Home»Enseignement»لا يعقل أن تنقل الوزارة نائب فجيج إلى نيابة وجدة أنكاد وتكلف غيره بتدبير شؤونها

لا يعقل أن تنقل الوزارة نائب فجيج إلى نيابة وجدة أنكاد وتكلف غيره بتدبير شؤونها

0
Shares
PinterestGoogle+

لا يعقل  أن تنقل الوزارة نائب فجيج  إلى نيابة وجدة أنكاد وتكلف غيره بتدبير شؤونها

محمد شركي

قدر نيابة وجدة أنكاد أن  تظل نيابة المساومة والعبث ، فبعد اللعبة المكشوفة المشهورة التي كان بطلها مدير الأكاديمية السابق ، والذي كاد لنائبين معا  وضربهما ضرب عصفورين بحجر حيث تم تنقيل ناجي شكري الى  نيابة شتوكة ايت باها   ، ونقل السيد محمد البور نائب بركان إلى الناظور، وكانت رغبته في  منصب  نيابة وجدة أنكاد ، ونقل  نائب الناظور آنذاك إلى نيابة وجدة أنكاد، علما بأنه كان في حكم المعزول لتصير نيابة وجدة أنكاد من نصيب  السيد محمد أبو ضمير نائب نيابة تاوريرت ، والذي صادف تعيينه بنيابة وجدة أنكاد تعيينه خلفا لمدير الأكاديمية فاحتفظ بالمنصبين معا  . وأمام كثرة المشاغل  ومع وجود فراغ في منصب النيابة لم يجد بدا من الاستعانة بمن يدير شؤون هذه النيابة بالنيابة  ، وهو أمر  حدث من قبل  حيث  تولى السيد إدريس بوغرارة هذه المهمة من قبل في فترة فراغ سابقة . وعاد الأمر إلى السيد محمد البور ، وكان من المفروض أن يعود إليه مباشرة من نيابة بركان إلى نيابة وجدة أنكاد،لأنه كان المؤهل  لذلك  بحكم خبرته وأقدميته إلا أنه نقل  إلى نيابة وجدة أنكاد  ولما يبق  بينه وبين التقاعد إلا ما يعادل  فترة عدة المعتدة  ، وكان كل ذلك بسبب سوء تدبير مدير الأكاديمية السابق الذي كرس في الجهة الشرقية العديد من العادات السيئة التي عادت على المنظومة التربوية بوخيم العواقب . ولست أدري لماذا  تخبر الوزارة نائبها في فجيج بأنه قد نقل  إلى نيابة  وجدة أنكاد ، وفي نفس الوقت تجيز تكليف  من يدير شؤونها؟ فإذا كان السيد محمد أبو ضمير  قد استطاع أن  يدير  لمدة الأكاديمية التي تتولى الإشراف  على سبع نيابات إلى جانب تدبير شؤون نيابة وجدة أنكاد ، فما المانع من أن يجمع السيد التهامي موسي بين  مهمة تدبير نيابة فجيج ووجدة  ، فيقتسم أيام الأسبوع بين النيابتين إلى حين تعيين نائب جديد على نيابة فجيج ؟   أعتقد أن تكليف من يدير نيابة وجدة أنكاد مع  وجود نائب حي يرزق ضرب من العبث أو وراءه نوايا الله أعلم بها . ومن يدري  قد يحدث في  فترة فراغ منصب النيابة ما لا تحمد عقباه من وخيم العواقب ، ويكون ذلك سببا في مشاكل تقض مضجع النائب المقبل  الذي كابد في نيابة فجيج التي  كان ينكب فيها النواب  نكبة البرامكة  ؟  ويذكر الرأي العام أنني كنت  دائما ضد فكرة تكليف من يدير النيابة. فإذا كانت الوزارة تريد السيد  شهيد بن الشاذلين نائبا  فعليها أن تستدعيه لإجراء ما يسمى المقابلة   ـ مع العلم أن هذه المقابلات وقد جربتها وخبرتها عن كثب مجرد مسرحيات لذر الرماد في العيون ـ وتعلن عن تنصيبه نائبا  ، وليس مجرد مكلف بالنيابة . ولو كنت مكان السيد  شهيد لرفضت أن ألدغ من الجحر مرتين . فعلى الوزارة أن تكف عن العبث  بأعرق نيابة بالجهة الشرقية التي   كانت في طليعة نيابات الوطن،فصارت في  ذيل الركب بسبب ما أصابها من تسيب  غير مسبوق . وعلى  كل الفعاليات التربوية أن تواجه هذا العبث بما يجب من صرامة ، وألا  يتم السكوت عنه ،فقد بلغ السيل الزبى  وآن الأوان أن تسلط الأضواء الكاشفة على كل الجوانب المعتمة من  هذا العبث الذي  لم يعد يحتمل  .  

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. نصر الدين الكاملي
    28/02/2013 at 16:00

    لماذا لاترجع الوزارة السيد يوسف العياشي لتسيير نيابة وجدة انكاد لقد عملت معه في نيابة الناظور وكان نعم المسؤول والرجل التي يتعامل مع الوقائع بحنكة وتبصر بعيدا عن التشنجات ، وما كان يرد طلب احد قصده ووجده في الامكان وهذا بشهادة من تعامل معه ، وحتى مدير الاكاديمية آنذاك السيد بنعياد قد عبر عن ذلك في عدة لقاءات منوها بعمله الحثيث واستجابته وتفاعله مع متطلبات المهنة والعصر .

  2. ملاحظ
    01/03/2013 at 01:41

    هذه شهادة على أن النيابة يمكن أن تسير و تدار في غياب أي نائب بفضل مضالحها و مكاتبها أتمنى أن يحذف منصب نائب و تتيع جميع المصالح الإقليمة لإدارة الأكامية، فنستريح من مهام لم و لن تضيف أي شيئ للارتقاء بالجانب التربوي .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *