أكادير : مسؤولية الأمتحانات مسؤولية مجتمعية

مسؤولية امتحانات الباكلوريا مسؤولية مجتمعية
اكادير : من الحسن باكريم
قال مدير الأكاديمية ذ مبارك حنون أن مسؤولية امتحانات الباكلوريا مسؤولية المجتمع يجب أن يتقاسمها الجميع الوزارة الوصية الأكاديميات ونياباتها جمعيات الاباء والأولياء وكل أفراد المجتمع ، حتى يتحقق المبتغاء وتكون لنا شهادة الباكلوريا بدون غش بدون تسريب للمواضع بدون إشاعات بدون شكوك ..نحن نبدل الجهود من اجل إصلاح كل الأمور المتعلقة بالمنظومة التربوية تدريجيا وأقول لكم أننا نتقدم .. ولا يمكنني القول أننا قتلنا الثعبان ..فالثعبان يتربص بنا في كل قضايا هذا القطاع .. المتحدث كان قد افتتح ندوة صحفية حول امتحانات الباكلوريا لهذه السنة ، مساء الجمعة 23 يونيو 2005 بمدينة اكادير صحبة نواب الوزارة بجهة سوس ماسة درعة ، بكلمة أشار من خلالها إلى الشروط الموضوعية التي عملت الأكاديمية ونياباتها من اجل إنجاح تنظيم امتحانات الباكلوريا لهذا الموسم بهذه الجهة .
عرض الأكاديمية حول الموضوع سلط الأضواء على مراحل الإعداد القبلي وكل الظروف التي أجريت فيها امتحانات الباكلوريا كما استعرض أهم النتائج التي تميزت بها هذه الجهة حيث بلغ عدد الناجحين 8097 منهم 3368 من الإناث ، بنسبة نجاح بلغت 36.85 % نسبة نجاح المتمدرسون 39.07 % ونسبة نجاح الأحرار 13.58 % ، كما أن نسبة نجاح المترشحين من التعليم الخصوصي بلغت 40% متجاوزة نسبة نجاح مترشحي التعليم العمومي بنقطة واحدة حيث بلغت الأخيرة 39 % أما النتائج بهذه الجهة حسب الجنس فكانت كما يلي : نسبة نجاح الإناث 41.3 % ونسبة نجاح الذكور37.6 % .
وللإشارة فقد بلغ عدد المترشحون بهذه الجهة 25218 حضر منهم إلى قاعات الامتحانات 21974 بنسبة الحضور بلغت 87.1% .
العرض وقف عند ظاهرة الغش في هذه الامتحانات التي أصبحت حالاته تعرف تقلصا نسبيا بسبب التدابير الزجرية وكدا بسبب الحملات التحسيسية المنظمة بين صفوف التلاميذ قبل فترات الامتحانات ، وقد بلغ عدد الغاشين الذين ضبطوا هذه الدورة حوالي 14 حالة بينما ضبطت حوالي 25 حالة في الموسم الفارط مع الإشارة إلى أن عملية الغش حسب هذا العرض تكون في مواد شعبة الآداب خاصة مادة الاجتماعيات وهذا يطرح مسالة إعادة النظر في طريقة طرح الأسئلة ، فالسؤال المباشر ، يقول مدير الأكاديمية ، يحرض على الغش ، فالأمر يتطلب طرح أسئلة تستهدف الذاكرة وتستهدف المهارات وغيرها.. وتسال المتحدث لماذا لانستفيذ من التجربة الانكلوسكسونية ؟




Aucun commentaire
أشكرك على الخبر، وأوجه من خلال مقالك سؤالا إلى السيد مدير الأكاديمية. هل طرت فكرة الاستفادة من التجربة الانكلوسكسونية على الوزارة؟ وهل تعليمنا ببرامجه وبمنهجياته الراهنة سينسجم مع تلك التجربة؟ أم ذلك يستوجب الإيمان بالفكرة وهي فكرة جد مهمة لا يمكن لأي تجديد تجوازها في الاستفادة منها.
ان مدير الاكاديمية سامحه الله يجيد الخطابات الشفوية التي تبعد كل ابعد عن الواقع التعليمي في الجهة و إن مشروعه للجودة الذي فشل بكل المقاييس لدليل على ذلك كما ان تسييره العشوائي لشؤون التربية في الجهة وقد تم تنبيهه بهفواته امام السيد الوزير بمناسبة انعقاد المجلس الاداري الرابع فكفى ايها المدير من تسييرك الغير الموفق