Home»Enseignement»نيابة تاوريرت : لقاء تواصلي مع رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية

نيابة تاوريرت : لقاء تواصلي مع رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية

0
Shares
PinterestGoogle+

نيابة تاوريرت : لقاء تواصلي مع رؤساء المؤسسات التعليمية الابتدائية

نظمت نيابة تاوريرت لقاء تواصليا مع مديرات ومديري التعليم الابتدائي بالإقليم يوم الثلاثاء 6/3/2011 ترأسة السيد  النائب الإقليمي للوزارة الأستاذ

جمال مزيان تميز في بدايته بالحميمة حيث رحب برؤساء المؤسسات التعليمية بعد تعليق البرنامج النضالي المتمثل في مقاطعة البريد ومسك عمليات الإحصاء وهي محطة نضالية قادتها الجمعية الوطنية بنجاح وثبات لمدة فاقت الثلاثة أشهر انتزعت من خلالها الاعتراف بمحورية الادارة في المنظومة التربوية ،

وتمكينها من مستلزمات العمل الاداري والتربوي سواء في شقها المادي ( الحواسيب ، وسائل العمل ، الطاقم المساعد ….)  أو المطلبي ( الاطار …..) وهدا

أمر وعدت  الوزارة بتنفيذه في المستقبل القريب وفي هدا الباب فالسيد  الوزير مشكور على تفهمه الذي يستمد مرجعيته وخلفيته من وعيه التام باختلالات

المنظومة التربوية الشيء الذي جعله باستمرار يركز على مفهوم استقرار المنظومة  دلك الاستقرار الدي  تتجلى   بوابته الرئيسية  في إرساء دعائم

اللامركزية واللاتمركز طبقا لما ورد في الدعامة 15 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين ولا شك أن منح الادارة المكانة  التي تستحقها وتمكينها من ممارسة

السلطة التربوية التي نأمل أن يتم التنصيص عليها في  النظام الأساسي لأسرة التربية والتكوين بعيدا عن تداخل المهام لمن شأنه  أن يعمل على تثبيت

هدا الاستقرار  ، وبهدا الصدد يشير السيد الوزير إلى أن زمن التعليمات سيتوارى لتحقيق هدا الهدف .

 وإذا كان السيد النائب قد تطرق في مداخلته إلى مجموعة من النقاط التي لا يمكن أن يختلف إثنان حول أهميتها غير أنه سيكون التواصل مفيدا جدا لو فتح

باب النقاش لتوضيح بعض النقط التي جعلت السيد النائب الاقليمي يعبر عن قلقه من خلال إثارتها ، أما النقطة الأولى المتمثلة في نوعية العلاقة التي

تسود بين رؤساء المؤسسات التعليمية ورؤساء المكاتب بالنيابة الإقليمية  والتي تعرف أحيانا نوعا من التوتر الناتج عن ضغوطات العمل وإكراها ته

فإنها حسب اعتقادي طبيعية ولا ترقى مستوى الإقرار بها  حيث إن العلاقة العامة طيبة جدا اللهم الاستثناءات القليلة  وفي هدا الباب يقول فقهاء المنطق

« الاستثناء لا يقاس عليه  » أما النقطة الثانية المتجسدة في قرار مقاطعة إملاء المغرب من طرف المديرين فهو ناتج  كما لا يخفى على الجميع عن رد

فعل ورد فعل مضاد وإدا اعتبرناه سلوكا غير مقبول من كلا الطرفين فإن المثل يقول  » السن بالسن والبادئ أظلم  » أما إدا كان السيد النائب الاقليمي

لم يفتح باب النقاش فإننا تفهمنا انشغالاته بعمالة الاقليم .

لم أكن لأحرر هدا المقال لولا تدخل أحد الإخوة المديرين في منتدى الجمعية واصفا خلية التتبع بأوصاف لا تمت إلى الحقيقة بصلة  ، وفي المقابل كان

بودي أن لا أتقدم بتوضيح في هدا الباب إذ ليس من عادتي محاورة الأشباح لأنه من اختصاص الكهنة وعبدة النار  دلك أن الأستاذ  الدي ادعى أنه يحمل

صفة مدير لم يكشف عن اسمه وهويته تنويرا للرأي العام وإضفاء لمصداقية زعمه حيث يدعي أيضا أن وراءه ثلة من المديرين .  وللتذكير فقط فإن خلية التتبع تم تشكيلها في جمع عام تحسبا للطوارء أثناء مقاطعة البريد وتنفيذا لتعاميم المكتب والمجلس الوطنيين . وقد قدمت هده اللجنة تضحيات جسام

تستحق عنها الشكر والتنويه  . أخيرا تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تشكيل لجنة الإعلام لتغطية أنشطة الجمعية على المستوى المحلي وقد تطوع لهدا الغرض

علي حيمري ، محمد كتابي ، واد ريس عشور ولا يرى باقي الإخوة المديرين أي مانع في الموضوع .      

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *