Home»Enseignement»احتفاء باليوم العالمي للشعر يَا مُدَرِّسْ .. بَطَل السَبُّورَة .. بَطَل الطَّبْشُورَة ..

احتفاء باليوم العالمي للشعر يَا مُدَرِّسْ .. بَطَل السَبُّورَة .. بَطَل الطَّبْشُورَة ..

0
Shares
PinterestGoogle+

احتفاء باليوم العالمي للشعر
يَا مُدَرِّسْ .. بَطَل السَبُّورَة .. بَطَل الطَّبْشُورَة ..
تملكني إحساس بالاعتزاز كوني انتمي لفصيلة هيئة التدريس وأنا أنصت لشدو بلابل المؤسسات التعليمية يحتفون بالقصيدة تنتصر للحياة في عيد الشعر .. هي فاجعة الفراق .. طعنات غدر غيبت زميلا لهم .. مُدَرَّجاً في دماء بلون الزهر .. عيون مفتحة تتطلع للمستقبل، أطفأ نورها شبح الموت المتربص بأزهار الحديقة الغناء .. كان اللقاء مفعما بالحب والعشق للحياة .. أمل ممزوج بالأم .. كان اعتزازي أكبر وأنا أستمتع بقصائد جاد بها الأطفال إكراما للمدرس والأم .. هم استعارتنا، هم الأمل، هم المستقبل ..
يَا مُدَرِّسْ ..
بَطَلُ السَبُّورَة ..
بَطَلُ الطَّبْشُورَة ..
لا شيء أبهى من أن يجعلك الأطفال بطلا في زمن أضحى الخفافيش يكيدون للمعلم – أفضل تسمية معلم(ة) لأنها الأصل مهما اختلفت الأسلاك والصفات– ينسجون النكت ويستخفون بعطائه، وينسون أن المعلم دفع ضريبة الدم والمعتقل ليحول المغرب لما هو عليه الآن من حرية تعبير و »طَوّْلَتْ اللّْسَانْ » لمن كانوا بالأمس القريب في عداد الصم البكم .. كان المعلم يؤطر الحزب والنقابة ويبدع الأدب مقابل أجر زهيد لم يتجاوز، في مطلع ثمانينيات القرن الماضي 1000درهم ابتدائي و1800درهم ثانوي مع اقتطاع شهري كمستحق للصحراء.. والكلام في هذا الموضوع يا صديقي يحتاج لمقالة مستقلة ..، فأسس لنخبة شكلت الطبقة المتوسطة، فانبرى المخزن بأساليبه وأجهزته وخدامه وأَبْوَاقِهِ (جمع بوق)، يخرق سفينة البلد، ليغرق المعلم ويبخس دوره الطلائعي ..
لم يكن أحمد بوكماخ يصبوا لنيل المراتب والدرجات العلى، فقط كتب « أكلة البطاطس » و »أحمد والعفريت » .. فَعَلِقَت الصور بذاكرة جيل من المعلمين والتلاميذ، حملوا فكرة الحرية في دواخلهم هَمّاً تتقاسمه الأجيال، فبخسته التواطؤات والابتذال وهزال السياسة .. لكن لا عجب في كل هذا، لأن [للِّي مَا يَعْرَفْ حَقّْ الطِّيرْ يَشْوِيهْ] ..
هكذا خلق مكتب الأنشطة بنيابة وجدة، الحدث، وكان تلاميذ وتلميذات وهيئة التدريس وإدارة مؤسسة المكي الناصري في الموعد .. موعد مع الشعر ومع الحياة..
محمد حماس

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *