Home»Enseignement»الحد من نزيف العنف داخل المؤسسة التعليمية مسؤولية الجميع (موضوع للمناقشة)

الحد من نزيف العنف داخل المؤسسة التعليمية مسؤولية الجميع (موضوع للمناقشة)

0
Shares
PinterestGoogle+

الحد من نزيف العنف داخل المؤسسة التعليمية مسؤولية الجميع (موضوع للمناقشة)
لماذا اخترت هذا الموضوع بالذات ؟ لأنه موضوع الموسم الدراسي 2012ـ 2013 بامتياز  إذا كان في الأمس  الشاعر يقول : كاد المعلم أن يكون رسولا، و إدا كان آباؤنا يقولون لأساتذتنا أنت اذبح وانا نسلخ، فاليوم انقلبت المفاهيم و تغيرت الأفكار فصمت الشاعر و عصفت بالآباء ريح عاتية جعلتهم يرضخون لأوامر بناتهم وأبنائهم ، وهكذا أصبحت المؤسسة التعليمية من مكان للتربية و التعليم إلى مكان للعنف و التعتيم، فمن المسؤول يا ترى عن ظاهرة العنف داخل المؤسسة التعليمية وما هو العلاج الناجع للحد من هذا النزيف داخل جسمها ؟ وهل المؤسسة التعليمية الحالية من حيث بنايتها و كل مكوناتها قادرة على استئصال هذا المرض الخطير الذي يمخر جسمها؟ للإجابة على هذه الأسئلة لابد من استحضار بعض الأسباب و الإقنراحات التي تصب في هذا الموضوع .
أنواع العنف داخل المؤسسة التعليمية:
1ـ العنف تلميذـ ـ أستاذ : وهوا لذي يمثل أعلى نسبة في المؤسسة التعليمية ،و هو مزيجا من الفوضى داخل القسم و الضحك و عدم احترام قدسية الدرس مما يؤدي إلى انفعالات عنيفة لذا الأستاذ يترتب عنها السب وربما الضرب والعنف المتبادل من طرف الأستاذ و التلميذ، و تتحول  حصة الدرس التربوي إلى حصة ملاكمة أو مصارعة.
2ـ العنف تلميذ ـ مؤسسة تعليمية : هذا النوع من العنف يستهدف المؤسسة التعليمية(الكتابة على الجدران، تكسير النوافذ و الزجاج، تخريب  المرافق الصحية ) كل هذا يؤثر سلبا على البنية التحتية للمؤسسة التعليمية ـ
أسباب العنف المدرسي
1ـ انعدام التواصل بين المؤسسة التعليمية و الأسرة.
2ـ اكتظاظ عدد التلاميذ داخل القسم.
3ـ قلة الأنشطة الموازية داخل المؤسسة التعليمية (مسرح ـ موسيقى ـ نوادي ترفيهية ـ و غيرها …….
4ـ افتقار البرامج التعليمية لمواضيع ذات صلة بالعنف المدرسي.
5ـ غياب الجانب السوسيويسيكولوجي داخل المؤسسة التعليمية.
الحلول المقترحة
ـ ربط جسور متينة بين الأسرة و المؤسسة التعليمية لتجاوز كل مظاهر العنف .
ـ التكثيف من الأنشطة الموازية و الرياضية ، والقيام برحلات ترفيهية و خرجات تثقيفية و هذا يساعد التلاميذ على تفجير كل .المكيوثات و تكسير كل الحواجز و القيود التي تتسبب في العنف المدرسي .
ـ تعميم خلايا الإنصات و الوساطة مكونة من الأطر التربوية و إطار التوجيه و جمعيات أولياء التلميذات  و التلاميذ ، و الطاقم الإداري ، و ممثلين عن التلاميذ ، و أطر الإشراف الاجتماعي و النفسي .
ـ إرجاع بعض قيم المؤسسة التعليمية التي كانت سابقا : الصلاة الجماعية، و تحية العلم اليومية ، و الهندام المدرسي ، و احترام القانون الداخلي للمؤسسة مع زرع روح التآخي بين التلاميذ و الأطر التربوية و الإدارة التربوية.
خاتمة
إن اتخاذ القرارات الجريئة لمكافحة العنف المدرسي داخل المؤسسة التعليمية وحده كفيل للوصول للغاية المنشودة وهي الوصول إلى منظومة تربوية مثالية تنصهر فيما كل المكونات الأساسية لتعليم جاد و فعال و وهذه مسؤولية الجميع .
موضوع من إنجاز: مصطفى لعشاشي مفتش في التوجيه التربوي نيابة وجدة أنجاد.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. يونس
    28/04/2013 at 01:12

    العنف المدرسي موضوع الساعة يجب ازالته من المؤسسة التعليمية بكل الوسائل المتاحة والت تم ذكرها في الموضوع. ة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *