ملاحظة حول الفئات المعنية بتقلد منصب مدير الدراسة
ملاحظة حول الفئات المعنية بتقلد منصب مدير الدراسة بثانوية تتوفر على أقسام تحضيرية لولوج المعاهد و المدارس العليا أو على أقسام تحضير شهادة التقني العالي.
أريد أن ألفت نظر المسئولين إلى أن المعايير والشروط التي يجب توفرها لتقلد المنصب المذكور والمدرجة في دليل تقلد المناصب الإدارية مجحفة في حق الذين يمارسون مهمة التدريس بهذه الأقسام وليسوا مبرزين ولكن يتوفرون على شواهدعليا كالماستر أو دبلوم الدراسات العليا المعمقة أو الدكتوراه في حين أنه يسمح للحراس العامين بالثانوي ألتأهيلي وبدون شهادة عليا لشغل هذا المنصب. مدير الدراسة يجب أن يكون ملما بجميع المواد التي تدرس في هذه الأقسام والأكثر من هذا يجب أن يكون قد زاول التدريس بهذه الأقسام ولمدة تفوق الخمس سنوات. إن الدليل يحدد مهام مدير الدراسة في مايلي:
– تتبع وتنسيق أعمال الموظفين القائمين بمهام العمل التربوي الخاص بالأقسام التحضيرية لولوج المعاهد و المدارس العليا أو بأقسام تحضير شهادة التقني العالي؛
– السهر على تنفيذ البرامج والمناهج والأنشطة التربوية المختلفة المتعلقة بالأقسام التحضيرية للمعاهد والمدارس العليا أو بأقسام تحضير شهادة التقني العالي ؛
– السهر على تنظيم العمل التربوي ووضع جداول الحصص الدراسية؛
– تنظيم وتتبع ومراقبة مختلف عمليات التقويم والامتحانات؛
– الإشراف على تنظيم التداريب الخاصة بتلامذة الأقسام التحضيرية للمعاهد والمدارس العليا أو بأقسام تحضير شهادة التقني العالي ؛
– المساهمة في توجيه وإرشاد التلاميذ لولوج الأقسام التحضيرية للمعاهد والمدارس العليا أو أقسام تحضير شهادة التقني العالي.
هذه المهام لا يمكن أن يقوم بها على أحسن وجه إلا من مارس التدريس بهذه الأقسام ويعرف خصائص كل مادة من المواد المدرسة. ولهذا نطلب من المسئولين أن يراجعوا هذه الشروط ويدرجوا من بين الفئات المعنية بتقلد منصب مدير الدراسة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي الغير المبرزين والحاصلين على شواهد عليا والذين يمارسون مهمة التدريس بهذه الأقسام.
Loading...
6 Comments
ان الشهادات لم تكون ولن تكون معيار التعيين يا استاذ كما ان الشواهد التي تسلم يجب مراجعتها والبحث في طريقة الحصول عليها لاننا في امس الحاجة الى الشرفاء ووطنيين يخدمون البلاد لا خدمةانفسهم وخدمة الاشخاص كما يجب ان تكون لهم اخلاق وشخصية زيادة على الممارسة الميدانية والكفائة العلمية لا بد ان يكون قد تقلد مناصب قبل اعطائه السلطة والقرار
كلام صائب وشروط معقولة،لأن الإشراف على مؤسسة بها أقسام تحضيرية ينبغي ان يتسم بالدراية و الحنكة.لذا نستغرب اختيار استاذ مبرز لتقلد هذا المنصب و هو الذي لم يتدرج حتى في المناصب الإدارية و لم يبدأ حياته كحارس عام.
vous dîtes n’importe quoi ,any way……un directeur d’etude devra être au munimum un ingenieurprincipal .
Vous avez tout à fait raison mon ami, on doit être exerçant en classe prépa pour devenir dir d’etudes.
أتفق مع الأخ أبو زينب فيما يتعلق بتوفر الأخلاق والروح الوطنية وروح المبادرة لشغل أي منصب للمسؤولية لكن قوله أن الشواهد يجب مراجعتها فهذا قذف مباشر لمؤسسة لها حرمتها التي هي الجامعة ومعها المنظومة التعليمية ككل وهو كذلك قذف في حق الأساتذة الجامعيين. وهذا غير مقبول نهائيا. فليس كل من تعذر عليه متابعة دروسه لسبب أو آخر يشكك في الجامعة والشواهد التي تمنحها
كرد على السيد أبو زينب ومع كامل احتراماتي له هو أن صاحب المقال يذكر الشهادة العليا فقط لمقارنتها مع التبريز أما الأساس هو التجربة ومعرفة الوضع عن قرب لتقلد أي منصب كيفما كان وكما جاء في المقال فصاحبه يلح على التجربة و خصوصا التدريس بهذه الأقسام وهذا شرط ضروري و أنا أتفق معه. أما عن الشواهد وكيفية الحصول عليها ففي الأول والآخر فمؤسسات التعليم العالي هي التي تمنح هذه الشواهد وبالتالي لا يمكن التشكيك في مؤسساتنا التعليمية وفي أطرها وإلا سنكون قد جنبنا الصواب وابتعدنا عن صلب الموضوع.