ديربي وجدة ينتهي لصالح المولودية

لم تشهد عاصمة الشرق نزالا رسميا بين الفريقين المحلببن مند مطلع تسعينيات القرن الماضي ودلك نتيجة تقهقر الإتحاد الإسلامي وقبوعه بقسم الهواة وممارسة المولودية تارة ضمن القسم الممتاز وطورا ضمن المجموعة الثانية الشيء الدي أعطى لهدا اللقاء نكهة خاصة وتميزا خاصا .
فقد جرت هده المقابلة في جو احتفالي بين أنصار الفريقين والجمهور الدي حج بكثافة من أجل الإستمتاع بأطوار هدا اللقاء الشيق الدي طالما انتظره الوجديون على أحر من الجمرحيث قدر عدد الجمهور بحوالي 20 ألف متفرج غصت بهم جنبات المركب الشرفي بوجدة في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الوطنية بالقشم الثاني
لقد كان لزاما على كلا الفريقين تقديم عرض جيد قصد إرضاء المحبين من جهة وقصد الحصول على ثلاث نقط إدا انضافت إلى الرصيد قد تعطي انطلاقة جيدة ونفسا قويا لهدا الفريق أو داك.فالمقابلة في بدايتها بدت عادية إلا من بعض الحملات من هدا الجانب أو داك غير أن فريق المولودية كان يباغت بين الفينة والأخرى مرمى الحارس بنعطى الله حيث في الدقيقة 15 وعلى إثر هجوم منسق وبقدفة قوية ومركزة وقع اللاعب غالي من صفوف المولودية هدف السبق هز أركان المركب الشرفي وبعث شيئا من التوتر في ترسانة لاعبي الإتحاد الإسلامي من خلال إندار اللاعب صبيح .
في الدقبقة 37 طالب فربق المولودية بضربة جزاء جراء إسقاط اللاعب مصطفى الحجدي في مربع العمليات لم يحتسبها الحكم .بعد دلك بدقيقة لاعب الإتحاد إيريك يرد بقوة لكن براعة الحارس المرابط حالت دون التهديف  وفي الدقيقة 42 وعلى إثر إسقاط اللاعب محسن بوخاف في مربع الاتحاد الوجدي سيحصل هدا الأخير على ضربة جزاء حيث أخفق في ترجمتها إلى هدف لينتهي اللقاء بهدف للاشيء لصالح المولودية .
مع بداية الشوط الثاني تحركت عناصر اتحاد وجدة من أجل تعديل الكفة حبث ضغط في أكثر من مناسبة على مرمى المولودية والتي بدورها كانت تقوم ببعض الحملات المضادة من أجل تعميق الفارق لكن الضربات الثابتة أرغمت فريق المولودية على أخد مزيد من الحدر وأصبح لزاما على كل مدرب اختيار التاكتبك المناسب حيث بدا ضغط الإتحاد جليا مع مرور الوقت لكنه أهدر عدة محاولات حقيقية للتهديف أبرزها قدفة محمد عابدي ليعاكس الحظ فريق الإتحاد الإسلامي وينهزم بإصابة واحدة لصفر النتيجة التي أرضت الجمهور الحاضرللمستوى الذي ظهر به الفريقان .