Home»International»شْرَابْ بَاطَلْ يْطَوَّلْ الشّْنَايَفْ …

شْرَابْ بَاطَلْ يْطَوَّلْ الشّْنَايَفْ …

0
Shares
PinterestGoogle+

يمكن أن تأخذ الحكمة من الأطفال أو المجانين أو الشمكارى والسكارى وغيرهم من الفئات التي لا يعيرها المجتمع اعتبارا فتعيش على الهامش، والهامش بمفهوم البحث العلمي يخدم المتن ويحيل على عدد من المعاني من باب تسليط الضوء أو المقاربة أو المقارنة .. هذه الفئة تنتج الثقافة بمفهومها الواسع .. وسياق المثل الشعبي هنا، [شْرَابْ بَاطَلْ يْطَوَّلْ الشّْنَايَفْ« ]، نابع من أفواه السكارى، فقد حدث أن دعا أحدهم زميلا له لينادمه خمرا فيتولى تسديد فاتورة السهرة الخمرية، وبعد أن فعلت الخمرة مفعولها بلب الزميل المدعو للسهر انبرى يكيل صاحب الدعوة وابلا من الترهات والسب بلغ درجة الاعتداء، فكان تعليق صاحب الدعوة أن الخمرة التي تناولها نديمه دون أن يدفع ثمنها هي التي جعلته « يَتْغُوفَلْ عْلِيهْ » و »طَوّْلَتْ لِيهْ الشّْنَايَفْ« … أما مناسبة هذا المثل الشعبي فتنطلي على حال بلدنا الحبيب الذي يعطي ويعطي بسخاء ويكرم « للِّي يَسْوَى وَللِّي مَا يَسْوَاشْ » حتى أن البعض « طْوالُو شْنَايَفْهُمْ »، منهم الجارة الجزائر والأفارقة السود الذين ساحوا في البلاد مثل النمل مع فارق بسيط هو أن النمل يشتغل ويكد أما هؤلاء فيستهلكون فقط، لم أر قط أحدهم أو إحداهن يعمل أو يحرك حصاة من على الأرض، بل هم متوحشون عنيفون مستعدون للإعتداء على الغير، كما هو الحال في بلدانهم، يقتتلون لأنهم جبلوا على العنف والدموية، فكان المغرب بلد عبور بالنسبة إليهم، ولما تفطنت أروبا للخطر الأسود القادم نحوها منعتهم بشتى الوسائل، ليستقروا بالمغرب ولو إلى حين ما دام المرتع خصبا، ومنهم من حصل على بطاقة إقامة وظهر في التليفيزيون بأسنان ناصعة البياض، وأمامه فرصة للحصول على فرصة شغل وكأن شبابنا كلهم على ما يرام، يشتغلون وينعمون ببحبوحة عيش، أي [شَاطْ لْخِيرْ عْلَى زْعِيرْ حَتَّى فَرّْقُو بالْبَنْدِيْر]، و[للِّي جَا مَنْ الظَّهْرَا بَنْ عَمَّكْ آزَّهْرَا]، و[زِيدْ آمْبَارَكْ بَحْمَارَكْ] .. دارتها السياسة، لأن الفرق بين السياسة والشياشة هي ثلاثية التنقيط..

وتبقى مدينة وجدة بؤرة سوداء لهذا السواد القادم من الجنوب باعتبار موقعها الحدودي.. ينتشرون رجالا ونساء وأطفالا عند النقط المحورية وسط المدينة، تفزعك إحداهن بعينن واسعتين مريبتين وشفتين غليظتين منتفخة البطن تتأبط رضيعا وتجر خلفها آخر، والرجال جماعات يتربصون بكل شخص أو سيدة ليستفردوا به .. الأمر يا صديقي لا يتعلق بنظرة عنصرية، إنما هو الخطر المتربص بنا وبأبنائنا .. ثم انضاف إليهم الجماعات القادمة من سوريا، وكأن التاريخ يعيد نفسه …

ما علينا، المهم أن الأفارقة غزو البلاد، مثل هلال بن عامر وسليم ومعقل، الذين استباحوا الأرض والعرض وأتوا على الأخضر واليابس بالأمس، فهذا جنوب إفريقي يغتصب سيدة أربعينية متزوجة بمدينة لفنيدق ويلوذ بالفرار، وقبله الوحش الإسباني مغتصب الأطفال والطفولة، وإسباني آخر يتزعم شبكة إرهابية، وأمريكي يعربد بالحسيمة والسياسي الهولاندي « خيرت فيلدرز » الذي وصف مغاربة هولندا ب « الحثالة »، وقبله سفير فرنسا بأميركا وصف المغرب ب »العشيقة » … وغيرها من الأخبار التي ترد كل لحظة على المواقع الإلكترونية، وصولا إلى ما أضحى يعرف في الشارع المغربي ب »إخوانكم من بلاد الشام »، وهم أولائك القادمون من سوريا والذين وجدوا في بلد المغرب « الصَّدَرْ لَحْنِينْ » .. مأكل وملبس ومسكن، وأضحى الكلام يدور عن إمكانية تزويجهن من ذكران مغاربة كما حدث « عام عام » مع نساء البوسنة وتبني أطفال العراق .. لماذا هذا الهزال وتبخيس الذات المغربية؟ أين هو رد فعل ديبلواسيتنا؟ .. [لْمُوتْ عَ لَبْلاَدْ وْلَوْلاَدْ] … اللهم اكفنا شر الفتن وانعم علينا بالأمن والأمان .. آمين
محمد حماس

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. abdelhamid
    21/03/2014 at 17:30

    tu as Raison ,mon frere,nous sommes devenus des etranger dans notre propre ville natal,persone ne fait rien pour empecher se Malheur qui viens de partous

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *