Home»Correspondants»ضحايا النظامين الأساسيين1985/2003٬

ضحايا النظامين الأساسيين1985/2003٬

0
Shares
PinterestGoogle+

ضحايا النظامين الأساسيين1985/2003٬ ضحايا اللاعدالة الاجرية ٬ضحايا الإقصاء الحكومي مسميات من بين أخرى لفئة من المجتمع يقر الجميع بما أسدته لهذا الوطن  من خدمات جليلة دون إن ينتبه أي احد لما تعانيه من حيف فبمقتضى النظام الأساسي الذي تم إقراره سنة1985  حرم هؤلاء من متابعة الدراسة الجامعية ليعاقبوا بعد ذلك بحرمانهم من الترقي ومن المشاركة في مبارة ولوج مركز التفتيش والترشح لتدريس أبناء الجالية  ووووووو

بعد نفاد صبرهم قرروا الخروج إلى الشارع لإسماع صوتهم فمشروعية مطالبهم كانت وراء تبني كل النقابات التعليمية مطالبهم غير أن هذه الأخيرة اصطدمت بمسؤولين يمتلكون الجرأة فقط للإجهاز على المكتسبات .

فلتسليط الضوء على ملف هؤلاء الضحايا استدعت قناة ميدي ان تيفي يوم الخميس المنصرم رجل تعليم بصفته ممثلا لهذه الفئة والكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم ونائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم  وتخلف ممثل وزارة التربية الوطنية وممثل رئاسة الحكومة و لهدا  التغيب اكثر من دلالة وعن سؤال لمنشط البرنامج عن اين هو الملف الذي تتقاذفه 03  وزارات  بقي هذا السؤال دون جواب فالكاتب العام للجامعة الحرة قدم معطيات خطيرة تتمثل في عدم اكتراث وزير التربية الوطنية بمراسلات النقابات التعليمية لمناقشة سبل إيجاد الحل لملف عمر كثيرا .غير ان اكتفاء النقابات بمراسلات دون اتخاذ مواقف في مستوى حجم الملف يثير الشكوك حول جدية تبني النقابات لهذا الملف

ممثل نقابة العدالة والتنمية بدا محرجا فهو يتظاهر بتبني نقابته لملف الضحايا بينما الحكومة لا تمتلك الإرادة لوضع حد لمعانات اطر وصل بها اليأس الى حد الانتحار كما ورد على لسان عضو تنسيقية ضحايا النظامين   وردد اكثر من مرة بان رئيس الحكومة متفهما لمطلب المتضررين وكان هذا الإحساس إن كان صادقا سيخلص هؤلاء من قسوة ظروفهم المعيشة التي تزداد تعقيدا مع التقدم في السن وولوج ابنائهم الجامعات والمعاهد محرومين من المنح.فالمتتبع لما اثير في هذا البرنامج سيقتنع بان الحكومة تراهن على تقلص عدد الضحايا بعد استفادتهم من المعاش او بطرق اخرى•

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. الزايخ
    14/05/2016 at 16:51

    الله يعطيك الصحة على هدا التحليل الجيد

  2. محمد بيجمن
    15/05/2016 at 20:39

    أنا ضحية من الضحايا في ثلاث محطات من مساري المهني :
    المحطة الأولى حينما رقيت إلى السلم العاشر سنة 1997 و أقدميتي 19 سنة موازاة مع زملائي الذين بلغوا من الأقدمية 10 سنوات ، و هكذا حرمت من 9 سنوات من الأقدمية في هذا السلم .
    المحطة الثانية حينما رقيت إلى السلم 11 سنة 2002 و لكن عوضت ماليا عن هذا السلم بأقدمية 2004 ، مما يعني أنني ضعت في سنتين اثنتين من تعويضاتي المالية في هذا السلم .
    المحطة الثالثة حينما مدد لي في مهامي كمدير لثانوية إعدادية لمدة خمسة أشهر إضافية بعد أن بلغت سن التقاعد حسب السن مع حرماني من تعويضاتي الإدارية للأشهر الخمس هاته و التي اعتبرتها في تعليق سابق بنظام السخرة و بالسرقة الموصوفة .
    على كل حال ضميري مرتاح لأنني رغم هذه النكبات واصلت أداء مهامي حسب ما يرض الله ، و أعتقد بأنه ليس لي دين تجاه كل من تحملت مسئولياتهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *