Home»Débats»مدير مؤسسة زيري بن عطية يدلي بإشهاد موقع من طرف قاطع الأشجار يثبت براءته من التهمة المنسوبة إليه

مدير مؤسسة زيري بن عطية يدلي بإشهاد موقع من طرف قاطع الأشجار يثبت براءته من التهمة المنسوبة إليه

0
Shares
PinterestGoogle+
 

 

اتصل بي السيد مدير مؤسسة زيري بن عطية مساء هذا اليوم ليطلعني على إشهاد موقع من طرف الشخص الذي قام بقطع ما يزيد عن خمس وثمانين شجرة من نوع السرو والصنوبر من الساحة الخلفية للمؤسسة يشهد فيه أمام الله عز وجل وأمام القانون بأنه لم يتلق أمرا بقطع هذه الأشجار من السيد رئيس المؤسسة وإنما تلقى الأمر بذلك من السيد المقتصد عبر شخص وسيط ، وأنه قام بعملية القطع مجانا ودون مقابل ، وأنه لم يخرج من المؤسسة قطع الخشب ، وأن كل ما أخرجه خارج المؤسسة هو بعض الأغصان وبعض الأوساخ المترتبة عن عملية القطع .

 

وبظهور هذا الإشهاد تنكشف  بعض  خيوط عملية قطع أشجار مؤسسة زيري بن عطية التي حمل مسؤوليتها السيد رئيس المؤسسة وحده ،  والذي عوقب بالإعفاء من مهامه بسبب ذلك علما بأنه  لا زال يتبرأ من هذه المسؤولية ، وينفيها نفيا قاطعا

والجدير بالذكر أن هذا الإشهاد الموقع من طرف المعني بالأمر تمت المصادقة عليه لدى السلطات المحلية . وبظهور هذا الإشهاد تنكشف بعض خيوط عملية قطع أشجار مؤسسة زيري بن عطية التي حمل مسؤوليتها السيد رئيس المؤسسة وحده ، والذي عوقب بالإعفاء من مهامه بسبب ذلك علما بأنه لا زال يتبرأ من هذه المسؤولية ، وينفيها نفيا قاطعا مع التأكيد على أنه كان ضحية تصفية حسابات مع بعض الجهات التي لم ترضها بعض الإجراءات الإدارية التي كان يمارسها باعتبار منصبه . وأضاف السيد رئيس المؤسسة بأنه قد فاجأته عملية قطع الأشجار ، وأنه لم يعاينها ، ولم يأمر بها ، وأنه على علم تام بالإجراءات الواجبة من أجل القيام بعمل من هذا القبيل ، وأنه لا يمكن أن يقع في مثل هذا الخطأ وهو صاحب خبرة إدارية ، وممارسة طويلة للعمل الإداري بل كل ما في الأمر أنه لما فاجأته الحادثة حاول التريث قبل القيام بالإجراءات الإدارية المطلوبة حرصا على سمعة المؤسسة من جهة ، وشفقة على من يعمل تحت سلطته ممن أصدر أوامره بقطع الأشجار من جهة أخرى، ولكن سرعان ما شاع خبر الحادثة بفعل فاعلين كانوا يتربصون به للنيل منه في حين كان يحاول محاصرة الحادثة داخل المؤسسة مع البحث عن مخرج لا يلحق ضررا بأي طرف إلا أنه وجد نفسه الضحية الوحيد ـ حسب تصريحه ـ والذي دفع الثمن غاليا دون أن يكشف التحقيق من طرف اللجان الموفدة إلى عين المكان عن الأطراف ذات العلاقة بالنازلة .

 

ولعل هذا الإشهاد الذي حصل عليه السيد رئيس المؤسسة والذي صرح بأنه سيدلي به للجهات المعنية سيعيد  مسطرة البحث من جديد  للكشف عن كل من له علاقة بقطع هذه الأشجار انطلاقا من شهادة الذي مارس عملية القطع للوصول إلى الآمر به والمتصرف في أخشاب الأشجار المقطوعة وفي قيمتها المالية التي يمكن تقديرها من طرف جهة خبيرة ومختصة

ولعل هذا الإشهاد الذي حصل عليه السيد رئيس المؤسسة والذي صرح بأنه سيدلي به للجهات المعنية سيعيد مسطرة البحث من جديد للكشف عن كل من له علاقة بقطع هذه الأشجار انطلاقا من شهادة الذي مارس عملية القطع للوصول إلى الآمر به والمتصرف في أخشاب الأشجار المقطوعة وفي قيمتها المالية التي يمكن تقديرها من طرف جهة خبيرة ومختصة . وللتذكير فإن موقع وجدة سيتي تناول القضية بكامل الحياد ، وأنه بتناوله لهذه النازلة لا يستهدف أحدا ولا يتهم أحدا وإنما يدين جريمة في حق البيئة الطبيعية بدافع الغيرة على الوطن لا غير . والموقع إذ يكشف النقاب عن هذا المستجد في القضية لا يتحمل مسؤولية تجريم أو تبرئة طرف من الأطراف بل ينقل الأخبار بكل موضوعية ونزاهة وتجرد بحثا عن الحقيقة التي لا زالت غائبة وتستأثر باهتمام الرأي العام في الجهة الشرقية . وإلى أن تظهر الحقيقة سيظل موقع وجدة سيتي يتابع المستجدات ، وينشر الرأي والرأي المقابل على قدم المساواة احتراما لمبادئه الإعلامية التي يلتزم بها في كل القضايا التي يتناولها .

وإلى أن تظهر الحقيقة سيظل موقع وجدة سيتي يتابع المستجدات ، وينشر الرأي والرأي المقابل  على قدم المساواة احتراما  لمبادئه الإعلامية  التي يلتزم بها في كل القضايا التي يتناولها .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

10 Comments

  1. prof
    16/03/2011 at 21:57

    ان قطع 85 شجرة تستغرق وقتا طويلا فكيف يعقل ان لا يعلم بها السيد المدير ابان وقوعهاو بالتالي يتدخل لوقفها . ولمادا لم يرفع تقريرا فوريا يشعر فيه الجهة المعنية بهذه الكارثة ومن كان من ورائها

  2. حسن
    16/03/2011 at 22:41

    هناك من يقطع الأشجار وهناك من يقطع أرزاق الناس وإني لأتعجب كيف تجعل النفس الشريرة صاحبها قادرا على قطع رزق مسلم وكيف تتنكر جريدة مرتزقة لواجبها الإعلامي ولا تنشر الا تعليقا من صنف هنيني نهنيك

  3. غيور على البيئة
    16/03/2011 at 22:54

    هذا تبرير جاء متأخرا والغرض منه كسب الأستاذ شركي الذي يعتبره المدير متحاملا عليه،هذا التبرير المتأخر لا يقبله منطق:فهذه الشهادة المتأخرة تدينه ولا تنقذه،فهو يشهد على نفسه أنه لم يبلغ على جريمة بيئية وقعت في مؤسسة هو المسؤول الأول عنها وتهاون في القيام بما تفرضه المساطير الإدارية وهو الخبير في الإدارة كما يقول،ثم إنه يتسبب في ضرر مباشر لمقتصد المؤسسة الذي أصبح الآن في وضع المساءلة،وهو الذي يقول أنه يحمي موظفيه وبلغت درجة حمايته لهم أن ضحى بنفسه،أما عن الإشهاد الذي ظهر فجأة فلا يخرج عن أمرين:إما أنه وقع قبل الجريمة البيئية وبالتالي يدل على نية الإجرام وإما وقع بعد الجريمةكمحاولة للتملص من المسؤولية، وفي هذه الحالة يطرح السؤال:كيف حصل المدير على هذه الوثيقة؟ إذا كان موقف المدير سليما فلماذا لم يقدم هذه الشهادة للجنة التحقيق أو للقضاء؟ حتى يعرف الرأي العام من هذاالذي اعترف بالجريمة دون أن يكون موضع اتهام؟ لا تتسرع يا أستاذ شركي بالحكم بالبراءة كما يشهد على ذلك عنوان مقالك

  4. محسن
    17/03/2011 at 00:06

    والله ان هذه المدينة لن تتقدم ابدا ، ما دام فيها اشباه المثقفين ، فلا يهمني من قطع الاشجار ولا من المسؤول ، وان ما يهمني هو نوعية التعاليق ، والتي تعكس بكل وضوح سفالة بعض المعلقين ، فبدلا من مناقشة الموضوع كتب هذا المسمى حسن تعليقا موجها لموقع وجدة سيتي معتبرا اياه مرتزقا ، بل ما علاقة قطع الاشجار بقطع الارزاق ؟؟؟؟، ولهذا اقول لهذا الذي سمى نفسه حسن ، لو كان في قلبه ذرة من الايمان لما كان مشركا بالله بهذه الطريقة ، فليعلم هذا الذي سمى نفسه حسن وما هو بحسن ، ان الأرزاق بيد الله وحده ، ليست لا بيد وجدة سيتي ولا بيد مدير مؤسسة زيري ولا بيد زيد او عمر ، غير انني اشم في تعليقه درجة كبيرة من الحسد ، والحقد على وجدة سيتي ، وأقول له ان وجدة سيتي تستحق منا كل التقدير والاحترام ، ووجدة سيتي فرضت نفسها أحب من أحب وكره من كره ، ومن لم تعجبه وجدة سيتي فليشرب البحر الأبيض المتوسط ، ومعه المحيط الأطلسي ، والاستاذ قدوري معروف في الاوساط التربوية والتعليمية والوجدية بحسن خلقه ، وطيبوبته ، وكرمه ، وجوده ، فكفى حقدا و حسدا ، فالحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الهشيم ، فكن يا حسن جادا مجتهدا ولا تكن حسودا ، واعلم ان الأرزاق بيد الله وحده ، فما أكثر المقاهي في مدينة وجدة ، لكن تجد هذا المقهى ممتلئ عن آخره وآخر بجاانبه خاو على عروشه ، الم تسأل نفسك يا حسن لماذا ؟ ان المسألة تتعلق بالجودة ،والنقاء والصفاء ، فاعلم ان كل شخص في وجدة معروف ، والطابع البريدي موجود على ظهره وعلى جبينه يراه كل اوجادا ، وكن على يقين يا حسن انك لو كنت مؤمنا بالله ، وكنت تقرأ القرآن لقرأت قوله تعالى ،  » ان الله يرزق من يشاء بغير حساب  » والحسد في الرزق هو جحود لله تبارك وتعالى ….الا هل بلغت اللهم فاشهد ، وكفى من هذا النوع من التعليقات يا اوجادا / كل واحد يديها فراسو / فالمدينة الوحيدة في المغرب المعروفة بشيوع الحسد والتبركيك هي وجدة / فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

  5. prof
    17/03/2011 at 10:01

    Ce fameux ‘ishhade’ n’a rien à voir avec cet effet d’arracher les arbres.Qui est le 1er résponsable dans nimporte quelle etablissement scolaire? c’est le directeur ;j’étias avec un ex délégué de la délegation d’Oujda:et je le félicite vivement « il a adréssé la parole à 1 diercteur en lettres: »tu es le 1er résponsable de ton établissement et je ne veux rien entendre « qu’est ce que vous pensez?

  6. أستاذ
    17/03/2011 at 13:04

    ماذا ينتظر السيد مدير الثانويةلتبرئة نفسةأمام الرأي العام و ذلك بالادلاء بالاشهاد الموقع من طرف الشاهد؟

  7. متتبع
    17/03/2011 at 15:02

    ارجو ممن له دراية بالموضوع عن قريب او بعيد ان يجيب عن سؤالي . هل تم بالفعل توقيف السيد المدير عن مهامه ام هده مجرد اشاعة و شكرا .

  8. محمد هيدارو
    17/03/2011 at 15:40

    باسم الله الرحمن الرحيم
    حسب رأيي قطع الأشجار ما هي إلا النقطة التي أفاضت الكأس فمبررات توقيف المدير أعمق وأملي أن تشمل هذه العقوبات أطراف أخرى من الثانوية نفسها والتي لها يد في التلاعبات التي تجرى خلال الإمتحانات ولم لا توسيعه على مستوى كل الثانويات التي تعرف فسادا وشطط في السلطة

  9. مواطن
    17/03/2011 at 16:29

    التهجم على وجدة سيتي هو محاولة يائسة للإلتفاف على الموضوع الأساس:أنا كمواطن يهمني أن أعرف من قطع الأشجار ولمصلحة من؟ومن أعطى الأمر لقاطع الأشجار؟إن ظهور هذا الإشهاد في الوقت بدل الضائع يشبه قصة « علاءالدين والمصباح السحري

  10. محمد العوشي
    17/03/2011 at 22:13

    انه لمن المؤسف ان يعتدي شخص ما ايا كان على البيئةوالاشجار. كلنا نعلم ما للاشجار من منافع ونعتقد ان لها حرمة يجب ان نحترمها. كلنا ننهى الاطفال والتلاميد عن تكسير الاغصان وننصحهم بالمحافظة عليها ورعايتها لدلك يجب على المربي اساتدة اداريون مؤطرين اعطاء المثل في احترام الاشجار وان نكون قدوة وان نحترم ما ندعو اليه حتى تكون لنا مصداقية. المدير هو المؤتمن والمسؤول عن المؤسسة ارضا وبنابات وتجهيزات واشجار ولا يحق له او لموظف اخر ان يقوم بعمل ما او ان يتصرف دون تقديم طلب والحصول علىادن مكتوب وموقع توقيعا قانونيا وهدا شىء معروف . ان ادعاءه الا علم له هو تبرير غير مقنع.وكان عليه ابلاغ واشعار رؤسائه بالواقعة بمجرد علمه و تحرير تقرير يشرح فيه الضروفات والملابسات والا ينتظر حتى يستفسر من طرف رؤسائه الدين بلغ الى علمهم الفعل المشين . لانه من واجبه ان يكون على علم بما يجري في مؤسسته . كان يجب عليه ان يشعر ويخبر النيابة بمجرد علمه بالواقعة حتى لا يتحمل المسؤولبة لوحده .ان المدير مسؤول عن الامانة التي اوكلت اليه وقبل تحملها. علينا احترام الاملاك العامة والمحافظة عليها. على الاخوة المعلقين ان يوقعوا تعليقاتهم باسمائهم الحقيقية حتى نعطي مصداقية لما نكتب وان لا نختفي وراء اسماء مستعارة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.