Home»Correspondants»العين تدمع ، والقلب يخشع، وإني على فراقك يا أمي لمحزون

العين تدمع ، والقلب يخشع، وإني على فراقك يا أمي لمحزون

0
Shares
PinterestGoogle+

تلقيت، بعظيم الأثر ، تعزية الأحبة من أطر التربية والتكوين بالمصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، والمصالح الجهوية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ونياباتها الإقليمية ، والمصالح الإقليمية لنيابة جرادة، والسيدات والسادة أطر التأطير والمراقبة، وهيأة التفتيش والإدارة التربوية ،وأطر التدريس بالمؤسسات التعليمية والمرافق الإدارية والتربوية التابعة للمصالح المختلفة، والشركاء الاجتماعيين من مكاتب النقابات التعليمية المركزية والجهوية والإقليمية ، وفضيلة السيد رئيس المجلس العلمي بوجدة، والسيدات والسادة أساتذة التعليم العالي بجامعة محمد الأول خاصة والكليات التابعة لها،وأطر المركز الجهوي للدراسات الاجتماعية والبحوث الإنسانية.
كما تلقيت، بشديد التأثر، مواساة السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم جرادة، والسيد الكاتب العام للعمالة ، والسادة موظفي عمالة الإقليم، والسادة أعضاء المجلس العلمي المحلي، والسادة أعضاء المجلسين الجهوي والإقليمي، والسادة رجال السلطة  والمصالح الأمنية بجرادة ، والسادة رؤساء الجماعات المحلية والمجالس المنتخبة ، والسادة رؤساء المصالح الخارجية والقطاعات الحكومية وغير الحكومية، ومنابر الصحافة والإعلام،  وأعضاء الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني، وعدد هام من المتعلمات والمتعلمين، وشركاء قطاع التربية والتكوين باختلاف مواقعهم ومهامهم، فضلا عن الأهل والأقارب والأصدقاء والأحباب .
لذا ، أتقدم، أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أفراد أسرتي،  بأسمى عبارات الشكر والامتنان لكل من حذتهم مشاعرهم الطيبة النبيلة، بما تنثني عليه سرائرهم من السماحة والصفاء ، وما تحمله قلوبهم من محبة ومودة وإخاء، إلى مؤازرتي وأهلي في هذا المصاب الجلل ، سائلا الله عز وجل أن يأجرهم عزاءهم، ويجزيهم خير الجزاء على ما خطت أقدامهم، وتضرعت بخير الدعاء ألسنتهم ، ولانت بطيب العواطف والأحاسيس أفئدتهم، وأن يجنبهم  وعزيزهم كل مكروه ،ويسبغ عليهم  وذويهم نعمه الدائمة ما ظهر منها وما بطن.
رب ارحم أمي  وأسكنها فسيح الجنان بجوار سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، مع النبيئين والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا، ووفقني في إكرامها، وبلغني رضاها ورضى الوالدين كليهما، وأعني عل رد جميل  أحبتي ممن آزرني وواساني في آخر سلامي لها وقد مضت إلى دار البقاء. سبحانك لا يبقى إلا وجهك ذو الجلال والإكرام .سبحانك يا حي يا قيوم. سبحانك، لك ما أعطيت ولك ما أخذت.
(وإنا لله وإنا إليه راجعون).
محمد زروقي: النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجرادة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. مدبر
    27/01/2015 at 02:49

    ، نطلب من الله عز وجل أن يقابلها بعفوه ولايقابلها بعدله وأن يرزقكم صبر المؤمنين آمين

  2. نورالدين خونة
    28/01/2015 at 18:20

    تغمدها الله برحمته الواسعة وإنا لله وإنا إليه راجعون

  3. احمد ابومحمد
    29/01/2015 at 00:21

    نعم الولد الصالح محمد الزروقي .اسكن الله الوالدة جنة الفردوس امين . و كما تعلم انه عند ولوجنا المقبرة بدءت امطار الخير تسقط وهذا من بشائر الخير الدي يخص به الله عباده الصالحين.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *