Home»Enseignement»ابنائي التلاميذ الأعزاء

ابنائي التلاميذ الأعزاء

0
Shares
PinterestGoogle+

مع بداية شهر شتنبر توشك إجازة الصيف على الانتهاء ، ليبدأ عام دراسي جديد تفتح فيه المدارس ابوابها ، و يلتقي أصدقاء العام الماضي في صف دراسي جديد ، يلتقون فيه ايضا بمدرسيهم القدامى و الجدد ، و هو لقاء حار تتنوع المشاعر بين فرح بالعام الجديد و بين شيء من الاسى على ما كنا نملكه في إجازة الصيف ، من سعة الوقت و حرية في ممارسة الرياضة و اللهو البريء ، و قراءة ما نحب من الكتب و المجلات ، و متابعة ما نختار من برامج الاذاعة المسموعة و المرئية .

و قد يتساءل بعض الزملاء : كيف نحتفظ بما كان لنا في الاجازة من متعة الحرية ، و ما في العام الجديد من متعة التعلم و الدراسة و بذل الجهد و المسؤولية ، و لقاء اصدقاء و مدرسين قدامى و جدد ؟

و نود أن نقول لهؤلاء الأصدقاء : ان ثمة كلمة واحدة يكمن فيها السر لكي يحتفظ كل منكم بمتعة الحرية و متعة العمل و التعلم ، هذه الكلمة هي – النظام – و النظام يكون في كل شيء . و لكن أهمية النظام تظهر في تنظيم الوقت ، فحين تحدد وقتا لدراسة كل مادة يتناسب معها ، و حين لا تتهاون في أداء كل واجب في وقته ، فسوف تجد أن في السنة الدراسية أيضا فرصا عديدة للرياضة و القراءة و الحرية و متابعة كل ما هو مفيد و رائع من الرامج الاذاعية المسموعة و المرئية ، و سوف تدرك معنى الكلمة التي أكد عليها أحد المفكرين : < ان الحرية هي الوجده الآخر للنظام > و سوف تدرك ايضا أن التلميذ الهادئ الواثق من نفسه ، المرتب في تفكيره ، الذي يحسن السؤال و الجواب هو في الغالب تلميذ يحسن تنظيم وقته ، فيعطي الدرس حقه ، و يعطي جسده حقه ، و تكون النتيجة أن يأخذ حقه كاملا من النجاح و السعادة و محبة الأصدقاء و المدرسين .فاسعوا أحبائي التلاميذ إلى تنظيم و قتكم فهو خير لكم و لأمتكم .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *