Home»Enseignement»اسمحوا لي أيها التلاميذ….مستقبلكم يضيع في حاضركم…

اسمحوا لي أيها التلاميذ….مستقبلكم يضيع في حاضركم…

0
Shares
PinterestGoogle+

عادة ما أكتب عما يخالجني من مواضيع الساعة بكل طلاقة وصراحة بعيدا عن أي ضغط نفسي أو سجال مع ذاتي لوضوح الرؤية والانطلاق من قناعات واضحة ودلالات قادحة .
هذه المرة وعندما قررت الكتابة عن أحوال تلامذتنا تتمة لسلسلة من المواضيع التزمت بكتابتها ،غابت عن الأريحية وتذبذبت بين الكتابة من عدمها ،حيث شل قلمي وكثر ألمي وغلب ندمي على أملي،وبعد تردد وأخذ ورد ،قررت الكتابة والخوض في الغابة لعلي أجد الحطابة وأبحث في الابتعاد عن الكآبة للدخول في الطمأنينة والرحابة.

فئة التلاميذ من العناصر الأساسية في منظومتنا التربوية ومن الفاعلين الهامين في الرقي بتعليمنا الى ما هو أحسن ،وللأسف من النقط السوداء التي لم نجد لها بعد الدواء.فئة كانت خلوقة حنونة متدفقة بالبراءة واللباقة والصدق والجدية ،تحترم الكبار وتقدر الآباء والأساتذة،تحب المدرسة وتأمل كثيرا في المستقبل،كلها طموح وأمل وجموح ونفس فياضة للإبداع والبروز والتنافس والمثابرة،علاقاتهم بريئة وتصرفاتهم جريئة،حاضرون في كل المواقف بعقل ثاقب وذكاء صاخب وذاكرة غزيرة والهامات يسيرة ،يحفظون دروسهم في لحظات ويتعلمون ما يتلقونه في هنيهات ،…..

مع مرور الزمن تبخر الأمل وساد الإحباط لكثرة المغريات والملهيات ،من فضائيات تبث الرذيلة وتبعدهم عن الفضيلة ومن أسر أجسام بلا روح،ومن مدرس يذهب كلامع مع مهب الرياح،ومن مدرسة تشبه الأشباح،ومن شارع مليء بالأقداح ،مخدرات وملاهي ورذائل وصخب ،ومن أزمات في الشغل وأزمات في الاقتصاد وأزمات في تنظيم الأسر وأزمات في تزايد حريات دون مقابل لها بالواجبات،وأزمات في القيم ،وأزمات في الاختيار بين هذا التيار أو ذاك،ومن سيطرة إعلام غربي هدام ندام ،ومن اختلاط مجن بين الجنسين ،ومن لباس يشبه الذكور بالإناث والإناث بالذكور أو لا هو من هذا ولا من ذاك ،ومن…..ومن……
تلميذ هائم ضائع مائع ،ينظر الى مدرسته باشمئزاز واحتقار،والى دروسه بعدم الانشغال،يعتمد في اختباراته على النقل والغش وكل أنواع الاحتيال،لا يميز بين الصفر والعشرين ولا بين النجاح والفلاح والسقوط الكل عنده سويان،مشدوه بالعلاقات المشبوهة وسريع الانجراف نحو كل أنواع المخدرات والمغريات والمشبوهات والشذوذات،سريع الغضب وقليل الأدب يمكن أن يدوس على كل القيم من استعمال العنف في جل المواقف الصعبة دون تروي أو تعقل ،لا يفرق بين المستور والمفضوح ،ولا يخاف من فعل المكروه وسط النهار الوضوح،…..
ما العمل يا ترى؟؟؟؟؟؟
إن كل العمليات الإصلاحية التي قامت بها وزارتنا يعترف مسئولوها بأنها لم تلج باب المؤسسة وبالتالي لم تلج عقول تلامذتنا،ومع ذلك لا زالوا مستمرين في نفس النهج ،باعتبار التلميذ حقل للتجارب ،غير قادر على تحديد موقفه وغير قادر على تقرير مصيره،يناوبون عنه في كل شيء ولا يشاورونه في أي شيء،….
فما هي الحلول الممكنة ؟؟؟؟

1- تلميذ اليوم ضحية مجتمع فاسد وعن الواقع غائب، مما يستدعي البحث عن أسباب فشله خارج المدرسة قبل ولوجها،بالقضاء على كل أنواع المغريات من محرمات تروج بكل حرية كالمحذرات بكل أنواعها والتي يباع بعضها بأرخص الأسعار ويهرب من جيراننا المخربين للأجيال ومن مروجين للمهلوسات في الطرقات أمام أعين السلطات،ومن بائعي التدخين بكل الأماكن حتى قرب المؤسسات ،ومن أماكن اللهو واللعب وتناول الممنوعات،ومن محلات للمحرمات وقضاء للأمسيات،ومن…..ومن….

2- ربط النجاح بالتحصيل الدراسي،فلا يعقل أن نبحث عن تحقيق أرقام ليقال عنا بأننا نساير الأعوام مع أنهم فطنوا الى خططنا الفاشلة وأرقامنا الماجنة ،فلماذا لا نغير خططنا ،بالبحث عن مكامن ضعف المستوى والابتعاد عن اعتماد خريطة مدرسية كلها تضليل وبرمجة هشة تعمد الكم بعيدا عن الكيف وتدبر بعيدا عن واقع الحال،ليفرض على المؤسسات نقل أعدا هائل من التلاميذ ولو بأقل المعدلات تنفيذ لسياسة ليست من السياسات،ولا يعقل أن ينتقل من لا يعرف التمييز بين الحروف ولا يعرف قراءة حرف من الحروف ولا يميز بين الطرح الجمع فبالأحرى القسمة والضرب والمنع. ولا بد من العودة الى النجاح بالمعدلات لإخراج تعليمنا من القوقعات……

3- مناهجنا وبرامجنا الحالية صعبة معقدة ضخمة فخمة طويلة عقيمة ،واضعوها من المهللين والمغردين،وغير الناصحين لأنهم نحو المكاسب كادحين وفالحين ،يضعون كتبا من مكاتبهم ونحى عن غيرهم،وينفذون برامج دون قناعتهم لتحقيق مآربهم،يصفقون لهذا الوزير ثم ذاك ،ولا يقدمون النصيحة مخافة فقدان التقرب …ومن هنا لا بد من وضع برامج ومناهج مبسطة بدل الخوض في المقاربات من كفايات وفارقيات واد ماجات وكل أنواع المصطلحات،في حين كان عليهم وضع ما يلائم المستويات ومن امتحانات مخيبة للآمال والتوقعات وبعيدة عن حقيقة التمدرسات،إنها أنواع من الماكياج والدوبلاج لمسايرة عالم غير عالمنا ونهج بعيد عن نهجنا….

4- إصلاحات تعلمينا ينظر الى التلميذ مجرد متلقي ،مجرد حقل للتجارب. في حين على المسئولين النظر الى التلميذ ككائن بشري كانسان له كيان يتفاعل مع المعطيات ويتجاوب مع العمليات التي تنطلق من إحساسه وشعوره ومعاناته،بينما يرفض ويهمش ما لا ينطلق من ذاته ،فمن العبث النظر اليه سلبيا ،فمهما ارتكب من أخطاء فإننا نتحمل الجزء الوفير منها ،مما يستدعي منا إعادة النظر في وجهات نظرنا والنظر إليه بمنظور الإنسان الذي لا يتعامل إلا مع ما يقتنع به وما يصل الى كينونته.

5- إشراك التلميذ في كل القرارات مهما كانت بسيطة ومهما كانت معقدة ،لأن مصيره بيده ويتحمل وزره وحده .
– فلماذا نناوب عنه في اتخاذ ما يخصه ؟
ولماذا لا نشركه في كل شئونه ؟
إشراكا حقيقيا لا صوريا كما هو الشأن في تشكيلة مجالس المؤسسة أو برلمان الطفل أو المجالس الجماعية،وإنما حضور التلميذ لإبداء رأيه بكل صدق وصراحة والتعامل معه بالإقناع والتشاور بدل الإقصاء والتناور.
6

– الصدق في التعامل معه فكثيرا ما يضرب بعض التلاميذ لمشاكل معينة ،فنلجأ الى المراوغة والتسويف ،ومع مرور الأيام يظهر له عدم صدقنا الى درجة فقدانه الثقة فينا،في حين كان بإمكاننا المصارحة والصراحة بكل سلبياتها شرط أن نكون صادقين معه حتى نعوده على تحمل المسئولية والثقة فينا.
وحتى لا أكون مطيلا أكتفي بهذه الاقتراحات ووجهات النظر ،كما أدعو كافة التلاميذ الى الحضور المكثف في كل القرارات والنظر الى المستقبل بكل أمل واختيار الأصدقاء الناصحين لا القادحين والبحث عن الفضيلة والابتعاد عن كل أنواع الرذيلة ،فقد يأتي يوما تضيع آمالهم وتكثر آلامهم وتغلب عليهم الحسرة والندم فيقال له  » الصيف ضيعت اللبن » .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. simohamed
    10/04/2009 at 14:19

    كوني تلميذ منذ زمان لم أقرأ موضوعا متازا ورائعا مثل هذا يكشف و يوضح الواقع المرير الذي نعانيه مع المقررات الطويلة

  2. أستاذ
    10/04/2009 at 14:19

    ÷هناك صدق في المقال هناك حرقة في القلب وغصة في العنق على مآل شبيبتنا المدرسية خاصة وشبابنا على وجه التعميم
    لكن هناك خلط فظيع بين الأسباب والنتائج بين الحقوق والواجبات بين التحليل والإرشاد
    هل التلميذة والتلميذ في مؤسساتنا بلغوا فعلا هذا الخندق العميق من الرذيلة واللامبالات القاتلة لواجباتهم المدنية والدراسية على وجه التحديد,أليست مؤسساتنا تعج بأغلبية من المتمدرسات والمتمدرسين المتخلقين والحريصين على تعلمهم أم أننا ضقنا ذرعا بثلة من ضحايا ظروف لادخل لهم فيها عمقتها لامبالاتنا وأنانيتنا وفشلنا الذي نسقطه على كل مشجب إلا ذواتنا التي تخشى النظر في المرآة وإلا ما تفسيرنا لهذا الجدار السميك الذي نبنيه بيننا وبينهم؟كم واحدا منا حاول يوما أن يفهم السبب الحقيقي لعدم الانضباط المزمن لشاب أو شابة أو قدم يد المساعدة والنصح العملي لمراهق أو مراهقة تنجذب نحو الهاوية,ألسنا جميعا آباء وأمهات موقوفي التنفيذ,
    العيب الكبير فينا وبعدها تأتي السياسات والنيات السيئة وأمراض المجتمع والخريطة المدرسية والمناهج,,,
    العيب فينا لأننا لانمتك تصورا لما يجب عمله ولانملك تلك الغيرة عن الوطن التي تحولنا من ذوات سلبية أنانية ساخطة سوداويةمشلولة الإرادة والفعل إلى مواطنين يتجاوزون خيبتهم الذاتية إلى خوض معركة ما يجب أن يكون مهما كانت العوائق والإكراهات لأن الوطن وطن الجميع والتاريخ لايسجل أسماء المتفرجين لكنه يكتب بماء من ذهب بناة التاريخ ولو بوضع حصى في صرح أهرامات,

  3. مفتش
    10/04/2009 at 14:21

    لقد سئمنا بالمرة من هذا التهليل، الذي يتطابق إلى حد ما مع مقامات درسناها زمان كانت الدراسة . كما سئمنا من تصورات حلول لمشاكل بعيدة عن كل حل، وكل حل يعتبر مشكلة، وكل مشكلة تخلق أزمة، حيث إن إشكالية التعليم وإصلاحات التعليم، تفوق كل تصور وتبعد عن كل تحليل فرداني منزو يغرد خارج السرب، فالمشكل بنيوي وأكثر تعقيدا مما يتصور أي حالم بعيد عن الواقع المعيش، فمسألة التعليم من القضايا الكبرى للمجتمع فهي أولا اجتماعية وسياسية واقتصادية، وهي قضية وطنية ترتبط بإرادة سياسية وقناعة دولة في علاقتها بمجتمع.إن الحلول المقترحة من زمان لم يتم اعتمادها، وإن الإصلاحات تاهت وسط التصورات والعلاقات بالدول الغربية التي أضحت تتحكم في مصير تربيتنا وتنزل علينا بكل ثقلها ونحن إليها خاضعون ولبرامجها وطرائقها ناقلون ومنفذون بشكل أعمى، ومن واقعنا هاربون ولثقافتنا رافضون، ننعتها بالعقم ولغتنا بعدم مواكبة اللغات العالمية، فكان من هنا تأخرنا ونكوصنا وتقهقرنا وانحدارنا. ولما تنازلت السلطات النظامية والتربوية عن ممارسة أدوارها تحت طائلة من حقوق وهمية اندست في غفلة من المجتمع المدني بين ظهرانينا ومن حيث لا ندري، مشاكل مفتعلة، فاستقالت الأسرة وغلبت على أمرها تحت طائلة التهديد تلفيق التهم بعدم احترام حقوق مفترضة وكأننا لم نكن نحترم أي حق ومن زمان، فكيف تعلمت أجيال متوالية ونالت أعلى المناصب وتقلدت مسؤولية تسيير دواليب الدولة، فخاف الأب وامتلكته الرهبة ونال منه الهلع من كثرة ما يسمع عن عدم احترام حقوق بل وضعت عقبات أمام التربية وحواجز أمام تصرف القائمين على التربية، وكأن معلمينا كانوا &#1580
    ;لادين ومعذبين وسيافين، فكيف تعلمنا نحن ومن سبقونا؟
    الإصلاح التعليمي لا يجب أن ينطلق من التعليم والمعلم والتعلم وبرنامج التعلمات وطراق التعليم والتدريس، إن الإصلاح يجب أن يبدأ بإصلاح المجتمع ككل بدءا من إصلاح السلطات القائمة على استتباب الأمن والنظام وإرصاء قواعد التربية في الشوارع والأزقة وفي الأحياء وذلك بالقيام أولا باستئصال كل مصادر الضرر والفساد الأخلاقي التي تركت عنوة تنخر شرايين المجتمع ومؤسساته من الأسرة إلى الإدارات بكل أنواعها وتخصصاتها، لقد استقالت السلطات المتخصصة عنوة لا كرها أو تحررا كما يدعون، إن السلطة وجب عليها الآن القيام بواجبها ومحاربة كل أشكال الفساد.فهل السلطة يغيب عنها بيع كل أنواع المخدرات أمام المؤسسات التعليمية؟ وهل السلطة تغيب عنها دور الملاهي ودور الفساد؟ وهل السلطة تغيب عنها طوابير السيارات والمتسكعين الذين يقتنصون الفتيات أمام المدارس؟ وهل السلطة تغيب عنها مقاهي الشيشة وتناول المحرمات وذلك بالقرب أو على بعض الخطوات من المدرسة؟
    بالله عليكم هل كانت السلطات المختصة تتوانى في القضاء على هذه الموبقات؟ ولهذا كانت الدراسة وكان التعلم وكانت التربية وكان الكل يقوم بدوره على أحسن وجه. لهذه الملاحظات البسيطة يجب على المجتمع المدني أن ينادي جهرا بعودة السلطة إلى الشارع والحي ومحاربة كل أنواع الفساد لا التستر وراء أوهام حقوق وقوانين لا وجود لها واقعيا حتى في الدول الراقية. لقد وضعت في عنقناالدول الغربية قيودا وأرغمتنا على الالتزام بها لتسير بنا بكل اطمئنان إلى الجهل والشقاء والأمراض والفلاس المبين.

  4. ذ. منصور ن.
    10/04/2009 at 14:21

    وصف جميل ومميز لواقع تعليمنا ومدرستنا وما آل اليه تلامذتنا من حال .فرغم الصورة السوداوية التي رسمها الاخ العزيز لمقدم عن هذا الجيل من التلاميذ وأنا أتفق معه في كثير من ما جاء في مقاله القيم الا أنه بصفتي كمدرس وقريب من التلاميذ أقول أنه ما زالت لدينا فئة تتوفر فيها كل الصفات الحسنة من احترام وحشمة واجتهاد….لكن مع الاسف نسبة التلاميذ من هذا الصنف تتناقص يوما عن يوم .ويمكن القول أن تدني المستوى الدراسي من الاسباب التي تغذي الانحراف بجميع أشكاله بدئا من الابتدائي الى التأهيلي .الاخلاق أساس كل شيئ (ان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا) . المشكلة أخي محمد ليست في مدرستنا أو البرامج المشكلة الحقيقية هي الانسان بدئا من الاسرة التي يجب ان تتحمل اكبر قسط من المسؤولي في تربية أبنائها مرورا بالمدرس في المستويات الابتدائية ووصولا الى واضعي البرامج والمناهج.الجميع يتحمل قسطا من المسؤولية .الكثير من هؤلاء يفتقدون شيئا أساسيا بدونه لن تتحسن مدرستنا وهو المواطنة الحقة وتقدير المسؤولية الملقاة على عاتق كل واحد وحب هذا الوطن وكذا الانخراط في كل ما من شأنه أن يخدم هذا الوطن للسير به الى الامان والى الامام.فازدهاره وتقدمه يعود بالمنفعة على الجميع ألتعليم أساس التنمية والازدهار فبدون صلاحه لن يرقى هذا البلد الى المرتبة التي يصبو اليها الجميع.

  5. مدرس قديم
    10/04/2009 at 14:22

    تكمن أزمة التعليم حاليا في أزمة تدبير شؤون المجتمع بشكل عام سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وأخلاقيا.فأزمة التعاليم لا تكمن في التلميذ أو المدرس أو البرامج والمناهج، إن أزمة التعليم تتغذى باستمرار من أزمات المجتمع التي تعتبر وقودها ومؤجج نارها.
    لن يتم إصلاح التعليم إلا بإصلاح كل المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، وذلك بدء
    -بمحاربة البطالة وخلق فرص الشغل للجميع وخصوصا حاملي الشواهد العليا ودبلومات التكوين المهني ؛
    -محاربة الفساد الأخلاقي والاجتماعي والإداري واستصال الذعارة والشذوذ وكل أشكال الانحرافات والخروج عن الطريق المستقيم من تنصير وتشيع وغيرهما؛
    – محاربة انتشار مقاهي الشيشة ودور الملاهي والحانات ودور الذعارة ؛
    – عودة السلطات المختصة في محاربة الانحلال الخلقي إلى الشوارع وقيامها بالمهام الموكولة إليها كما الشأن من زمان؛
    – محاربة ومعاقبة كل الأجانب عن المؤسسة التعليمية الذين يلجونها ويهتكون حرمتها أو يحومون حولها لترويج المخدرات وتصيد الفتيات البريئات أو نشر العهارة والشذوذ؛
    – التخلص من أوهام ما يسمى بحقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الإنسان المفروضة علينا كرها من طرف الدول الاستعمارية لغايات هدامة والتشبث بتعاليم ديننا الحنيف الذي يضمن الحقوق تلقائيا ودون أي قيد ومنذ المهد إلى اللحد، وتفريطنا في هذه الحقوق التي يضمنها الدستور الإسلامي سوف يؤدي بنا إلى الانحدار والانحلال والتقهقر والجهل؛
    – قطع الصلة مع كل ما من شانه أن يضر بأطفالنا ومجتمعنا والاعتماد غلى قدراتنا الطبيعية وطاقاتنا الأصلية والأصيلة؛

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *