Home»Enseignement»إسناد الأقسام للأساتذة قطعة عذاب وسط اختلالات البنية التربوية

إسناد الأقسام للأساتذة قطعة عذاب وسط اختلالات البنية التربوية

12
Shares
PinterestGoogle+

تكتسي عملية إسناد الأقسام للأساتذة أهمية خاصة في العملية التعليمية، بل تعتبر أيضا محطة أساسية تتطلب الكثير من الجهد خاصة أنها أي هذه العملية يستند تفعيلها إلى الاعتماد على معايير ينص عليها التشريع والتوجيهات التربوية بشكل عام. غير أن هذه المحطة يصفها مديرو التعليم الابتدائي والإعدادي ونظار التعليم التأهيلي بقطعة عذاب يأملون أن تنتهي تفاعلاتها في وقت وجيز حفاظا على السير العادي للموسم الدراسي، فيما يضطر المفتشون رغم ملاحظاتهم إلى التوقيع على جداول الحصص مستحضرين الاكراهات الموجودة في البنية التربوية. أما الأساتذة فيجدون أنفسهم أمام أبواب الإدارة التربوية بداية كل موسم للاحتجاج على مايصفونه بمعايير لم يتم احترامها ، وبين هذا وذلك يتجرع التلاميذ المستهدفين من العملية التعليمية مرارة النتائج التي تفرزها عملية التغييرات التي قد تحصل حتى في وسط الموسم الدراسي.

عجز الإدارة على مواجهة اختلالات البنية التربوية بالابتدائي

يقول قويدرختيري (مفتش التعليم الابتدائي)بذلت الوزارة مجهودات كبيرة في سبيل تيسير التحاق موظفيها بعملهم في الوقت المناسب وذلك سعيا منها إلى احترام تنظيم السنة الدراسية المتمثل في 34 أسبوع، ومن أجل ذلك يشرع في الإعداد لكل موسم دراسي مبكرا على مستوى إعداد الخريطة المدرسية ،والاستعداد لمختلف العمليات التي يتطلبها الدخول المدرسي ، وأضاف المصرح أن هذه المجهودات تصطدم في كثير من الجهات والنيابات وخاصة في العالم القروي باكرا هات إدارية وأخرى اجتماعية ، فالاكراهات الإدارية تتمثل في تأخر انجاز الحركة الانتقالية الحهوية والمحلية ، وفي تأخر تعيين الخريجين الجدد ، وقد تتأخر هذه العمليات كثيرا وتتجاوز أحيانا متم شهر شتنبر ،وهذا ما يجعل المؤسسات التي يها نقص من الأطر في حالة شلل حيث لا يتمكن مديرو هذه المؤسسات من وضع تنظيم تربوي ثابت ولا يستطيع من التحق من الأساتذة الشروع في عمله في انتظار ما تشهده المؤسسة من تغيرات قد تطرأ على خريطتها . أما الاكراهات الاجتماعية فتتمثل في وعورة المسالك المؤدية إلى بعض المؤسسات وقلة وسائل النقل الأمر الذي بحول دون التحاق الأساتذة بمقرات عملهم في الوقت المحدد . لكن أيضا إضافة إلى هذين العاملين تعرف مؤسسات كثيرة بعض المشاكل المرتبطة بالتعيينات في الفرعيات وهذه التعيينات منها ما يتعلق بعدم قدرة الأساتذة خاصة الإناث على الاستقرار ببعض الفرعيات النائية نتيجة الخوف ،ومنها ما يرتبط ببعض الاختلافات الناجمة عن توزيع المستويات أو لغة التدريس المسندة أو برفض العمل في الأقسام المشتركة التي أصبحت تتزايد عددا وشكلا إذ نلاحظ بعض الأقسام المشتركة المكونة من خمس إلى ست مستويات . وخلص قويدر ختيري في تصريحه للصباح أن المشاكل المرتبطة بالتحاق الأساتذة عند الدخول المدرسي تؤثر سلبا على انطلاق الموسم الدراسي في إبانه وفي بعض الأحيان لا تفتح بعض الفرعيات أبوابها إلا بعد مرور شهر أو أكثر، إما نتيجة قلة اطر التدريس أو رفض الأستاذ الالتحاق بمقر عمله لأسباب معينة ، وتبقى الإشارة أكيدة إلى عجز الإدارة في بعض الأحيان على اتخاذ القرار في الوقت المناسب وإيجاد الحلول المناسبة لبعض المشاكل المرتبطة بالتعيينات ورفض الالتحاق وباستعمالات الزمن على الرغم من وجود نصوص قانونية وتشريعية واضحة وصريحة .بل وأكثر من ذلك تكون الإدارة أحيانا هي السبب في تأخر انطلاق الموسم الدراسي في بعض المؤسسات انطلاقة فعلية بسبب تغيير البنية البشرية داخل المؤسسات نتيجة قلة اطر التدريس.

مشاكل بالجملة بالتعليمين الإعدادي والتأهيلي

إن مشاكل إسناد الأقسام للأساتذة تتعمق بالتعليمين الإعدادي والتأهيلي خاصة بالمؤسسات التي تحاول إدارتها الاجتهاد فوق سقف المعايير المعتمدة أو دونها ، وتؤدي هذه العملية التي يبدأ التحضير لها نهاية كل موسم دراسي إلى الكثير من التوتر بين المدرسين والإدارة التربوية، وإذا كان المديرون والنظار يفسرون ذلك باكرا هات الخريطة المدرسية وبالبنية التربوية للمؤسسات التعليمية التي يشتغلون بها ، فان الأساتذة يفسرون احتجاجاتهم وانتقاداتهم لما أسند من أقسام إلى عدم الإنصاف والتمييز. هذا وتحاول الإدارة التربوية أن تسند الأقسام التي تشهد التقويم الاشهادي أو أقسام الامتحان إلى أساتذة يتم انتقاؤهم وفق معايير الجدية والمواظبة والدينامية التعليمية التعلمية، في وقت تسند فيه أي الإدارة التربوية الأقسام التي لاتشهد ذلك إلى أساتذة لاتتوفر فيهم هذه المواصفات، وتروم الإدارة من ذلك إلى تحقيق أفضل النتائج خلال نهاية كل موسم دراسي، غير أن المدرسين والمدرسات الذين يتم انتقاؤهم لتدريس أقسام الامتحان ينتقدون هذه الصيغة ويقول أحد الأساتذة" إذا كان تفكير الإدارة صائب، فانه ليس كذلك في كل مراحل هذه المعادلة ، لأن كل المدرسين والمدرسات لهم نفس الوضع المعنوي بالصفة التي عينوا بها ، وبالتالي فان الجميع ماداموا موجودين بهذه الصفة لهم نفس الامكانيات الديداكتيكية لتدريس أي مستوى، وان كانت هناك تفاوتات، فان الإدارة التربوية وكذا جهاز التفتيش مطالب بتفعيل كل مايمكن أن يقلص مسافة التباينات الموجودة…"، وقال أستاذ آخر في تصريح للصباح" إن الإدارة عندما تعتمد هذه المعايير ، فانها بذلك تجازي المدرسين والمدرسات المتهاونين إن صح هذا التعبير، وهي بذلك تهيئ الطريق لهم لتعميق هذا التهاون الذي أصبح قاعدة ثابتة عند البعض…". من جهة أخرى وأمام الاختلالات الموجودة في البنية التربوية تضطر الإدارة إلى تجاوز المعايير المنصوص عليها عندما تسند لأستاذ أو أستاذة أكثر من 5 أقسام في مستوى واحد، كما تلجأ أيضا إلى عدم تنويع المستويات أثناء عملية الإسناد ، أو تتجاوز مستويين بالنسبة لأستاذ واحد عكس ماتطلبه التعليمات الرسمية، وتفسر الإدارة التربوية ذلك بعجزها على بناء جداول حصص تتماشى مع المواصفات المطلوبة خاصة أمام اكراهات الخصاص والندرة في الموارد البشرية والبنية التحتية. لكن هناك خصوصيات بالنسبة لبعض المؤسسات التعليمية الخاصة بالتعليم التقني ، وأفاد عبد القادر الكوال(منسق جهوي للتعليم التقني الصناعي)، أن مشروع استعمال الزمن يطرح قبل شهور من بداية الموسم من طرف رئيس الأشغال بتنسيق مع المفتش ويراعى في عملية إسناد الأقسام للأساتذة خاصة في شعبة علوم المهندس وهي مادة جديدة عنصر الشباب والجدة في التخرج ، وفسر المصرح استحضار هذه المعايير لأن مادة علوم المهندس هي أساس التعليم التقني والتي من شروطها الكفاءة في الإعلاميات التي تعتبر الممر الوحيد الذي باستطاعته معالجة مضامين هذه المادة خاصة مايتعلق بالمحاكاة في انجاز الأجوبة، وبالتالي فان الأستاذ يجب أن يكون متمكنا ومواكبا للبرنامج ، وسجل المصرح أن بناء عملية الاسناذ يستحضر أيضا مردودية الأستاذ ، كما يلتجأ رئيس الأشغال بمعية المفتش إلى اعتماد أسلوب تبادل الخبرات ، اذ يصاحب الأستاذ الذي يدرس المستوى الختامي أستاذ آخر من أجل الهدف المذكور. هذا وأكد عبد القادر الكوال على أن المردودية تتحكم فيها مجموعة من العناصر كاختيار القاعات المتخصصة وتوزيعها وتدبير حسن استغلالها.

الآباء والتلاميذ لهم موقف أيضا

عند بداية كل موسم دراسي تشاهد كثيرا من الآباء يحاولون تغيير أقسام أبنائهم، ويبرر هؤلاء الآباء ذلك بموقفهم من بعض الأساتذة المتهاونين ، أو الذين يعتمدون التمييزيين التلاميذ اعتمادا على مقياس الدروس الخصوصية، ويقول أحد الآباء، " أنا لست مستعدا أن يدرس ابني أستاذ يعتمد معيا ر ا خارج الشفافية للحسم في نقط المراقبة المستمرة ، أو يتعامل فقط مع تلاميذ يضيفون عنده دروسا خصوصية، غير أن الإدارة في هذه الحالة ومع استثناءات تحاول عدم فتح المجال لهذا النوع من الانتقالات خوفا من انتشار العدوى، وفي هذا الاطار تتكون داخل المؤسسة أقسام نخبوية بأساتذة تم انتقاؤهم وأقسام أخرى يلتئم فيها تلاميذ وتلميذات كرروا السنة أو محبطين من الدراسة في الأصل ، وتنتقي الإدارة في هذا الاطار أساتذة قادرين على ضبط التلاميذ للتحول مهمتهم إلى شيء آخر غير التعليم، في وقت كان على الإدارة أن تدمج التلاميذ بأصنافهم حتى يمتص التلاميذ المواظبون التلاميذ المحبطين.

إن الآباء يؤاخذون الإدارة على عدم ضبط مواظبة أطر التدريس ببعض المؤسسات، ويؤاخذونها أيضا على عدم تطبيق الإجراءات القانونية في حق المتهاونين في القيام بواجبهم، وعلى سبيل الإشارة فان منتدى للتفتيش عقد بالرباط السنة الماضية كان قد سجل هذه الحالات في خاصات بحث ميداني على عينة من المؤسسات، بل إن هذا المنتدى كان قد رصد حالات التمييز في توزيع جداول الحصص وفي الترخيص أو التستر عن التغيبات. يذكر أن النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بوجدة أنجاد فجر أخيرا موضوع المدرسين والمدرسات الأشباح التي أسندت إليهم أقسام للتدريس غير أن كراسيهم ظلت فارغة في وقت كان فيه التلاميذ والاباء يتجرعون مرارة هذه الغيابات التي طال أمدها ، واتخذ النائب المذكور في هذا الاطارا مجموعة من الإجراءات التأديبية خلفت استحسانا كبيرا من طرف الآباء، ويتمن الجميع أن يسير نواب وزارة التربية الوطنية على المستوى الوطني على هذا الطريق.

التلاميذ بدورهم يطالبون بأساتذة في المستوى ، وكلما ظهر لهم عكس ذلك تشاهدهم بجرأة يتجهون نحو الإدارة قائلين" ذاك الأستاذ ما كيقريش مزيان ، خصكوم تبدلوه"، أما الإدارة فتؤكد لهم دائما أن التلاميذ ليسوا مؤهلين لتقييم عمل ما، لأن هذا التقييم متروك للمفتش، بل إن بعض التلاميذ طالبوا أن يفسح لهم المجال لاختيار القسم والأستاذ الذين يرغبون فيه.

عبد اللطيف الرامي(وجدة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. محمد الزعماري
    19/07/2007 at 01:32

    مدامت الادارة تعترف بوجود فرق بين الاساتذة وتسند الاشهادية للجديين وغيرها للمتهاونين فعليها على الاقل مكافئة المجدين واقتراح تعويض مادي تشجيعا لهم بالاضافة الى شهادة تقديرية تنضاف الى السيرة الذاتية للاستاذ وتحتسب في الترقية وغيرها كما على الادارة اثناء ملء استمارات الحركة وغيرها عدم مساواة الجميع في النقط تجنبا للامور عدة تنتج عن التنقيط السليم فلا يعقل ابدا ان يتساوى الذين يعملون والذين لايعملون.

  2. fddddddddddh
    19/07/2007 at 01:32

    انها الجودة في التعليم

  3. إداري
    19/07/2007 at 12:37

    حقيقة هناك إكراهات تظطر المدير إلى العمل على خلق توازن بين البنية و المتطلبات .لكن حقيقة أخرى غاءبة عنكم هي تقاعس بعض المديرين و النظار و كسلهم و ايمانهم بان اللي بغا يربح العام طويل ،يدفعهم هذا الى عدم بذل أي جهد يذكر و يحافظون عللى نفس الجداول طيلة مدة ادارتهم دون عناء و دون تجديد.في حين ماذا كان سيحدث لو أشرك المدير مجلس التدبير أو بعض الاساتذة الذين يرى فيهم الكفاءة و الرغبة لخلق دينامية جديدة في مؤسسته .و لكن الفشل و الخوف من الاخر لضعف الشخصية و قلة التكوين و الهروب من الاصطدام عائق لا بد من إزالته.

  4. اداري / جرادة
    20/07/2007 at 16:10

    تتصرف نيابة التعليم بجرادة وفق معايير مزاجية لبعض اصحاب القرار بها فتضرب ملاحظات السادة المديرين عرض الحائط . ونجد المسؤول الاول لا دراية له ببعض المذكرات او انه يترك الحبل على الغارب لمعونيه فتاتي بعض التصرفات متناقضة مع منصوص المذكرات الوزارة . وقد حصلت تعسفات على مدرسين بتكليفهم بمهام كان الاجر ان توكل الى آخرين الا ان هناك تدخلات تخرج المدكرات عن اهدافها . والغريب في الامر ان هناك اساتذة اصبحوا شبه اشباح يدرجون في الخريطة المدرسية وبعد ان تمر ايام ينقل الى منصب آخر ليستريح كالعادة ويؤتى بضحية جديدة لملء مكانه . في حين تصمت النقابات على هذه الخروقات . هذا التلاعب يخلق مشاكل للادارة التربوية التي لم تعد تفهم ما جدوى المذكرات الوزارية التنظيمية لتفادي مثل هذه المشاكل . وفي نفس الوقت عدم الاهتمام بالتلاميذ الذين يصبحون ضحية . ملاحظات المديرين ليس لها اي صدى اما المسؤول الاول فلا ندري ان كانت هذه الامور تتم بموافقته ام انه يصادق على اشياء من حيث لايدري ….

  5. إداري 2
    20/07/2007 at 16:10

    تعقيبا على زميلي الإداري؛أقول:
    * إن توزيع الحصص -حسب التشريع المدرسي-من اختصاص السيد رئيس المؤسسة وحده،ولا دخل للسادة المدرسين ومجلس التدبير.
    * إن على السيد المدير تحمل مسؤوليته وهو يؤدي هذه المهمة مع مراعاة النصوص التنظيمية والنظام الوظيفي المعمول به.
    * على السادة المفتشين تنفيذ ما تنص عليه المقررات الوزارية بحضورهم غلى المؤسسات من 6 إلى 13 شتنبر لتقديم يد المساعدة للسادة المديرين والتاشير على استعمالات الزمان.
    * وأخيرا أنبس في أذن زميلي الإداري ، وأقول له: لا داعي لإطلاق أحكام مسبقة من نحو ضعف الشخصية والخوف من التصادم…والإداري الفعلي المنخرط في أنشطة الإدارة التربوية قلبا وقالبا،
    يدرك الإكراهات المسلطة اليوم على رئيس المؤسسة والضغوطات الممارسة عليه من قبل كل الأطراف،دون أن يجد من يعينه للتغلب على المشاكل التي تزداد استفحالا ..
    وتحياتي لكل المنتمين غلى هذا القطاع.

  6. ملاحظ
    20/07/2007 at 16:10

    بدأ البكاء من الآن ممن يتوارد على المديرين و منهم من بدأ عزم المدير و الناظر ليشفق من حاله و لا يغير له المستويات مقابل شواية في طريق بني درار أو الكلمتر 5 في طريق تازة. لو يتجول السيد النائب أو مدير الأكاديمية للاحظها بعينه و لكن…

  7. رجل تعليم
    12/09/2017 at 12:33

    تعقيبا على الذي عقب على زميلنا الاداري
    دائما بحسب التشريعات والقوانين …نحن نتفق انه ليس للاستاذ الحق ولا حتى المجالس في اعداد استعمالات الزمن…لكن مان يجب ان تمتلك ما يكفي من الجرأة التربوية وتقول ان القانون يقول وبالحرف يستشار المجلس التربوي في اعداد استعمالات الزمن وتوزيع الحجرات على الاساتدة…
    هل تعلم سيدي المدير ماذا ينتج عن عدم الاستشارة وانت المدير والمفترض ان تكون اكثر ضبطا للقانون!؟ لاباس ساقول لك …ينتج عن عدم استشارة المجلس الغاء اي قرار وبقوة القانون….وبالتالي يصنف هذا السلوك ضمن الشطط في استعمال السلطة…
    اخيرا دعني اهمس في ادنك السيد المدير…المؤسسة تدبر حتى لا اقول تسير برجلين اثنين وليس رجل واحدة…ادارة تربوية ومجالس…ودعني اهمس في ادنك مرة اخرى واقول لك هل تعرف لماذا المشرع قام بهذا الامر!؟ من اجل التشارك والتشاور وبالتالي منطقيا التوافق في اخر المطاف…عليك بقراءة القليل من فكر المقاولة …ربما ستفهم قصدي…

  8. وحيد
    11/09/2023 at 14:43

    كنت متابعا للمقال بشغف، لكنني تأثرت بالمغالطات الواردة فيه، على سبيل المثال لا الحصر، ذكر صاحب المقال أن أطر الإدارة التربوية قد تخرق المعايير والقواعد وتسند أكثر من مستويين لأستاذ، في حين أن المذكرة المؤطرة واضحة، فهي تشير إلى أقل عدد من المستويات يمكن أسناده، وهو 2، في حين لم تحدد السقف، وهي محقة. أعطيكم مثال لمؤسسة بنيتها خفيفة، 4 أولى ثانوي إعدادي، ثلاثة أقسام ثانية إعدادي ومثلها ثالثة إعدادي، أي ما مجموعه 10 أقسام، بالنسبة لمادة التربية البدنية والإسلامية والفيزياء مثلا، فإن مجموع الساعات هو 20، أي لم تتجاوز سقف عدد الساعات القانونية 24؛ فهل نحتاج لأستاذين حتى لا نسند ثلاثة أقسام لأستاذ واحد؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *