Home»National»أهم المشاريع التي سيدشنها جلالة الملك محمد السادس أثناء زيارته المرتقبة لمدينة وجدة.

أهم المشاريع التي سيدشنها جلالة الملك محمد السادس أثناء زيارته المرتقبة لمدينة وجدة.

1
Shares
PinterestGoogle+

تجري الاستعدادات على قدم وساق، في أفق الإعداد للزيارة الملكية المرتقبة لمدينة وجدة والجهة
الشرقية ؛حيث ينتظر أن يشرف جلالة الملك محمد السادس نصر الله على إعطاء وتدشين مشاريع تنموية واقتصادية واجتماعية كبيرة. وقد حرص جلالته على التتبع المستمر لمختلف الأوراش بالجهة الشرقية، ولا أدل على ذلك زياراته المتعددة للمنطقة والتي تميزت كلها بإطلاق مشاريع تنموية هامة، حولت مدينة وجدة والجهة الشرقية إلى قاطرة للتنمية على الصعيد الوطني. ومن المتوقع أن يشرف جلالته بمدينة وجدة على إعطاء الانطلاقة وتدشين عدد من المشاريع الكبرى، وفي مقدمتها المستشفى الجامعي الذي يعد من المؤسسات الصحية الكبرى بالمغرب ، إذ بلغت تكلفة بنائه 600 مليون درهم وتستوعب طاقته 500 سريرا. وإذا كان هذا المشروع عرف تأخيرا كبيرا في إنجازه فالأكيد – بعد تدشينه – سيعمل على تخفيف العبء على المرضى بالجهة الشرقية. لكون المستشفى الجامعي يتوفر على تجهيزات متطورة، ويحتوي على عدة تخصصات ، ويقوم باستشفاء الأمراض المستعصية.
وفي إطار النهوض بوضعية النساء والفتيات وتحسين نمط عيش السكان ومحو الأمية والإقصاء والفقر والهدر المدرسي، من المنتظر أن يشرف جلالة الملك على تدشين المركب سوسيو- ثقافي بحي سكيكر. ويدخل هذا المشروع ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي المجال الثقافي والفني توضع اللمسات الأخيرة على المسرح البلدي ليصبح جاهزا للتدشين من طرف صاحب الجلالة ، وستسد هذه المعلمة الثقافية النقص الحاصل في مجال المركبات والمسارح وبإمكانه المساهمة في تعزيز الحقل الثقافي واستثمار الطاقات الإبداعية والفنية التي تزخر بها مدينة
وجدة. هذا وتقدر الكلفة المالية للمشروع بـ 80 مليون درهم  دون احتساب قيمة القطعة الأرضية التي ستأوي هذا المشروع،  في ما تبلغ طاقته الاستيعابية  1200 مقعد . ويحتوي المشروع بالخصوص على المكونات التالية: قاعة العروض، قاعة للتداريب، مخادع للفنانين، خشبة، فضاء لتدبير القاعة، إدارة، مقصف، مرافق صحية، وتجهيز المسرح بأنظمة الإنارة …تبلغ المساحة المغطاة للمشروع: 6780 م 2 أما القيمة المالية له فهي 80 000 000,00  درهم.
وبغية تعزيز البنيات التحتية الطرقية بمدينة وجدة ، فقد تم الانتهاء من أشغال الطريق الدائري بجنوب/غرب المدينة الرابط بين طريق تازة وطريق جرادة ؛ وكذلك الطريق الدائري بشرق المدينة بين واحة سيدي يحي والطريق المؤدية إلى الحدود المغربية – الجزائرية. وسيتولى جلالته تدشين هذه المحاور الطرقية.
ومن المشاريع الهامة التي ستضفي على مدينة وجدة جمالية ، وستشكل منعطفا جديدا لحاضرة الشرق، وسيعطي صاحب الجلالة انطلاقة أشغاله، مشروع بناء منتزه ترفيهي بالمحطة القديمة للقطار. وهو فضاء فريد من نوعه بالمغرب إذ أن فكرته مستوحاة من تجربة ناجحة قامت بها بلدية ” ليل ” حيث حولت محطة مهجورة إلى فضاء ترفيهي وثقافي أصبح الآن من أهم المرافق الفرنسية. والمشروع الذي سيقام على مساحة واسعة بالقرب من حي التقدم يدخل في إطار الشراكة التي تربط الجماعة الحضرية بوجدة مع بلدية ” ليل ” الفرنسية. والمنتزه يضم حدائق ونافورات وحديقة للألعاب خاصة بالأطفال وعلى مطعم ومقهى، يغري ساكنة مدينة وجدة بقضاء وقت ممتع مع عائلاتهم وأطفالهم.وحسب المعلومات التي استقيتها من المهندس البلدي، فقد أكد لي أن المنتزه سيجمع بين الترفيه والثقافة، وذكر أهم مميزات هذا الفضاء الترفيهي الذي سيحتوي على :
– متحف خاص بعرض المعدات والأدوات المحلية التاريخية
– قاعة للسينما والمسرح
– معرض المواهب الفنية محاط بنافورات مائلية
– ساحات عمومية وحدائق مميزة ومجهزة بوسائل الري الحديثة للحفاظ على جماليتها.
–  قاعتين مجهزتين بأحدث الوسائل التقنية للمنسبات الخاصة والندوات والعروض الثقافية .
هذا جزء من المشاريع التي ستعطي إضافة نوعية كبيرة لمدية وجدة، وما ستعيشه المدينة والجهة في الأيام القادمة أكبر بكثير مما ذكرناه.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *