Home»National»تسع أسئلة حول المقروئية والرواج الصحفي بالمغرب يجيب عنها اليوم الزميل:

تسع أسئلة حول المقروئية والرواج الصحفي بالمغرب يجيب عنها اليوم الزميل:

0
Shares
PinterestGoogle+

تسع أسئلة حول المقروئية والرواج الصحفي بالمغرب يجيب عنها اليوم الزميل:

الأديب والشاعر عبد الرحيم ابوصفاء

عزيز باكوش 30 / 1

1. لاحظ المتتبعون لأداء الصحف بالمغرب ، انخفاضا في مبيعات جريدة "المساء" المغربية ، ابتداء من شهر أكتوبر المنصرم ، حيث بلغ رقم السحب 124 إلف نسخة أكتوبر ، مقابل 132 ألف نسخة عن شهر شتنبر ، كيف تقدرون هذا التراجع من موقعكم كصحفي ؟

** – لا بد أن لذلك دلالته التي قد تتعدد تأويلات أسبابها، تبقى الإشارة الأهم في الموضوع أن تبقى المتابعة سيدة الموقف حتى يصبح التراجع الملحوظ ظاهرة مؤكدة وليس حدثا استثنائيا قد يرجع بالأساس إلى طبيعة الفترة الزمنية في علاقتها بالقارئ ومزاجيته.

2. كيف تقرأون ارتفاع سحب جريدة" الصباح " من 93 ألف نسخة سحب خلال غشت الماضي الى 135 ألف خلال شهر أكتوبر المنصرم ،على ضوء التنافس البين الجريدتين المستقلتين؟

**- القارئ المغربي قارئ مزاجي بامتياز غير ملتزم بخط معين في القراءة وبالتالي لا يمكن المراهنة على وفائه بتوجه معين في تتبعاته للصحافة ومنابرها، ومن ذلك أنه قارئ صعب المراس ينجذب الى كل شيء لامع يوحي بالجدة والتغير، هو قارئ متعطش الى المقالة والتغطية و التحقيق الأقرب لهمومه اليومية أو تطلعاته الجمالية و حتى بعض نزواته، لذا نلاحظ أن بعض المنابر أصبحت تراهن على التحقيقات الصارخة ، المنتقدة والفاضحة على سبيل جرائد الفضائح الغربية…

3. ..كيف تقرؤون مفهوم الاستقلالية في العمل الصحفي ، وهل لهذه الاستقلالية دور في ارتفاع او انخفاض مؤشر الأداء الجريدة في سوق الرواج الصحفي ؟

**- ترسيخ الديمقراطية شرط أساسي لتقدم الشعوب ، وشطر منها استقلالية الصحافة استقلالا حقيقيا واعيا ، وليس ظاهريا فقط كما تدعي أغلب المنابر الصحافية المغربية، لا تنحصر الاستقلالية في جرأة المنبر وقدرته على كشف الحقائق و تتبعها فقط ولا تنحصر أيضا في التخلص من التأثر السياسي و إنما و بالأساس تتمثل في وعي الصحافة بدورها وعيا حقيقيا و بمسؤوليتها في الرقي بوعي المجتمع ورقيه، إن الاستقلالية المثلى هي أولا وعي بمعمق هذه الاستقلالية، في حين نجد أن أغلب الصحف تابعة دائما لجهة معينة ، تبعية تفرضها لعبة التمويل و الدعم…

4. هل تتوقعون الاسوء في غضون الأشهر القادمة ، أم تعتبرون التراجع مرحلي ، بالنسبة جريدة المساء؟

**- كل الاحتمالات ممكنة ، و القاعدة العامة للكون تتلخص في : الصعود- الذروة- الهبوء و يبقى الزمن كفيل بالكشف.

5. جريدة" الخبر" الجزائرية تعتبر من اكبر الجرائد انتشارا في شمال إفريقيا ،إذ بلغت أرقام سحبها لوحدها خلال شهر أكتوبر 600 ألف نسخة. هل الشعب المغربي قارئ مزاجي ؟

قد تكون لهذا المعطى حيثيات غير متوفرة لدينا كي نقارب الموضوع بموضوعية،لكن بحدس القراء المتابعين يمكن القول أن القارئ المغربي فعلا مزاجي كما سبقت الإشارة، و يبقى مشكل الصحافة المغربية أنها لا تسوق خارج حدودها الإقليمية و بالتالي لا تلاقي نفس الانتشار و الإقبال ، ومثل هذا المعطى يؤشر للمشاكل الكبيرة التي تعان يمنها الصحافة الوطنية عموما…

6. انحدار الصحافة الحزبية بل موتها سريريا كيف تقراه

**- نتيجة طبيعية جدا ، لغياب مقاربة سياسية حقيقية ، واقعية تعكس انتظارات الشعب وطموحاته…انحدار هذا النوع من الصحافة -إذا سلمنا جزافا بوجود صحافة مستقلة- هو تابع لفشل أحزابها المجسد على أرض الواقع…

7. قرابة 22 يومية مغربية تسحب حوالي 400 ألف بينما جريدة الخبر الجزائرية وحدها تسحب 600 ألف ، ما تعليقكم ؟؟

**- أعتمد نفس الجواب في السؤال 5.

8. ما الاقتراحات التي تراها مناسبة لجريدة ما كي تحافظ على مكانتها في سوق القراء؟

**- ببساطة شديدة كل ما يحتاجه الوطن و الصحافة على وجه التحديد أن تكون فقط صادقة و موضوعية ، أن تلتزم بقضايا الشعب العميقة لا في جانب ‘إثارتها فقط و تحويلها إلى جسر للعبور و الركوب عليها لتحقيق الربح ،استغلالا للقارئ الساذج و إنما في جانب طرح الحلول و المعالجة و مشاركة القطاع المسير الحكومي و السياسي بالقوة الاقتراحية التي تمتلكها، نحتاج إلى صحافة فاعلة واعية تتعدى نقل الخبر ووصف الحوادث ،إلى التحليل و التنظير وطرح البدائل و الضغط الفاعل بدا الشتم السوقي و المناورة البناءة بدل حرب الكلام و تبادل التهم و تصفية الحسابات، نحتاج فقط وفقط إلى أن نطبق المفاهيم الأولية والبسيطة التي تدرس في معاهد الصحافة وكليات الإعلام..

9.هل تنطبق نفس الوصفة على الصحافة الحزبية ؟

**- الصحافة الحزبية طرف لا يمكن تجاهله، و هو يتجاهل نفسه عندما يتمادى في غض طرفه عن حقيقة الاتجاه السياسي الذي يمثله، يجب على هذا الطرف أن يصالح نفسه و يرمم تصدعاته، ويقف بموضوعية عند

اختلالا ته الداخلية قبل أن يفكر في الإقلاع من جديد ….

عبد الرحيم أبوصفاء

15 نونبر اليوم العالمي للإعلام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Mouhib
    01/12/2007 at 22:06

    la press proprement dites au Maroc a mon sa n’existe pas c’est du papiers sur lequel rapporté des news locales ou internationnales selon les lignes de redaction de chaque journal je defi quoique se soit de me faire preuve de l’independance d’un seul journal au maroc notre presse est un moyen de reglement de compte entre les parties politiques et leurs partisans ni plus ni mois donc ce n’est pas la peine de discuter un sujet qui ne merite pas .ceci dit et en contre partie et fort heureusement nous avons des journalistes qui ont fait preuve de talent et qui ont leurs mots à dire seulement il faut leur laisser l’occasion de nous etaler des sujets capables de creer un dialogue fructueux constructif qui peut devoiler les vrais problemes du marocains problemes sociaux-economiques , problemes economiques , pedagogiques qui font trait avec leur vie quotidienne. ace moment là on pourra dire qu’on a une presse indépendante quant a el massae ou assabah ou les autres c’est une mode qui va couler comme les précedents el ahdath , ittihad etc ….

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *