Home»Enseignement»التخطيط الميزانياتي للتربية موضوع الدورة التكوينية الثانية المنظمة لفائدة أطر التخطيط التربوي

التخطيط الميزانياتي للتربية موضوع الدورة التكوينية الثانية المنظمة لفائدة أطر التخطيط التربوي

1
Shares
PinterestGoogle+

التخطيط الميزانياتي للتربية موضوع الدورة التكوينية الثانية المنظمة لفائدة أطر التخطيط التربوي

يتواصل بكل من مكناس، الرباط، البيضاء، مراكش  و أكادير في الفترة الممتدة بين 10 و21 فبراير  2014 إنجاز الدورات التكوينية المخصصة  »لدعم القدرات التقنية والمؤسساتية  لمخططي ومدبري النظام التربوي المغربي في مجال التخطيط والتدبير التربوي » حيث تخصص الدورة التكوينية الثانية لموضوع :  »ميزانية التربية من خلال سيرورة التخطيط  الميزانياتي »  

ويهدف هذا التكوين إلى تعريف أطر التخطيط التربوي بكل ما يتعلق بتخطيط الميزانية و الاتجاهات الجديدة في إصلاحات ميزانية المنظومة التربوية ( مركزيا، جهويا وإقليميا) . وكذا مراحل تحضير مشروع  الميزانية ( الإعداد ،تنظيم ندوات التأطير الميزانياتي، التعاقد ، التنفيذ ، الإفتحاص… ). كما يهدف التكوين أيضا إلى التأكيد على أهمية تحليل نفقات الميزانية المتعلقة بالسياسات التعليمية.

وقد انصبت هذه الدورة التكوينية بالأساس على المحاور التالية :

– أهمية تخطيط الميزانية كألية من أليات تجويد التدبير التربوي في جميع مستويات صناعة القرار التربوي خصوصا على المستوى الإقليمي و الجهوي والمركزي؛

تقنيات بناء إطار النفقات المتوسط المدى( CDMT ) ​​باعتباره وثيقة مالية تهدف إلى دمج السياسات والخطط التربوية في الميزانيات التعليمية؛

– التدرب على  استخدام نموذج المحاكاة ((modèle de simulation  المتعلق باستشراف النفقات التربوية المستقبلية ؛

– فهم مزايا وعيوب المنهجيات والمقاربات المختلفة لإعداد الميزانية في سياق المركزية واللامركزية ، والتفكير في  سبل إنجاح الإصلاحات الجديدة المتعلقة بالميزانية؛

– التعرف على التحديات التي تواجه إعداد ميزانية التربية والتعليم ، وكذا تقنيات  التفاوض على الميزانيات من خلال التركيز على مقاربة التدبير بالنتائج في إطار المنهجية التعاقدية واستنادا على  مؤشرات الأداء .

وتجدر الإشارة إلى أن هذا التكوين الذي يستفيد منه أكثر من 200 إطارا في التخطيط التربوي، ينجز بشراكة بين ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني (مديرية الإستراتيجية و الإحصاء و التخطيط) و منظمة اليونيسيف(UNICEF) ، وبالتنسيق مع المركز الدولي للدراسات التربوية (CIEP) ومركز التوجيه التخطيط التربوي(COPE).

عبد الغفور العلام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *