Home»National»حصيلة مرحلة ذهاب الفريق البركاني

حصيلة مرحلة ذهاب الفريق البركاني

0
Shares
PinterestGoogle+

التجربة الأولى للمدرب هشام الدميعي
طموح مشروع للفريق البرتقالي.

أنهى فريق نهضة بركان فرع كرة القدم، الصاعد من قسم الهواة  هذا الموسم مرحلة الذهاب في الرتبة الثالثة، وهي نتيجة فاجأت المتتبعين ،لكن أهل مكة أدرى بشعابها. فالمسيرين استوعبوا جيدا درس النزول فتعاقدوا مع مدرب شاب له طموح ليبصم اسمه ضمن خانة المدربين الصاعدين كما ضموا ترسانة من اللاعبين لهم تجربة واسعة.

حصيلة الفريق:
بعد إسدال مرحلة الذهاب كانت  حصيلة الفريق البرتقالي جد ايجابية فمن خلال 15 لقاءا ،فاز بسبع مباريات منها 4 خارج مدينة بركان ، وتعادل في أربع مباريات بينما انهزم في 4 لقاءات منها واحدة بالميدان ضد فريق آيت ملول ، ليكون مجموع نقاطه 25 . وكان بالإمكان أن تكون الحصيلة أحسن لولا فترة الفراغ القصيرة التي مر بها الفريق.

الدميعي والامتحان الصعب:
بعد التعاقد مع هشام الدميعي في أول تجربة له خارج مدينة مراكش مع تحديد الأهداف المتوخاة من الفريق البرتقالي هذا الموسم ، ألا وهو الظهور الجيد مع احتلال صفوف مطمئنة، والعمل على بناء فريق تنافسي يذكرنا بنهضة الأمس . لجأ المكتب المسير إلى إبرام عقود مع أسماء سبق لها الممارسة ضمن قسم الصفوة ، أمثال رضا المختاري لاعب الجيش الملكي سابقا ، أحمد الطالبي (الوداد والمغرب التطواني) ، عادل الرزاقي (النادي القنيطري) ، عبد الرحيم اسعيدي (المولودية و اتحاد الخميسات) و عودان و الحارس المخضرم منير لبرازي الذي جاور عدة فرق، ومع ذلك كان أمام المدرب هشام الدميعي امتحان صعب في أول دورة وهو يواجه أصدقاء الأمس ، فريق الكوكب المراكشي. ولكن الحس الاحترافي للمدرب و الطموح لبصم موسم جديد مع النهضة قصد إثبات الذات . فرض على الدميعي استغلال الأرض أولا ، وعدم الاستقرار الذي كان يعيشه فريق الكوكب ثانيا ، فحصد على حسابه 3 نقاط جعلته يتنفس الصعداء ويضع فريقه على السكة الصحيحة.

البنية التحتية تعيق مسيرة الفريق:
انشغل المسيرون و الطاقم التقني الموسم الماضي بالصعود واهتموا بالموارد البشرية و المالية و تناسوا أنه موازاة مع ذلك تلزم بنية تحتية صالحة للممارسة و تفسح المجال للاعبين لإظهار علو كعبهم ، فواجهت المدرب مشكلة أرضية الملعب الغير الصالحة سواء للتداريب أو لإجراء المقابلات ، خلفت عدة إصابات في صفوف الترسانة البركانية . ومع ذلك استطاع الدميعي أن يجد التوليفة المناسبة لأرضية الملعب البلدي ببركان وهي القذف من بعيد بواسطة كل من المختاري و الطالبي لذلك نجد أن أغلب الأهداف التي سجلتها النهضة هي عبارة عن كرات تابثة بحيث يحتل المختاري الصف الثاني ب 5 أهداف في قائمة الهدافين لبطولة القسم الوطني الثاني.

طموح مشروع ونقطة القوة:
انطلاقا من الرتبة الثالثة التي احتلها فريق النهضة جعلته يدخل ضمن طابور الفرق المتنافسة حول بطاقتي الصعود وهو طموح مشروع نظرا لتركيبته البشرية و الحوافز المالية،زيادة أن الفريق البرتقالي هو الوحيد من بين الفرق الأربعة المحتلة الصفوف الأولى ، لا يعرف أزمة مالية نظرا لما يوفره رئيس الفريق السيد لقجع فوزي.و للمدينة فعاليات و سلطات يمكنها تدعيم الفريق و توفير السيولة المالية و الرقم المطلوب بدفتر التحملات لدخول عالم الاحتراف إذا ما كان الصعود، الذي أصبح مطلب الجماهير التي أصبحت تأثث جنبات الملعب البلدي ، وترفع تيفوات. و المتتبع لمشوار النهضة في المباريات أو التداريب يلاحظ تواجد لاعبين قدامى أمثال مدرب الحراس الهاشمي برازي ثم اللاعب بوصحابة والكل يعلم ما يمكن لمثل هؤلاء اللاعبين أن يقدمونه من دعم وشحنة للاعبين الشبان ، بالإضافة إلى ذلك هناك التلاحم و التناغم بين المكتب المسير و الطاقم التقني ،زيادة  الانفتاح على المنابر الإعلامية كانت سمة المكتب المسير وعلى رأسهم السيد قاسمي الكاتب العام للفريق  الذي يتواصل مع رجال الإعلام باستمرار لإعطاء المعلومة الصحيحة من المصدر الأساسي. وحتى المدرب هشام الدميعي فهو يلبي كل دعوة حتى في الأوقات الحرجة .

مرحلة التركيز قبل الاستئناف:
دخل فريق النهضة البركانية منذ بداية الأسبوع الماضي و لمدة 15 يوما، في تربص إعدادي بمدينة بوزنيقة سيخوض فيه عدة مقابلات تهييئية بعدما دعم صفوفه بلاعبين مجربين قصد ضخ دماء جديدة في الفريق و المساعدة على مواصلة التألق ، وهكذا التحق بالفريق كل من محمد عزيم قادما من يوسفية برشيد و حكيم أجراوي من الفتح الرباطي ، أشرف العربي من النادي القنيطري وعادل لطفي من الدسر العماني وبوسعد الهاشمي من الجزائر . ومن جهة أخرى فالطاقم التقني تخلى عن كل من الضيف محمد ، انعينعة و زكرياء عودان ، كما لازال لم يعرف أي خبرعن شارلي اللاعب السابق بالرجاء الذي غادر مدينة بركان في وجهة غير معروفة.
إذن فانطلاقا مما ذكر فهل سيتمكن ممثل مدينة الليمون من تحقيق حلم ساكنة المغرب الشرقي ألا وهو الصعود إلى قسم الصفوة أم أن السرعة الأخيرة ستخونه؟ دورات الإياب هي الكفيلة بالإجابة عن السؤال…

.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *