كيف تجددين حياتك الزوجية أيتها الزوجة !!

الشبكة الإسلامية >>
1
الزوجة الذكية هي التي تبقي شعلة الحب مشتعلة في بيتها، وأواصر العاطفة متأججة دائمًا مع زوجها، ورغم أن هذا مطلب لكل الزوجات، لكن الساعيات لتحقيق هذا المطلب قليلات، إذ ربما يرونه جاهزًا يتسلمنه كما يتسلمن وجبة غداء من مطعم!
هذا المطلب صناعة مشتركة بين الزوجين، لا يقل دور الزوجة في تحقيقه عن دور الزوج، هذه السطور قد تساعدك في ذلك:
(1) إذا كنت تشتكين من غياب زوجك كثيرًا عن المنزل بسبب أعماله ومشاغله فخير لك أن تتعلمي هواية تقضين بها وقت فراغك بدلاً من أن تشتكي لزوجك كلما عاد إلى المنزل خصوصًا إذا كان غيابه لأسباب حقيقية وضرورية ليس من بينها طبعًا السهر الزائد مع الأصدقاء.
(2) أكثر ما ينفر الأزواج من بيت الزوجية كثرة المشاكل وشعورهم بالعجز عن حلها، فلا تشعري زوجك بذلك ولا تكثري من الشكوى إليه في كل صغيرة وكبيرة، وتجنبي إثارة المشاكل معه قدر الإمكان.
(3) احذري أن تقدمي قائمة بطلباتك في لحظات الود والصفاء بينك وبين زوجك، ولا تكوني متسلطة في طلباتك وتفهمي قدراته المالية وأولوياته، فما ترينه أنت أولوية أولى قد لا يكون كذلك إذا عرفت بقية الالتزامات التي ينبغي عليه أن يؤديها.. هذه اللحظات أولى بأن تملئيها بكلمات الحب والملاطفة والتدليل لزوجك.
(4) احذري أن يساورك شعور بالوحدة والافتقاد لمن يساندك ويستمع إليك، وإذا حدث ذلك فأخبري زوجك.
(5) احرصي على التجديد في البيت وفي ملابسك وعطرك وزينتك بما يضفي على البيت مناخًا من البهجة والسعادة ويجعله مرفأ لزوجك يرسو إليه ويأنس إليه ويستريح فيه.
(6) في بداية الزواج وفي فترة الملكة ( بعد العقد وقبل الدخول ) كان زوجك هو الذي يبادر بالاتصال بك والسؤال عنك والتودد إليك، أي أنه كان يقوم بدور الطالب وأنت المطلوبة، الآن وبعد مدة من زواجكما إذا شعرت بأنك لم تعودي مطلوبة لديه كما كنت فلا ضير أن تغيري الأدوار وتقومي أنت بدور الطالب الذي يسعى ليتقرب من المطلوب.
(7) في النقاش بينكما تجنبي الصوت المرتفع، وأسلوب السخرية، وتجنبي أن تكوني سلبية أي يقتصر دورك على مجرد الاستماع بلا تعليق أو إضافة.
(8) احذري من التذمر المستمر من كل نقص ترينه في البيت والشكوى من كثرة الأعمال التي تؤدينها، فرعايتك لزوجك وأطفالك وواجباتك المنزلية حق عليك وليس تفضلاً منك، وتذمرك المستمر يجعل زوجك ييأس من رضاك فلا يحرص عليه.
تجملوا وتهادوا وتجنبوا الجدال
هناك عدة أسباب تمثل عوامل رئيسية في فتور الحب بين الزوجين بعد مرور بضع سنوات على زواجهما وإنجاب الأطفال وانشغال الزوجة بأولادها تنظيفًا وتربية ورعاية مما يبعدها على ملازمة زوجها ورعايته ويحدَّ من وقتها المخصص له، بل ربما تسبب الأطفال باضطرار الزوج للنوم في غرفة أخرى خصوصًا إذا كان موظفًا تتطلب وظيفته النهوض مبكرًا كما هو شأن غالب الموظفين، وقد تكون رعاية الأطفال وتربيتهم سببًا في اختلاف وجهات النظر بين الزوجين، وبالتالي وجود المشادة الكلامية بينهما مما ينعكس سلبًا على الدفء العاطفي بينهما.
كما لا يخفى أن إنجاب الأطفال يؤثر على قوام المرأة ورشاقتها، وهي عوامل ذات تأثير كبير على جذب الزوج لزوجته..
ومن المؤسف أن الكثير من النساء تغفل هذا الجانب المهم فيترهّل جسمها وتفقد جمال قوامها ورشاقتها بعد الإنجاب وكان من الممكن تفادي هذه المشكلة المؤرقة بالحفاظ على التمارين الرياضية عبر الوسائل المختلفة.
ومن الأهمية المصارحة بين الزوجين فيما يتأذى منه الآخر كرائحة الفم أو العرق أو رائحة أثار الطبخ في الملابس أو الجسم خصوصًا مع وجود أسباب التغلب على هذه المؤثرات كالأدوية الطبية وأدوات التجميل والعطور المفيدة في القضاء على هذه المنغصات.
ومن العوامل أن إهمال الزوجة لنفسها في مظهرها وزينتها ورائحتها معول هدم للحب والألفة والتقارب بين الزوجين .. فالمرأة الفطنة هي من تحرص على أن لا يشم منها زوجها إلا ما يحب وأن يراها بشكل يسرّه ويبهجه وتخطئ بعض الزوجات بتخصيص ملابس مشابهة لملابس الخادمة تستخدمها في البيت بينما تلبس الملابس الجميلة في الذهاب للمناسبات والزيارات بما يثير حفيظة الزوج ويعكس عدم اهتمامها به في حياتهما العادية.




Aucun commentaire
Baraka allah fik pour ces conseils.
J’ajouterais ausi que l’éducation des parents est primordiale pour que la futur épouse rééussisse dans sa vie conjugale.
Bonjour,
Merci beaucoup pour ces conseilsconstructifs. Néanmoins, vous avez oublié les obligations des hommes vis-à-vis leurs épouses aussi. Vous avez parlé que de la femme mais l’homme aussi il a un rôle et quel rôle, très important, primordial et décisif, dans la vie de couple. Je crois que la vie d’un couple est responsabilité partagée entre la femme et l’homme basée sur le respect, l’amour, la responsabilité et la confiance.Malheureusement , ces conditions sont, souvent, introuvables entre les couples dans notre socièté, pourant « on est des musulamns ». Allah Yaslah
انني اتقدم اليكم بالشكر الجزيل لنشركم هذه النصائح ، واقول لكن شخصيا والله انني استفدت منها شيئا مهما جدا ، فبالفعل كنت ارتكب مع زوجي بعض الأخطاء ولم اكن ادرك ان الأزواج يشمئزون منها حتى قرأت في هذا المقال ان الزوجة لا ينبغي ان تقوم بها ، فمرة أخرى جزاكم الله كل خير ، ونتمنى ان تكثروا من مثل هذه المواضع والتي تعتبر اساسية لبناء عش زوجية سعيد ، لأنه كلما كان عش الزوجية سعيد كلما كان الأبناء هم ايضا سعدا ، واذا كان الأبناء سعداء فبدون شك سيكون مستقبلهم زاهر وسعيد ، ومرة أخرى جزاكم الله عنا خيرا
تحية طيبة لكل زوجين يعيشان تحت سقف واحد
لا شك أن أجمل اللحظات يعيشها الزوجين هي التي تكون في مرحلة ما بين العقد والدخلة ولربما سنة أولى زواج هذا المقال يأتي ليساهم في إنعاش هذه العلاقة لتعيش الدفئ كما أراد الله لها ذلك -هو الذي جعل بينكم مودة ورحمة- هذا الجعل تقرير من الله إذا توفر العلم والنضج والأدب والاحترام والسماحة والتغاضي والمسؤولية، والزوجة تستطيع بفطرتها ونباهتها وذكاءها أن تجعل بيتها منبع للحب والطمأنينة ومصدر للراحة والحنان والتقدير وأن تعرف ما يريد زوجها ولترفع من رصيدها عند زوجها وتنعم الأسرة في ظل الحب والمودة أقترح بعض النقط يكون الطرفين في حاجة إليها:
1- الاحترام بينهما
2- التسامح بينهما.
3- الحوار والمصارحة بينهما على أبسط الأمور.
4- تبادل الهدايا ولو كانت بسيطة لأن المرأة لا يهمها قيمة الهدية ماديا وإنما قيمته المعنوية وردة مثلا .
5- مفاجئتها بما تحب فذلك يجعل قلبها يشتعل حبا أكثر اتجاه زوجها.
6- أن تفهم الزوجة أن زوجها يفكر بطريقة تختلف عنها والزوج كذلك.
7- أن يتفقا بينهما على تخصيص وقت أسبوعي أو يومي للحديث والكلام المفتوح فذلك يجعلهما أكثر قربا بينمهما.
8- أن تفهم الزوجة أن قلق زوجها يؤدي به إلى الصمت وهذا لايعني أنه لا يرغب فيها أو ما شابه لذلك عليها أن تصبر عليه حتى يخرج من كهفه .
9- أن يفهم الزوج أن قلق زوجته يؤدي بها إلى الكلام والحديث ومن تم وجب عليه أن يستمع إليها ويتحملها قليلا حتى الأمور بسلام .
10- أن يتقبلها كما هي وتتقبله كما هو .
11- أن يكون التغيير برضاهما وبرغبتهما ومن أجل سعادتهما وهنائهما
12- أن يدعوا الله أن يجعل حبهما طاعة في سبيل الله