Home»Débats»الوفا يقدم لوائح الاشباح ولوائح المحتلين للسكن لمفتشي البنك الاوروبي

الوفا يقدم لوائح الاشباح ولوائح المحتلين للسكن لمفتشي البنك الاوروبي

0
Shares
PinterestGoogle+

قام محمد الوفا وزير التربية الوطنية بتقديم لائحة الموظفين الاشباح بوزارته ولائحة المحتلين للسكن الوظيفي  لمفتشي البنك الاوروبي ، كما قدم الوفا للمسؤولين الاوروبيين تقريرا عن الأموال التي صرفت على البرنامج الاستعجالي والتي قدرت بحوالي 45 مليار ، هذا البرنامج الذي قام الوفا بالغائه بمجرد توليه مسؤولية وزارة التربية ، وهو البرنامج الذي اسال الكثير من الميداد ، واعتبره  الكثير انه كان بمثابة بقرة حلوب  ،  وهو البرنامج الذي مول الاتحاد الاوروبي جزءا كبيرا منه ، حيث اطلع الوزير فريق المفتشين على نتائج الافتحاص الأولي للبرنامج الاستعجالي الذي أنجزته كل من المفتشية العامة للشؤون العامة لوزارة الاقتصاد والمالية وتقارير المجلس الأعلى للحسابات٬ وكذا على خلاصات تقارير المفتشية العامة لوزارة الاقتصاد والمالية وتقارير المجلس الأعلى للحسابات…
هذا ويتساءل العديد من المهتمين بالشأن التعليمي في بلدنا عن الهدف من وراء تقديم وزير التربية والتعليم محمد الوفا للائحة الموظفين الاشباح  ولائحة المحتلين للسكن الوظيفي بوزارة التربية المغربية  لمفتشي البنك الآوروبي … هل يعني ذلك ان وزير التربية  الوطنية عجز عن اعادة الاشباح الى  فصولهم الدراسية ، وعجزه عن الزام المحتلين للسكن الوظيفي بتسليم المفاتيح الى الوزارة  وافراغ ما يحتلونه ؟…وانه بذلك يستنجد بالمفتشين الاوروبين  لتصحيح  وضع اللائحتين ؟ ام ان الوفا يريد ان يكون شفافا مع الاوروبيين ، خصوصا وان هؤلاء ربما يعلمون كل صغيرة وكبيرة عن واقعنا التربوي أكثر مما يعلمه الوفا ، بل لربما يعرفون كل العوامل  الذي أوصلت تعليمنا الى النفق المسدود … وما الذي جعله يحتل المراتب الأخيرة عالميا …
ان لغز واقعنا التعليمي والذي عجز كل وزرائنا عن اصلاحه ، رغم كل التقارير ، ورغم كل الانتقادات ، ورغم دق كل نواقيس الانذار ،   ورغم وعود كل الوزراء الذين تداولوا على رأس  وزارة التربية  ، حيث يدعي كل واحد ـ أنه غادي يورينا حنة يديه ـ  غير انه ما ان  يضع  يده في  » العصيدة  » وتمر بضعة اشهر حتى يتأقلم وزراؤنا مع الواقع التعليمي ، ويتكيفوا مع الواقع المر ، فلا يعرف ايا منهم من اين يبدا  عملية الاصلاح ،  ليرفع بعد ذلك يديه مستسلما ،  ليرحلوا  عن الوزارة  الواحد تلو الآخر دون القدرة على  القيام ولو بمقدار ذرة من التغيير، حتى ان المتتبعين للشأن التعليمي يعتبرون ان عملية اصلاح التعليم  ببلدنا والارتقاء به ، والعودة الى المستوى الذي كان عليه ايام زمان خلال سنوات الستينيات او السبعينيات وبداية الثمانينات  من القرن الماضي  اصبح معجزة من المعجزات …
يبقى اللغز على يد من ستتحقق هذه المعجزة ، معجزة اصلاح تعليمنا  ، وهي معجزة تعتبر أمل كل المغاربة …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. منير الركراكي
    16/04/2013 at 01:25

    على السيد الوفا أن يخجل من تقديم لائحة تضم موظفين مزاولين فعليا لمهامهم وآخرين في طور التكوين وآخرين انتقلوا إلى جوار ربهم وآخرين أعفوا أو عزلوا أو استقالوا منذ مدة على أنهم جميعهم أشباح
    وزارة التربية الوطنية لا تضبط اللوائح فكيف ستضبط الأشباح
    فرقعة إعلامية لأغراض سياسية ولمزيد من كسب الشعبية لا أقل ولا أكثر

  2. MOUTA-TABBIAE
    16/04/2013 at 01:59

    yajibou awalan wa qabla koulli chay’e, taghyirou l’aaqliyat qabla islahi ayi chay’e.lakin ma..a hiya wa lawnouha idha aradna dhalik? bikoulli sarahah, al-amrou layssa bissahl.

  3. OUJDA
    16/04/2013 at 20:56

    شبعنا حتى التخمة من  » التهيطير » … لوائح الاشباح و محتلي السكن .. المستفيدين من الريع..مقالع الرمال و المأذونيات…
    فمتى ننتقل من  » الهيطرة » الى التطبيق
    و ماذا استفدنا نحن سوى اننا يئسنا من العيش في هذا البلد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *