رغبة في التعارف عن كثب,ورغبة في التواصل البناء الذي يرومه السيد المدير الاقليمي للتربية والتكوين باقليم تاوريرت,خاصة والسيد المدير وافد جديد على هذه المديرية الاقليمية,عين مؤخرا من طرف الوزارة الوصية ليقود سفينة الاقليم,نظمت المديرية لقاء تواصليا مع السادة رؤساء المؤسسات التعليمية يوم 18/2/2016 بالقاعة متعددة الوسائط بمدرسة علال بن عبد الله الابتدائية.

في بداية اللقاء رحب السيد المدير بالحاضرين,وعرف بنفسه وبمشواره العملي,متمنيا من رجال الادارة التربوية ان يضعوا اليد في اليد مع المسؤولين التربويين بالاقليم من اجل تحقيق الاهداف المتوخاة من العمل التربوي اقليميا,باعتبارهم محور العملية التربوية بمؤسساتهم,طبعا رفقة الطاقم التربوي واطر المراقبة.واعتبر السيد المدير المسؤولية الملقاة على عاتق رجال ونساء الادارة التربوية جسيمة تحتاج الى بذل الجهد في اطار تشاركي مع الفاعلين على صعيد كل مؤسسة تربوية من مجالس وجمعيات لتحقيق رهان الاصلاح الذي يرومه الساهرون على تدبير شؤون البلاد عامة والساهرون على الشان التربوي خاصة.

كما تطرق السيد المدير الى ان العمل في انفرادية مهما كانت المسؤولية والمكانة لا تاتي اكلها اذا لم تكن في اطار تشاركي وتواصلي,ومن ثم حث رؤساء المصالح الذين حضروا هذا اللقاء على التشبع بالعمل التشاركي مع كل الفاعلين من مفتشين ومديرين واساتذة لتحقيق الهدف الاسمى الذي تراهن عليه الدولة الا وهو اصلاح منظومة التربية والتكوين.

بعد ذلك اعطيت الكلمة للحاضرين فتدخل مجموعة من المديرين,ليرحبوا بدورهم بالسيد المدير,وسرد بعض المعاناة التي يواجهونها في تدبيرهم اليومي بمؤسساتهم,وكان رد السيد المدير الاقليمي هو طمانتهم على ان المديرية الاقليمية بكل مكوناتها,معهم في السراء والضراء لتذليل جميع الصعاب التي تعترضهم,والهدف الاسمى هو اصلاح المدرسة العمومية لتقوم بدورها التربيوي على احسن وجه,كما اكد ان مشعل الاصلاح لا يمكن ان يكون من موظفي القطاع فحسب بل لا بد من انخراط جميع مكونات المجتمع من سلطات محلية ومنتخبين وجمعيات مدنية ونقابات وغيرها لتمكين القطاع من السير نحو الافضل على سكته الصحيحة باعتباره من اولويات الدولة بعد الوحدة الترابية.كما ان خطابات صاحب الجلالة نصره الله تنص على ضرورة الاصلاح التربوي حماية للوطن من افة التخلف والانحطاط.

وانتهى اللقاء في جو تربوي مسؤول