كأساس وحيد لتسوية الصراع الفلسطيني والعربي – الإسرائيلي .

نابلس 15122008 الإعلام المركزي