عرفت نيابة تاوريرت في ختام الموسم الدراسي الحالي بادرة طيبة تستحق التقدير والاجلال,وقد تمثلت في منح الناجحين في الامتحانات الاشهادية في السلكين الاعدادي والابتدائي شواهد تفند هذا النجاح,

ومما يزيد من قيمة هذه المبادرة الطيبة هو ما تركته في نفوس الاطفال الناجحين من فرحة عارمة جعلتهم يحسون ان هذا النجاح جاء بعد عمل مضن طوال الموسم الدراسي,كما ان هذه الشواهد وان يعتبرها البعض نتيجة عابرة فاني اعتبرها تتويجا سيظل راسخا في نفوس المتعلمين لا يحيد ابدا,وهي ذكرى لا تنسى طال الزمن او قصر.

ومما يثلج الصدر ويشرف نيابة تاوريرت هو الاقبال على سحب هذه الشواهد من مكاتب السادة المديرين من طرف الاباء والامهات والاولياء وما حضور الاباء والامهات الى جنب ابنائهم الا دليل قاطع على الصدى الطيب الذي تركته هذه الشواهد في نفوس الكبار والصغار على السواء,رغم المعاناة التي عاناها السيد النائب الاقليمي للوزارة اثناء توقيعها وختمها,فحسب الاحصائيات وقع السيد النائب ما يناهز 8000 شهادة وهذا العمل ليس بالشيء الهين.

وطبعا لا ننسى جهود جنود الخفاء من موظفي هذه النيابة الذين ساهموا في توفير هذه الشواهد وخاصة الخلية الاقليمية للمسك التي يراسها الاستاذ محمد السلامي الذي حقيقة تميز بالصبر وبذل رفقة رفاقه مجهودات  جبارة على مستوى الطبع والنسخ اضافة الى العدد الهائل من بيانات النقط التي سلمها للمديرين لتوزيعها على المتعلمين.

نتمنى مزيدا من النجاح والابداع لهذه النيابة تحت رئاسة نائبها الذي لا يكل ولا يمل في سبيل تادية رسالته النبيلة,رفقة الموظفين كل في منصبه كما اهنئ ونفسي اولا السادة المديرين على تضحياتهم الجسام في سبيل انجاح كل المحطات التربوية بكل مسؤولية ونكران للذات .

قال تعالى:وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون,

صدق الله العظيم