Home»International»المهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير بوجدة الورشات التقنية والفنية.. رؤية جديدة لمفهوم التكوين والتأطير

المهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير بوجدة الورشات التقنية والفنية.. رؤية جديدة لمفهوم التكوين والتأطير

0
Shares
PinterestGoogle+

المهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير بوجدة
الورشات التقنية والفنية..  رؤية جديدة لمفهوم التكوين والتأطير

ميلود بوعمامة(*)

التكوين رهان أساسي واستراتيجي في أجندة جمعية « سيني مغرب »، بدأه أطر وأعضاء الجمعية منذ التأسيس الأولي للبنات هذا المشروع الفني والتقني، وشمل في النسخة الأولى للمهرجان ثلاثة ورشات مهمة، يتعلق الأمر بكتابة السيناريو وورشة المونتاج، وورشة تحليل الصورة السينمائية، وفي نفس الدورة شكلت مختلف الورشات حضورا متميزا من لدن الشباب الذي ينتمي للمدينة والجهة الشرقية، ومنذ تلك الفترة تفتقت أفكار وإبداعات شبابية مهتمة بمجالات الصورة والسمعي البصري.
في الدورة الثانية، كان الحضور أكبر، والمشاركات أكثر، حيث تجاوزت ما كان متوقعا من لدن المنظمين، وذلك بحضور أكثر من 120 مستفيدا من الشباب ومن مختلف الأعمار ذكورا وإناثا، وهي الرهانات الكبرى والمستهدفة من طرف الجمعية.
ورشات مهمة وفعالة في نشر ثقافة سينمائية هادفة وجادة،  تراهن من خلالها الجمعية على الانفتاح أكثر على الفئات الشابة من أبناء المدينة الألفية وجدة وباقي مدن الجهة الشرقية،  وذلك في إطار من  الشمولية التي ينهجها أعضاء الجمعية في استقطاب  أكبر عدد من المستفيدين المهتمين، والراغبين في التكوين والتأطير، خاصة تلك التقنيات التي تحتاجها مهن السينما، وصنفت آنذاك العملية ككل إلى ثلاثة فئات ودرجات لأجل الاستفادة والاستيعاب.
دورة بعد دورة، وسنة بعد أخرى، أصبح للشباب الوجدي متنفس وموعد قار للتكوين والتأطير، بالإضافة للدورات التكوينية الموجهة لطلبة الأندية السينمائية التابعة للمؤسسات  الثانوية التأهيلية، والمدارس والمعاهد العليا التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، وذلك في إطار الشراكة التي تجمع الجمعية وهذه المؤسسات العمومية كانت ثانوية تأهيلية أو جامعية عليا متخصصة.

شملت الدورة الثانية، ثلاثة ورشات تقنية وفنية، ورشة السيناريو أطرها  المؤطر الملم يوسف آيت همو، ثم ورشة الفيلم الوثائقي أطرها بوشتة المشروح، بينما ورشة فن الفيديو والقراءة الفيلمية أطرها الأستاذ شرف الدين بن الشيخ، وكانت الورشتين الأخيرتين مهمتين تكميلا لمشروع الدورة الأولى، وفي آخر الورشات، وزعت بالمناسبة استثمارات على المشاركين لأجل الاطلاع على فحواها حول مدى استيعاب المتكون لإحدى التخصصات السينماتوغرافية، وحتى يتمكن المشرف على الورشات (عبد الغني أملاح) من أطر الجمعية في النسخة الثالثة، من تطوير عملية الورشات وأخذ فكرة شاملة على المتطلبات، مع اقتراح تخصصات ومهن سينمائية جديدة تفي بكل انشغالات المستفيدين من الشباب وغير الشباب،  وذلك حسب ميولاتهم  ورغباتهم التقنية والفنية.
والهدف من هذه التكوينات والورشات، هو إشاعة الثقافة السينمائية لدى الجيل  الحالي،  وقراءة الصورة السينمائية قراءة تحليلية بشكل احترافي لأبعادها ومضامينها وحسن توظيفها، مع استعمال الصورة من أجل معالجة قضايا تربوية وأخلاقية وقيمية، وتشجيع أساتذة النوادي السينمائية دخول غمار هذه التجربة وتمكينهم من الوسائل التقنية واللوجستيكية للاشتغال…
(*) صحافي ومهتم بالسينما

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *