دورة تكوينية بأكاديمية الجهة الشرقية حول إرساء المكون الثاني من منظومة مسار للتدبير المدرسي
دورة تكوينية بأكاديمية الجهة الشرقية حول إرساء
المكون الثاني من منظومة مسار للتدبير المدرسي
مكتب الاتصال بالأكاديمية:
اختتمت يوم الخميس 26 دجنبر 2013 بالمركز الجهوي للتكوين المستمر بوجدة الدورة التكوينية حول إرساء المكون الثاني من منظومة مسار للتدبير المدرسي – التقويم والامتحانات – التي دامت أربعة أيام ابتداء من يوم الاثنين المنصرم، واستهدفت الدورة مديري ومديرات جميع مؤسسات سلك التعليم الثانوي التأهيلي بالجهة ومنسقين إقليميين لبرنامج » مسار » إضافة الى المسؤولين عن الامتحانات . وقد تم تأطير الدورة من طرف الفريق الجهوي المشرف على ارساء منظومة تدبير التمدرس – مسار- هذا وتضمنت الدورة التكوينية المواضيع التالية : تهيئة المواد وتوزيع الاساتذة، تدبير المواد غير المعممة والمواد المعفية واللغة الاجنبية الثانية، مسك نقط المراقبة المستمرة، تصدير واستيراد النقط، مقارنة نقط التلاميذ حسب المواد، طباعة مجمل النقط ونقط المراقبة المستمرة وبيان النتائج الدراسية، مسك المعطيات، و تبادل المعطيات مسار galy.
افتتح هذه الدورة التكوينية الهامة السيد محمد ديب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية مؤكدا في كلمته أن هذا اللقاء التكويني سيتيح فرصة للتقاسم وتعميق المعارف وتبادل الخبرات في مجال رقمنة مختلف الجوانب والعمليات المرتبطة بالعمل الإداري التربوي، وذلك في سياق اعتماد وزارة التربية الوطنية برنامج معلومياتي يروم تطوير الأداء الإداري بواسطة إرساء نظام معلومات متكامل ومندمج يشمل جميع مناحي التسيير والتدبير، انطلاقا من المؤسسة التعليمة مرورا بالنيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية، وصولا إلى الإدارة المركزية.
وأضاف السيد المدير أن هذا البرنامج سيعزز التوجه نحو تدبير عقلاني قائم على وضوح الرؤية والتصور، من خلال ما اصطلح على تسميته منظومة تدبير التمدرس » مسار » الهادف بالأساس إلى إرساء طرائق عمل مستجدة في التواصل والتدبير بالمؤسسات التعليمية، من أجل ضبط كل العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي، وبالموارد البشرية والحياة المدرسية وكذا بالتقويم والامتحانات، الذي يعتبر مقوم هذا اللقاء التكويني.
وفي السياق ذاته أشار مدير الأكاديمية أن منظومة « مسار » ستشكل قيمة مضافة حقيقية في سياق تحديث وعصرنة تدبيرنا الإداري في حقل التربية والتكوين، إذ أن الاهتمام بهذا المكوّن التربوي الحيوي يلتحم مباشرة بالمرامي والاستراتيجيات الوطنية الكبرى التي تجعل من تأهيل العنصر البشري وحسنِ استثمار قدراته ومؤهلاته مفتاحا لولوج نادي التنمية المستدامة، وتسليح مغرب الألفية الثالثة بما يلزم من سلاح المعرفة وامتلاك العلوم والتقنيات الحديثة.
كما اعتبر السيد المدير في كلمته أن هذا اللقاء التكويني يشكل لبنة لتقوية قدرات الموارد البشرية، وهو مناسبة تنضاف إلى مثيلاتها للارتقاء بالتدبير الإداري، باعتبار ذلك آلية حاسمة لتثبيت دعائم مشروع مؤسسة التعليم الجيد والارتقاء بجودة الخدمات التي تقدمها مؤسساتُ التربية والتكوين.
ويذكر أن هذه الدورة خصصت حيزا زمنيا لتقييم المرحلة الأولى من مشروع مسار حيث انصبت جل تدخلات المستفيدين من التكوين على العراقيل المرتبطة بالمشروع، التي تتنوع ما بين لوجيستيكية وتقنية وبشرية، واختتم اللقاء التكويني برفع عدة توصيات .
مكتب الاتصال بالاكاديمية
3 Comments
أستطيع القول بأن جدوائية تعميم منظومة مسار للتدبير المدرسي على المؤسسات التعليمية سيظل قاب قوسين أو أدنى من التنزيل , ما دام العمود الفقري للإدارة التربوية ( من السيدات والسادة النظار والحراس العامين) مغيبا عن المشاركة الفعلية في هذه المنظومة. علما بأن معظم السيدات والسادة المديرين غير قادرين على إيصال المعلومة بالشكل المطلوب ناهيك عن الكثير من نقاط الخلل التي تطال المنظومة . وبالتالي فإن الدعوة إلى تفعيل منظومة مسار في المؤسسات التعليمية ينبغي أن تخضع إلى إشراك جميع الفاعلين التربويين والإداريين في المنظومة .
ساهل ساهل ماشي شي حاجة كبيرا.
Je veux mes notes