Home»Correspondants»بأكاديمية جهة الشرق الملتقى الجهوي الأول حول تطوير التعليم الأولي

بأكاديمية جهة الشرق الملتقى الجهوي الأول حول تطوير التعليم الأولي

0
Shares
PinterestGoogle+

تحت شعار : ( التعليم الأولي مفتاح لتكافؤ الفرص و النجاح الدراسي ) ، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق بتعاون مع منظمة اليونيسيف يوم 23 فبراير 2016 الملتقى الجهوي الأول حول تطوير التعليم الأولي. و قد حضر أشغال هذا الملتقى الجهوي الفاعلون المهتمون بتنمية التعليم الأولي وممثلا منظمة اليونيسيف ، و أطر من دولة بلجيكا وأعضاء فريق العمل المكلف بإعداد منهاج التعليم الأولي على مستوى الوزارة و رئيسة مؤسسة زاكورة و بعض ممثلي القطاعات الحكومية و مؤسسات القطاع الخاص و بعض الجمعيات المهتمة.
افتتح السيد محمد ديب مدير الأكاديمية هذا الملتقى بكلمة رحب فيها بالحاضرين مبرزا  الأهمية التي يكتسيها التعليم الأولي في الرؤية الاستراتيجية  لإصلاح التعليم 2015-2030حيث تم التنصيص في الرافعة الثانية على مبدإ إلزامية التعليم الأولي و تعميمه، ومؤكدا على خصوصية التوجهات المرحلية التي بإمكانها أن تؤهل المغرب للدخول في تدبير الألفية الثالثة بنوع من التبصر و الوعي و الفهم الواضح لمستلزمات المرحلة وما تستدعيه من عدة بشرية و معرفية ، وأشار السيد المدير في ختام  كلمته إلى أن التعليم الأولي ببلادنا تعترضه عدة صعوبات و إكراهات على مستوى  أدائه الإداري و التربوي و أن أشغال هذا الملتقى ستكون استجابة لمجموعة  من المؤثرات ترتبط بعدة خصوصيات و هي موقف الكثير من المستثمرين في هذا القطاع و المنظور البيداغوجي ووضعية الخريطة المدرسية و كذا الموارد البشرية الموجهة الى الاشتغال بملف التعليم الأولي .
و للإشارة فقد شهد هذا الملتقى تقديم عرضين : أولهما حمل عنوان : ( التعليم الأولي بجهة الشرق ، الحصيلة و الآفاق ) ألقاه السيد حسن الساوري رئيس مصلحة الإشراف على مؤسسات التعليم الأولي و التعليم  المدرسي الخصوصي بالأكاديمية و تناول فيه المحاور التالية : التعليم الأولي : المرجعيات و الأهداف – وضعية التعليم الأولي بجهة الشرق – الإكراهات و آفاق العمل – مجالات تدخل الشركاء . و ثانــي العروض ألقـاه السـيد محمد بيدادة باسم فريق العمل المشتغل على مشروع الهندسة المنهاجية للتعليم الأولــــي مبرزا خلاله نتائج العمليات المنجزة و المتعلقة بمنهاج التعليم الأولي . تلت ذلك تقديم تجربة مؤسسة زاكورة بقطاع التعليم ما قبل المدرسي و التي تستهدف الوسط القروي من خلال مدارس التعليم الأولي الجماعاتية مع التركيز على استقطاب مكونات من وسط الجماعات المستهدفة، فيما ركزت عضوات الوفد البلجيكي على طبيعة التكوين الموجه الى الأطر العاملة بالتعليم الأولي و كذا طبيعة الأنشطة التعليمية في هذه المرحلة مستندة في ذلك على تجربة بلدهن في هذا المجال. ومن أجل إغناء ما ورد في العرضين السابقين و التفاعل مع التجربتين المغربية و البلجيكية، فتح باب المناقشة للسادة الحاضرين فأثارت تدخلاتهم جملة من الملاحظات من اهمها : ضرورة التدقيق في مواصفات المربيات و تحديد حجم المعرفة الواجب توفرها فيهن، أهمية التركيز على اللعب باعتباره محطة مهمة في التعليم الأولي ضرورة التقليص من حجم  المعارف  المفترض تقديمها للمتعلم في هذه المرحلة ، أهمية التركيز على البعد التربوي في التعليم الأولي على حساب الجانب التعليمي ، إلزامية الاهتمام بمدة تكوين المربيات،  التدقيق في تسمية هذه الفترة  التعليمية و التقيد بالمصطلح الخاص بهذه الفئة العمرية،  تقوية و تفعيل أدوار مراكز الموارد الخاصة بالتعليم الأولي بالمديريات الإقليمية و مساهمتها في دعم القطاع بالوسط القروي، اضافة الى تحديد المصادر الممكنة لتمويل التعليم الأولي.
مكتب الاتصال يالاكاديمية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *