Home»Enseignement»انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها

انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها

1
Shares
PinterestGoogle+
 

أصبحت اللمؤسسة التعليمية اليوم في حاجة ماسة إلى انفتاحها على محيطها إن أرادت استثمار أسمى إمكاناتها المتوفرة .لكن هذا لن يتحقق إلا إذا غيرت الإدارة التربوية نهجها الذي ما زال – و للأسف – بعيدا عن تفعيل المنظومة التربوية .

و حتى تتمكن المؤسسة من انفتاح مثمر بناء ، على الإدارة أن تؤمن إيمانا راسخا بهذا الإنفتاح و بإيجابياته و بالتواصل و الشراكة و التعايش و الديموقراطية ، علاوة على تفعيل ما جاء في الميثاق الوطني للتربية و التكوين في المادة 18 الصفحة 14 : – يتمتع المشرفون على تدبير المؤسسات التربوية و الإدارات المرتبطة بها بنفس الحقوق المخولة للمدرسين ، و عليهم الواجبات التربوية نفسها و بللأخص : الحوار و التشاور مع المدرسين و الآباء و الأمهات و سائر الأولياء و شركاء المؤسسة .

إننا نصبو جميعا إلى تحقيق إدارة واعية فاعلة تعمل داخل فريق متكامل جنبا إلى جنب المدرسين مدعومة خاصة من أعضاء مجلس التدبير ، عبر حوار متواصل يساهم فيه الآباء و شركاء المؤسسة . و خير دليل على ما نتحدث عنه ما حققته مدرسة المنتزه البلدي من إشعاع ليس على الصعيد افقليمي أو الجهوي فقط ، بل على الصعيد الوطني من خلال مشاركتها للمرة الثانية على التوالي في المهرجان الوطني للمسرح المدرسي ، أضف إلى ذلك ظهورها البارز خلال حفل تكريم المتفوقين من التلاميذ الذي اقامنه نيابة وجدة أنكاد يومه الإثنين 9 يوليوز 2007 بمزكز تكوين أساتذة التعليم الإبتدائي .هذا الإشعاع لم يأت من فراغ ، بل من خلال مشاريع تربوية و مادية دعمها مجلس التدبير وفق خطة منهجية ساهمت في إثرائها جمعيات المجتمع المدني التي تربطها اتفاقيات شراكة مع المؤسسة .إذن انعكس الإنفتاح إيجابا على المؤسسة و هذا بفضل إدارة فاعلة تؤمن بالتواصل مع مختلف المتدخلين في الحياة المدرسية و تعي مهمتها في التسيير و التدبير و التاطير و التنشيط التربوي و التنتظيم .فهنيئا لمدرسة المنتزه البلدي التي يتنزه فيها فريقها لفائز : البتعلــيــــــــــم .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. طربي
    23/07/2007 at 14:10

    هدا ما نتمناه الا أنه للأسف الشديد ما زالت بعض  » أطر » الأدارة التربوية تسير المؤسسات التعليمية كما لو كانت ملكا خاصا اشتروه أو ورثوه عن آباءهم و يتعاملون مع المدرس و أب و أم و ولي التلميد بعقلية متحجرة متسلطة تعود بنا الى العصور الوسطى و كأنهم يبيعون صكوك الغفران. كلما وجد  » الأطار الأداري » في أحد هؤلاء ما يلبي به نزواته المريضة وأغراضه الشخصية الا و يعطف عليه و « يعطيه و قتو » و يخدم مصالحه. أما ادا كان هدا الشريك من الطبقة الكادحة et de ceux qui vivent au jour le jour فقد  » هزو لما  » هو و ابنه. لا يمكننا تحقيق هدا المبتغى الا بدمقرطة المدرسة و جعلها من الشعب وبالشعب و الى الشعب و تدكير » الأداري » و باستمرار بأنه مجرد مدرس مكلف بمهام الأدارة يمكن أن تسحب منه في أية لحظة.

  2. منتم إلى الإدارة التربوية
    23/07/2007 at 14:10

    إن ما يطمح إليه كاتب الموضوع أعلاه حلم كل إداري غيور على قطاع التربية الوطنية
    والمدرسة العمومية…ووجود بعض المسيرين – وهم قلة – لم يتخلصوا بعد من عباءاتهم العتيقة
    أمر لا يمكن إنكاره..لكن لابد من ا؟لإشارة إلى بعض العوائق التي تشوش على انفتاح المؤسسة
    وتحقيقها شراكات.
    إن ثقافة الشراكة لم تترسخ بعد في جل الذهنيات المتعامل معها؛بحيث يصعب إيجاد شريك ذي استعداد للتعاقد بغية تبادل المنافع،خاصة في المجال القروي.
    فإذا أخذنا على سبيل المثال الجماعة القروية التي من المفروض ان تحتضن المؤسسة باعتبار التربيةوالتكوين شان الجميںنجد القائمين عليها لا يأبهون بما يجري في هذا المرفق وحتى إذا استدعوا لاجتماع مجلس التدبير-وهم ممثلون فيه-لا يأبهون بما يجري فيه أو يعدون بشيء لكن دون الوفاء.وأكثر من هذا فإنهم يعتبرون مبادرات الإدارة التربوية ومن ورائها مجلس التدبير وفريق المؤسسة -حين تنفتح وتتواصل وتحاول جلب منافع يستفيد منها المتعلمون- تسولا..
    أما جمعيات الآباء والأمهات والأولياء ، فجلها لم تع دورها بعد،إذ تسجل حضورها في بداية
    السنة لاستخلاص ما يسمى بالواجب وماهو بواجب إذا استقريتا قانون الجمعيات،وبعدها تغيب
    ولا تؤدي أدوارها المنوطة بها كممثلة لآباء وأمهات التلاميذ.وتجد رئيس المؤسسة يلهث وراءها
    من اجل ذلك دون جدوى..
    أما الشركاء الاقتصاديون ، فأغلبهم يعتبرون الشراكة والمؤسسات التعليمية صفقة خاسرة …
    إن تعليقي هذا لا يسعى إلى إثباط الهمم ، بل يصف واقعا لا بد من تجاوزه..وليتم ذلك ينبغي:
    * تكثيف جهود كل الساهرين على القطاع لترسيخ ثقافة التشارك.
    * تعبئة وسائل الإعلام لتحقيق هذه الغاية.
    * جعل المؤسسة في انفتاح دائم على محيطها.
    * إصدار قوانين تلزم الكل على التشارك.

  3. من كاتب الموضوع
    24/07/2007 at 14:00

    أتفق معك أيها الأخ الكريم المشرف على الإدارة التربوية واتمنى أن يتحقق حلمنا جميعا في تغيير نهجنا في التسسيير و التدبير و التدريس خدمة للوطن و لأبنائه لأن مصيره بين يدينا فلا تنمية بشرية أواقتصادية أواجتماعية بدون تعليم . إيماني قوي – كإيماني بيوم القيامة – أن المدرسة لا يمكن أن تعيش بمعزل عن محيطها .

  4. أستاذة
    24/07/2007 at 14:00

    شكرا أخي العزيز / طربي / على النقط التي طرحتها ، إنك وضعت البلسم على الجرح ، ما أكثر هؤلاء الذين تحدثت عنهم .للأسف الشديد هذه هي العقلية السائدة عندنا باستثناء 0.05 من الأطر الإدارية الفعالة التي تتصف بالنزاهة و روح المواطنة و الدمقرطة الإدارية لأنها تصبو إلى التسيير السديد الذي يحقق لها الجودة بل و يرقى بها ، و لا يهمه إن كان عمرا أو زيدا بل الكل عندها سواسية كاسنان المشط .أما السواد الأعظم و ياحسرتاه يريد استمرارية الوضع كما هو ليس فقط في العصور الوسطى حسب قولك ، بل اقول لك ما قبل حيث كان يطبق قانون الغابة : القوي يأكل الضعيف ليبقى ، بل و أكثر من ذلك الحكم عندهم دكتاتوري : السيادة للواحد فالجماعة ملغاة عندهم بل عليها الخضوع لتنال رضى الواحد . فلا يمكنك في مملمكتهم السماع إلا كلمة واحدة من شخص واحد يقول أنا المدير – أنا الرئيس الذي يقرر و يأمر و ينهى ، و لكن يأمر و ينهى حسب رغباته و طلباته الشخصية ، فأين هو مجلس التدبير و أين هي اللجان المنضوية تحت التعاونية المدرسية و اين … و اين …
    أسماء على الأوراق فقط نقرأها و نوقع عليها عند بداية كل سنة دراسية جديدة لا أكثر و لا راي لنا فيها . أما التفعيل فبعد هو حرام يدخلك جهنم و أكثر من هذا أخي الإدارة أصبحت ملكا خاصا لشخص واحد فقط أو لشخصين : المدير و مساعده المقرب إليه من الأطر التعليمية ، المشترط فيه أن يكون يده اليمنى في السراء و الضراء .هذان الشخصان هما الوحيدان اللذان لهما صلاحية التسيير و التدبير ، فلا تشاور مع أهل العلم و المعرفة أو على القل مع أهل الخبرة . و السؤال : أهكذا نرقى يا أخي و نحقق الجودة ؟ إن المسؤول الأول هنا هم الأطر التعليمية التي تقبل هذا الوضع لأمر في نفس يعقوب أي كل واحد منها يجري وراء مصلحته الشخصية فيوظف في ذلك التملق و التقرب و النفاق للوصول إلى الهدف و إعلان السلم مع الإدارة خاصة و أن هذه الأخيرة أصبح بيدها كل الأمور كالترقية مثلا . فلا تغيير إلا إذا تغيرنا جميعنا و أحببنا التغيير فعلا و لم نعاده و نعرقله و ما أكثر هؤلاء الذين يعرقلون .

  5. ahmed
    31/05/2016 at 23:55

    very good

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.