Home»Débats»قضية نصب واحتيال خطيرة بتاوريرت قد تطيح بالعديد من الرؤوس

قضية نصب واحتيال خطيرة بتاوريرت قد تطيح بالعديد من الرؤوس

0
Shares
PinterestGoogle+

تعرض  المهاجر المغربي    » بيضي قدور  »  وزوجته  لعملية نصب واحتيال خطيرة  ، اشبه ما تكون بمسلسل هيتشكوكي ، قضية نصب واحتيال حيكت خيوطها  بكل دقة  وحرفية ،  …وقائع القضية  ـ باختصار شديد ـ كما يرويها  الضحية   » بيضي قدور  » لوجدة سيتي ،:  « :
قام هذا المهاجر المغربي بفرنسا   » بيضي قدور  » بكراء منزله للمسمى  » ف ع  » منذ حوالي 3 سنوات ،  غير أن هذا  الأخير  أمتنع  خلال السنة الأخيرة  عن  آداء  واجبات الكراء التي تراكمت عليه ، وخلال عطلة الصيف الأخيرة  وبعد مجيء السيد   » بيضي قدور  »  من فرنسا حيث طالب  المسمى  » ف  ع   » بواجبات الكراء  ، فاذا به يفاجأ   بهذا الأخير يدعي انه اشترى منه  المنزل جملة وتفصيلا  وانه يطالبه   باتمام البيع  ـ كذا ـ مما جعل مالك المنزل  بيضي قدور يصاب بالذهول أمام هذا الباطل   …
حيث  قام  بتسجيل شكاية   لدي السيد وكيل الملك بالمحكمة  الابتدائية  بتاوريرت  يتهم فيها   » ف ع  »  بالنصب والاحتيال ، و احيلت  الشكاية على الشرطة القضائية  بتاوريرت  من اجل التحقيق في الموضوع … اثر ذلك ظهرت سيناريوهات خطيرة من التزوير والنصب والاحتيال   و بشكل احترافي خطير  ،  وعلمنا ان  عملية البحث  والتحقيق  من طرف الشرطة القضائية بتاوريرت استغرقت   حوالي شهرا كاملا …ليتم ارسال المحضر قبل اسبوع الى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتاوريرت … حيث مازال لم يتم البث بخصوصه
وجدة سيتي  تابعت  مختلف مراحل   هذه القضية ، وتوصلت  بطرقها الخاصة   الى حقائق خطيرة  ، وخطيرة جدا  بخصوص الشخص المسمى  » ف  ع   »  الذي يدعي انه اشترى المنزل من المهاجرالمغربي   » بيضي قدور » ، ، والأخطر من كل هذا  حصلت   » وجدة سيتي  »  على تسجيلات مصورة خطيرة  بخصوص  » ف  ع   »  يمكنها ان تطيح بالعديد من الرؤوس   سواء على  مستوى الدائرة الأمنية بتاوريرت او على مستوى  المحكمة الابتدائية بنفس المدينة أو مصلحة المصادقة على الوثائق بالبلدية …  …
وقبل ذلك  فاننا  في انتظار  قرار السيد وكيل جلالة الملك بخصوص هذه القضية الخطيرة التي  ارغمت مواطن مغربي مهاجر على التخلي عن عمله بفرنسا  والعودة الى تاوريرت لمتابعة للدفاع عن  منزله  الذي يعتبر زبدة 40 سنة من العمل في المهجر …والذي اصبح قاب قوسين او ادنى  من ان ينتزع منه ظلما وعدوانا  وكأننا في دولة السيبة وليس في  دولة الحق والقانون

بيضي قدور  الذي يعتبر ان ثقته كبيرة في العدالة وفي السيد وكيل صاحب الجلالة بالمحكمة الابتدائية بتاوريرت

 قال لوجدة سيتي  :  »  انني اتعرض لعملية نصب خطيرة  لا يمكنني السكوت عنها ، خصوصا وان الدوائر المسؤولة بتاوريرت تعرف جيدا   » ف ع  »   ، لذا التمس من السيد وكيل صاحب الجلالة بالمحكمة الابتدائية بتاوريرت احالة القضية على قاضي التحقيق ، آنذاك سنقدم له التسجيلات المصورة وحتما ستطيح بالعديد من الرؤوس ببعض الادارات بهذه المدينة ، لأننا في دولة الحق والقانون دولة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي  يسدل عطفه الكبير على العمال المغاربة في المهجر

=== ……

عاجل : علمت وجدة سيتي يومه الثلاثاء 08 أكتوبر  ان القضية بالفعل احيلت على قاضي التحقيق

ونخبر زوارنا اننا سنتابع هذه القضية لحظة بلحظة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

5 Comments

  1. rayan la courneuve
    07/10/2013 at 13:55

    Lah y3awnek 3la krouche lehrame

  2. احمد امين
    08/10/2013 at 01:06

    من يجرؤ على على عملية كهذه لا بد ان يكون من النصابين المحترفين الذين قد يمتلكون تلك القدرة الديماغوجية والسيكولوجية النادرة على « التدويخ » والظهور بثقة في النفس وعدم الارتباك وربما قد ينجو اذا لم يتصادف مع مححققين محنكين .

  3. ابوأحمد
    08/10/2013 at 01:34

    المقال تنقصه معلومة مهمة وهي مهنة هذا المتهم لان عملية كهذه لا يمكن ان يقوم بها انسان عادي اما ان هذا الشخص يعمل موظفا بمحكمة وله خبرة بالقوانين اوله علاقات مهمة !!فسال لعابه لاسرع طريق للحصول على منزل والخليفة على الله لهذا المهاجر المسكين ان بقي حيا طبعا ونجا من الصدمة .

  4. مقري محسن
    08/10/2013 at 01:46

    النصابون الخطيرون غالبا ما ينشطون في المدن الصغيرة حيث يسهل صيد الضحايا وربط العلاقات الانتهازية والتملص من العدالة الدنوية.

  5. مهاجر مغربي تاوريرتي
    08/10/2013 at 13:59

    نظرا للفضول الذي اثاره هذا المقال في نفسي ، حاولت ان اتعرف على المهاجر المغربي  » الضحية  » وبالفعل اكتشفت ان ما حدث له بالفعل شيء خطير ، واكتشفت ان الشخص الذي نصب عليه سبق له وان نصب على عدة اشخاص آخرين ، حيث قام بابتزازهم ، ، كما اكتشفت ان ضحاياه هم من الناس اما البسطاء او كبار السن ، ثم ان هذا الشخص معروف لدى جل الادارات بهذه التصرفات غير انه يدخل هذه الادارات بصباطه ، وبالصنطيحة ، ويستقبل بالاحضان ، ويجد في كل ادارة من يقضي له حاجاته بكل سهولة ، لكن بشعار ـ ادهن السير اسير ـ
    ولهذا قررت انه بمجرد عودتي الى فرنسا بعد عيد الاضحى سوف اقوم وبتنسيق مع جمعات المغاربة المهاجرين لتنظيم وقفة احتجاجية امام القنصليات المغربية بفرنسا تضامنا مع هذا المهاجر المغربي التاوريرتي والذي اتمنى ان تنصفه العدالة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *