في لقاء رتيب وبمستوى تقني جد متوسط،دارت مباراة المولودية الوجدية والاتحاد الاسلامي الوجدي في إطار منافسات الدورة 13 من بطولة القسم الوطني الثاني زوال اليوم السبت بالمركب الشرفي بوجدة.
هذا اللقاء الذي أداره طاقم التحكيم من عصبة الدار البيضاء بقيادة نور الدين الجعفري كحكم ساحة،وحضره جمهور قدر ب 2000 متفرج،وإن كان يكتسي طابع الندية والحماس،إلا أنه تميز في مجمله بندرة فرص التسجيل باستثناء بعض المحاولات من هنا أو هناك أبرزها مطالبة عناصر المولودية بضربة جزاء في الدقيقة 35 من الجولة الأولى لم يعلن عنها الحكم الجعفري ،الشيء الذي أثار حفيظة اللاعبين ومحبي الفريق ،أو إهدار اللاعب أوشن من صفوف الاتحاد الاسلامي لمحاولة تهديف حقيقية في الأنفاس الأخيرة من المقابلة وجها لوجه أمام الحارس خلوفي.
كما تميز اللقاء بإشهار الورقة الحمراء في وجه مدافع المولودية الشاهري في حدود الدقيقة 18 إثر ارتكابه خشونة واضحة في حق اللاعب لمغافري،وبكثرة الإنذارات بمعدل 3 إنذارات للمولودية و3 للاتحاد الاسلامي،لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي صفر لمثله ب15 نقطة للمولودية،مقابل 8 للاتحاد الاسلامي الوجدي.
وعقب نهاية هذا النزال،صرح مدرب الاتحاد الاسلامي لوجدة سيتي،أن هدف المكتب المسير واللاعبين هو بالدرجة الأولى ضمان مركز قار ضمن ترسانة فرق القسم الوطني الثاني وتفادي الحسابات المؤدية لقسم الهواة.
.