Home»Débats»من المستفيد من التهديد؟

من المستفيد من التهديد؟

0
Shares
PinterestGoogle+

نزل الخبر كالفاجعة أن يتعرض الصحافي في شخص الأخ قدوري الحسين،إلى التهديدات المستمرة كما جاء في الإعلان،والتي كانت نهايتها:مقايضة إما التصفية الجسدية له أو لأحد أفراد من أسرته،أو إغلاق منبر وجدة المدينة(وجدة سيتي).والواقع يعتبرها الجميع ،سابقة خطيرة و خطيرة جدا أن لا يحس المرء بالأمان في وطنه الذي أحبه و لا يرى بديلا عنه.فالوطن ملك للمواطنين على اختلاف اتجاهاتهم الفكرية و السياسية,وليس لأحد الحق في مصادرة حق شخص في الحياة.انه ابتزاز و لا يمكننا الا النظر اليه على انه كذلك.إن الأخ قدوري الحسين لمن رآه و يعرفه ،لا يرى فيه شخصا عدوانيا،بل يرى الشخص المسالم المهذب الذي ينصت للجميع حتى لو اختلف معهم،والدليل القاطع على ذلك ما تنشره الصحيفة الالكترونية من موضوعات مختلفة الاتجاهات و الميول،وليس فيها تيار فكري واحد ،ولا تمارس الإقصاء للكتابات التي تغير اتجاهها،بل إن هذا المنبر ليس له اتجاه (انه اتجاه حر).انه استاذ مادة الفلسفة ،المادة المحتوية و المنفتحة على جميع التيارات الفكرية و العلمية.

إننا نستنكر هذه الفعلة أن تظهر بدايتها في مدينة وجدة.ونتمنى و نلتمس من سعادة الوكيل العام لجلالة الملك،أن يتصدى لهذه الظاهرة ،من اجل الكشف عن من يختبئ وراءها،ومن يحرض هذا الشخص للقيام بما أمر أن يقوم به.فلا يمكن أن نعتبره حدثا معزولا خاصة وان المقابل ليس المال بل إغلاق جريدة ليس للسيد قدوري لا الناقة ولا الجمل في ما ينشر ،لأنه بكل بساطة يحمل آلة التصوير،لينقل للمشاهد لقاء من هنا أو هناك.

نتمنى السلامة من كل خطر لكل الصحافيين النزهاء و الوطنيين،كما نلتمس من أجهزة الدولة المحترمة و التي لعا علاقة بهذا الملف أن تتصدى بكل الحزم المعروف فيها لهذه الظاهرة حتى يعيش هذا الوطن و مواطنيه آمنين ومطمئنين على حياتهم و أموالهم و أعراضهم و أطفالهم،آمين.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *