Home»Enseignement» » الاستراتيجية الجهوية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي  » محور لقاء دراسي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية

 » الاستراتيجية الجهوية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي  » محور لقاء دراسي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية

0
Shares
PinterestGoogle+

 » الاستراتيجية الجهوية لمناهضة العنف بالوسط المدرسي  » محور لقاء دراسي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية
مكتب الاتصال بالاكاديمية
في إطار العمليات الاستراتيجية التي تنظمها الأكاديمية بشراكة مع منظمة اليونيسيف في مجال مناهضة العنف بالوسط المدرسي ، وفي سياق ما اسفرت عنه  توصيات الجلسة الاختتامية الخاصة باللقاء الوطني لمناهضة العنف أيام 7 إلى 9 أكتوبر 2013، نظمت  الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية لقاء جهوي حول الاستراتيجية الجهوية لمناهضة العنف  بالوسط المدرسي وذلك يوم الخميس 24 ابريل 2014
حضر هذا اللقاء الدراسي جميع الفاعلين والشركاء من أعضاء لجنة التدبير والتتبع والمواكبة وأعضاء مجلس تنسيق المرصد الجهوي للعنف بالوسط المدرسي، و ممثلي اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمصالح الجهوية لمختلف القطاعات الحكومية المعنية من وزارة الداخلية والعدل والصحة والشبيبة والرياضة والأمن الوطني والدرك الملكي والتعاون الوطني والوقاية المدنية والهلال الأحمر المغربي والمجلس العلمي وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.
وفي مستهل كلمته ذكر السيد محمد ديب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية  » أن أهم ما ينتظم لقاءنا الجهوي هذا مسألة العمل على تنزيل وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لوزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر لمناهضة العنف بالوسط المدرسي، وهو أمر لا نستطيعه بمفردنا في قطاع التربية والتكوين، إذ نحن ملزمون بفعل الطبيعة الخاصة بالملف، وخصوصية تشعب الظاهرة الإنسانية من الاحتماء بجهود قطاعات العدل، والصحة، والأمن، والدرك، والثقافة، والمجلس العلمي، ومختلف القطاعات المتدخلة مباشرة أو بشكل غير مباشر في عملية التنشئة الاجتماعية والعلمية، والثقافية، والدينية للمتعلمين، وكذا القطاعات المشرفة بشكل أو بآخر على تدبير الخصوصيات الترابية بالجهة. وأضاف السيد المدير انه يشترط تنزيل الاستراتيجية الوطنية للوزارة استثمار التوصيات التي تم التعبير عنها خلال في أشغال الورشات الأربع التي انتظمت أشغال اللقاء الوطني السالف الذكر، والتي توزعت آنذاك عبر مقاربات صحية، وأمنية، وقانونية، وتربوية، ولكنها توحدت في صياغة تصور يتعلق بالتدخل المندمج الذي يحترم حدود طبيعة تدخل كل قطاع، بل ويسنده في جانب هام من جوانب التدخل. وهذا ما سوف يحكم لقاءنا الجهوي اليوم، فالرهان معقود على تعبئة بطاقات عملية تخص طبيعة كل دخل، وخصوصية هذا التدخل وأسسه، والاعتبارات المنهجية والمسطرية لعملية مناهضة العنف عموما.
بعد ذلك تناولت الكلمة الاستاذة كريمة الادريسي نائبة الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بوجدة ركزت فيها على ضرورة تكثيف عمليات التحسيس والتعبئة لفائدة الفاعلين التربويين والاجتماعيين المعنيين حول العنف ومخاطره وآثاره السلبية، وتمتين التواصل بين الأسرة والمدرسة، وتعزيز ثقافة التعاون والشراكة بين المؤسسات التعليمية ومحيطها، وخلق الوعي الجماعي بأهمية حقوق الإنسان بصفة عامة وباتفاقية حقوق الطفل بصفة خاصة. فضلا عن اعتماد مقاربة منفتحة تستحضر الأبعاد الحقوقية والبيداغوجية والسيكولوجية والاجتماعية والقانونية والصحية والأمنية لمناهضة هذه الظاهرة. كما شددت في كلمتها على الاجراءات  والتدابير الوقائية التي يجب الاعتماد عليها للحد من هذه الظاهرة.
واشرف على تأطير هذا اليوم الدراسي فوزي محمد لقصير ممثل منظمة اليونيسيف بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة الشرقية الذي قدم عرضا تناول فيه  نتائج  الدراسة حول العنف بالوسط المدرسي – منظمة اليونسيف 2007- بالإضافة الى عملية تجميع المعطيات حول العنف في الوسط المدرسي من خلال برنام خاص لهذه العملية .. بدوره القى بنيونس بوشعيب رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي  عرضا تضمن توصيات اللقاء الوطني لمناهضة العنف في الوسط المدرسي .
وشكل هذا اللقاء الدراسي فرصة لاستعراض اهم نتائج الورشات والمرتبطة اساسا بضرورة صياغة مخطط عمل بعمليات محددة في الزمان والمكان؛ تعبئة البطاقات المنظمة لمختلف التدخلات الخاصة بكل قطاع في التدخل المندمج الذي يعتبر مقاربة منهجية ناجعة في مناهضة العنف؛ تدقيق مخططات عمل الأقاليم انطلاقا من مخطط العمل الإطار والخاص بالجهة؛ و اقتراح بعض الممارسات الجيدة التي يمكن الشروع في تطبيقها فورا؛اضافة الى إرساء لجنة جهوية على مستوى الأكاديمية تشرف ميدانيا على تتبع مختلف العمليات الواردة في مخطط العمل الجهوي وهي خلية الحياة المدرسية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *