Home»Enseignement»جمعية تنمية التعاون المدرسي والهلال الاحمر المغربي يؤازرون المتعلمين بمجموعة مدارس بني وجكل

جمعية تنمية التعاون المدرسي والهلال الاحمر المغربي يؤازرون المتعلمين بمجموعة مدارس بني وجكل

0
Shares
PinterestGoogle+

كنت وتلامدتي بمركزية مجموعة مدارس بني
وجكل المسماة  اعوام نترقب المسالك
الوعرةالمندسة بين التلال والوديان
وشبه المعلقة في الجبال الموصلة بصعوبة
الى مدرستنا.كان الموعد مع الفرع
الاقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي
الدي نظم بتعاون مع نيابة وزارة التربية
الوطنية بتاوريرت والمكتب الاقليمي
للهلال الاحمر المغربي ،قافلة اجتماعية
لدعم التمدرس تحت شعار « التعاون المدرسي
الية لتشجيع التمدرس »هب التلاميد
المتشوقون نحو القافلة لاكتشاف  هؤلاء
الزوار الغرباءالدين حملوا معهم هدايا
متنوعة ادخلت الفرحة والبسمة على
التلاميد البالغ عددهم بالمركزية 123
الاناث منهم 51.بالفعل تحقق ما توقعناه
سابقا بان القافلة لا بد وان تدشن عملها
الانساني بتخوم اقليم تاوريرت المترامي
الاطراف والبعيد عن التنمية الاجتماعية
بحقبة زمنية لن تكون قصيرة وسيدفع ثمنها
هؤلاء المتعلمون  حاضرا ومستقبلا .فلا
زلنا نوقد الشموع ونستنير بها لمواكبة
الادارة التربوية وتنفيد مشاريعها
المعلوماتية التي لا تكاد تتوقف ،فنحن
وتلاميدتنا البالغ عددهم 541 متعلما
ومتعلمة نبحث عن الحروف ليلا لمراجعتها
وكتابتها …كمن يبحث على ابرة في كومة قش
.
علائيا ،كيفما كانت الظروف والمعاناة
المرتبطة بالعمل فاننا لن نحيد عن خارطة
الطريق التي رسمها السيد النائب
الاقليمي الدي يعمل في صمت وهدوء بعيدا
عن كل المزايدات .اننا اد نثمن
عاليا،ماتقوم به جمعية تنمية التعاون
المدرسي  والهلال الاحمر المغربي
باعتباره تضامنا اجتماعيا ما احوج
الناشئةاليه .وتشكراتنا للسيد رئيس
جمعية تنمية التعاون المدرسي  والطاقم
المرافق له من مدراء المدار الحضري
(مدرسة الرازي ،مدرسة العرفان ،م/م/محمد
بن ابراهيم والمسؤول عن مصلحة مكتب
الشراكات )وكدا الهلال الاحمر الدى
ننتظر منه المزيد من الحضور الوازن من
اجل الوقوف على بعض الامراض التى يعاني
منها المتعلمون ولا يتلقون العلاجات
نظرا لعدم وجود ممرض بالمنطقة …دون ان
ننسى الدور الطلائعي الدي قامت به
الاستادات بالمركزية من اجل انجاح هده
المبارة الخلاقة عبر تهييئ الافطار
وتوزيع المساعدات والسهر على خدمة
الضيوف والاعتناء بهم ،انه الحس النادر
والخلق الكبير.كما ننوه بالدور الدي
اضطلع به الاباء كل من موقعه وحسب فهمه
وغيرته،كما هو الشان بالنسبة للامهات
اللائي سجلن حضورهن من وراء اسوار
المدرسة وكن يسرقن النظرات بين الفينة
والاخرى حياء ووقارا .انها العادات
والتقاليد

المدير /عمر زرار

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. محمد المقدم
    13/01/2014 at 18:00

    مبادرة تستحق كل التقدير والاحترام والشكر العميق . كلن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *