Home»Correspondants»استهداف امتحان الباكلوريا على الفيسبوك محاولة مغرضة لجهات مشبوهة

استهداف امتحان الباكلوريا على الفيسبوك محاولة مغرضة لجهات مشبوهة

0
Shares
PinterestGoogle+
 

استهداف امتحان الباكلوريا على الفيسبوك محاولة مغرضة لجهات مشبوهة

 

محمد شركي

 

لليوم الثاني على التوالي  وبعد ما يقل  عن  نصف ساعة على انطلاق امتحان الباكلوريا في مادة الفلسفة كانت الأسئلة قد نشرت على موقع الفيسبوك ، الشيء الذي يعني أن جهات معينة مشبوهة  تستهدف إفشال امتحان الباكلوريا لهذا الموسم من أجل إرباك الوزارة ، وقد يكون الغرض أكبر من ذلك وهو إحراج الحكومة حيث لا تدخر بعض الجهات جهدا في اختلاق المشاكل لها من كل صنف بغرض  التشكيك في مصداقيتها  وكفاءتها ، وهو تشكيك بدأ قبل أن تباشر هذه الحكومة مهامها . أقول هذا الكلام كغيور على الوطن  وكمراقب  ومتتبع لما يحدث على الصعيد الوطني ، ولا تربطني أية علاقة بحزب الحكومة ولا بغيره ، ولا أنا ضد حزب آخر ينافسه . فنشر موضوع الفلسفة على موقع الفيسبوك بعد ما يقل عن نصف ساعة  على انطلاق  الامتحان يعني أحد أمرين  : إما أن أحد الممتحنين استطاع أن يصور الموضوع من قاعة الامتحان بجهاز محمول من النوع الذكي ، والسؤال المطروح كيف استطاع ذلك وفي القاعة مرقبان أو أكثر ؟  وهل يتعلق الأمر بنوع من التواطؤ بينه  وبين المراقبة  من أجل  نشر موضوع الامتحان ؟، أو أن أحد المكلفين بمهمة من مهام الامتحان قد قام بهذا العمل متعمدا لحاجة في نفس يعقوب  . وما نشر على الفيسبوك يدل على تصوير ورقة السؤال( سكانر) .  فإذا ما أضيف حدث الأمس إلى حدث اليوم ،فإن الأمر يدعو إلى نوع من الشك في أن جهات ما مغرضة تستهدف امتحان الباكلوريا من أجل توظيف إفشاله لأغراض أخرى  قد تكون لتصفية حسابات حزبية  أو انتخابية . وهذا الفعل اللأخلاقي  يعكس مدى تدني القيم لدى مقترفيه الذين ضربوا عرض الحائط المصلحة العليا للبلاد ، ومصلحة فلذات الأكباد الذين تعبوا تعبا كبيرا خلال  موسم دراسي كامل  ليجدوا أنفسهم عرضة لعبث العابثين من أصحاب المصالح الخاصة الضيقة الذين ركبوا كل شيء من أجل مصالحهم بما في ذلك امتحان الباكلوريا. والمطلوب من الجهات المسؤولة البحث والتحري الدقيقين من أجل الوصول إلى الأيدي الخفية العابثة بمصير المتعلمين  ومصلحة البلاد العليا . وعلى الرأي العام أن يكون على وعي تام بما يحاك ضد هذا الوطن لأسباب تافهة تقف وراءها عقليات استئصالية  وإقصائية تجاوزها الربيع المغربي ، وما  حمل معه من أفكار  متنورة تقطع الطريق على كل أنواع الفساد والمفسدين . فمن الفساد التشويش على امتحان الباكلوريا من أجل خلق البلبلة في الوطن وعلى حساب  فئة المتعلمين ، وهي الفئة التي يراهن عليها الوطن من أجل نهضته وتطوره . والمطلوب من الحكومة أن تحزم أمرها الحزم المطلوب من أجل  تفويت الفرص على المتربصين بها في كل القطاعات وفي كل الآفاق  من أجل الإيقاع بها  لطمس معالم ملفات الفساد والإفساد التي يجب أن تكشف للرأي العام ، ويتابع أصحابها أمام العادلة . ولا يجب أن تخضع هذه الحكومة لابتزاز المفسدين  من خلال مجاراتهم فيما يختلقون لها من  عراقيل ، وما يدبرون من مكائد  لصرفها عن موضوع فتح ملفات الفساد، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. zitouni
    13/06/2012 at 22:28

    pas de scanner, une simple photo avec telephone fait l’affaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.