Home»National»جريدة المساء المغربية تحقق اول تراجع لها ، والحزبية في قاعة الانعاش

جريدة المساء المغربية تحقق اول تراجع لها ، والحزبية في قاعة الانعاش

0
Shares
PinterestGoogle+

جريدة المساء المغربية تسجل أول تراجع لها ،والحزبية في قاعة الإنعاش

لاحظ المتتبعون لرواج سوق الصحف بالمغرب ،مع إطلالة 15 من نونبر 2007 عيد الصحافة والإعلام ، انخفاضا ملحوظا في مبيعات جريدة "المساء" المغربية ، بنسبة " 5 بالمائة تقريبا. وذلك ، ابتداء من شهر أكتوبر المنصرم ، حيث بلغ رقم المبيعات كما هو مثبت في جينيريك الصفحة الثانية 124 ألف نسخة عن شهر أكتوبر ، وذلك مقابل معدل مبيعات يومي بلغ 132 ألف نسخة عن شهر شتنبر من السنة الجارية.

كما سجل المهتمون برواج المطبوعات أيضا ، ،ارتفاع أرقام سحب جريدة" الصباح " حيث حققت اليومية المذكورة قفزة نوعية من 93 ألف نسخة سحب خلال الأشهر المنصرمة من السنة الجارية ، الى 135 ألف خلال شهر أكتوبر المنصرم ، اذ في الوقت الذي شهدت فيه "الصباح تقدما محسوسا ، تدنت مبيعات المساء ، بنسبة تقارب 5 بالمائة .

مؤشرات رواج الصحف بالمغرب تظل ملتبسة ، رغم وجود بعض النيات الحسنة وبعض الجرعات من الجرأة والشجاعة الأدبية ، إذ كل ارتفاع او انخفاض في سوق الرواج يتم الإعلان عنه ، يتم طبعا على حساب جرائد بعينها ، فكيف ينظر المهتمون وذوي الاختصاص الى الأمر ، على ضوء

التنافس الحاد بين الجريدتين المستقلتين ،الأكثر رواجا ، او الجرائد المستقلة عموما ، من جهة، والصحافة الحزبية ، والجهوية من ناحية ثانية .؟

ومعلوم أن جريدة المساء ظلت متربعة على عرش أعلى مبيعات السوق المغربية من اليوميات بحسب إحصائيات رسمية وذلك خلال الأشهر القليلة الماضية ، كما شهدت الأشهر المتعاقبة لإصدارها نموا مضطردا ، كانت الجريدة تعلنه للرأي العام من باب الشفافية والتشفي، وفيما توقعت مصادر متطابقة ، أن تصل الجريدة الى سقف 250 ألف نسخة كمعدل مبيعات يومي ، في غضون سنتين من إصدار ها للعدد الأول، يرى البعض أن المسالة مرهونة بتغيير جدري لمفهوم القراءة المقروئية بالمغرب ، حيث يرتبط الرواج ، بكاتب بعينه ، او بالاستحقاقات الانتخابية حيث تنمو الكواليس ، وتزدهر الإشاعات وسط منابر تقتات وتتغذى على بقايا وسقط المتاع الانتخابي .

وفي موضوع ذي صلة ، كشفت بعض المصادر عن بروز تيار يسعي الى تكريس صحافي مغربي من مجرد كاتب ، الى كائن مقدس يصعب انتقاده، وبرزت آراء تنزهه وتدعو الى إخراج ظهير سام لترسميه وتجنب المس بخطه التحريري حتى يصير محصنا عن كل نقد او متابعة.

الى ذلك ، تكبر العديد من الأسئلة وتنمو..وتتناسل حول راهن وآفاق الصحافة المكتوبة وسط برودة أقلام والتهابات واقع مجتمعي لا يرحم . وفي ظل وجود قراءة مجانية ، وبروز ظاهرة نسخ شبكات مسهمة وأعمدة كتاب بعينها ، إضافة الى تبخيس منشورات الأحزاب الى درجة التيئيس والعدمية ، فكيف يرى الصحافيون أنفسهم ، وكيف يتفاعلون مع واقع الإعلام الراهن المكتوب على نحو خاص ، وكيف يقرؤون هذه الأرقام ويفسرون التباساتها، في علاقة مع سوق الرواج المقروئية بالمغرب .

— ماحجم حضور الاستقلالية كمفهوم في العمل الصحفي ، وهل فعلا بعض الجرائد مستقلة ، وإذا كانت كذلك عن من هي مستقلة ، هل يكفي أن تنتقد الأحزاب كلها كي تعبر عن استقلالها؟ وهل لهذه الاستقلالية الملتبسة ، هامش في ارتفاع او انخفاض مؤشر الأداء والرواج المقروئية ، وكيف

تقرؤون راهن الصحافة الجهوية ؟

هل يتوقعون الاسوء بالنسبة للصحافة المغربية المستقلة خاصة جريدة المساء؟

من المؤكد أن جريدة" الخبر" الجزائرية تعتبر من اكبر الجرائد انتشارا في شمال إفريقيا ،إذ بلغت أرقام سحبها لوحدها خلال شهر أكتوبر 600 ألف نسخة.بينما ، كما أن من المحقق أيضا أن قرابة 22 يومية مغربية ، لا تتجاوز أرقام السحب في مجملها حوالي 400 ألف نسخة ، احصائيات شبه

رسمية تغني عن كل تعليق ، ما سبب ذلك ، وما هي الكوامن المتربصة بهذا الفهم ؟

انحدار الصحافة الحزبية ، بل موتها سريريا ،كيف يقرؤه الفاعلون من رجال القلم والكتابة اليومية ؟

ما الاقتراحات التي يرونها مناسبة لجريدة مستقلة ، كي تحافظ على مكانتها في سوق القراء، وتدفع المقروئية الى أفق أرحب ؟

هل تنطبق نفس الوصفة على الصحافة الحزبية ومعها الرديفة الجهوية ؟

. الانتعاش الملحوظ للصحافة المستقلة في مقابل ،الموت السريري للصحافة الحزبية ، كيف تقيمونه في ضوء اليوم العالمي للإعلام . أسئلة وغيرها مفتوحة لنقاش مفتوح على كل الآفاق . للخروج بنظرة متزنة وتصور هادف لإعمال الحس الوطني وترشيد مفهوم الصحافة والتنمية جهويا ووطنيا.

عزيز باكوش

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

11 Comments

  1. محمد الزعماري
    18/11/2007 at 20:20

    منذ بدء المساء كان لي حدس بسرعة افولها ،لان الخط التحريري الملتبس سرعان ما ينكشف،والكتابة المغازلة للشعبوية لن تستمر في التواجد ما ان يملها القاريء، فالاسلوب الذي بنت عليه المساء شهرتها والمتمثل في قلم السب والسخرية(الضحك على الدقون وذر الرماد في العيون) لنينيها الذي ينوم فقط ،لن يطول ،والقاريئ قد ينخدع في اول الامر لكنه سرعان ما يعي الامر ويعود ليبحث عن الاقلام الحادة لا الاقلام التي تستغفله.
    جريدتنا وجدة سيتي افضل بكثير من تلك الجريدة التي تقرا من الخلف وكلها تلوث.

  2. Oujdais
    20/11/2007 at 20:22

    أنا لا أعرف ما هو ما نفعك إن انخفظت مبيعات جريدة المساء ؟أم أنك تقوم بالتشهير ضد هذا المنبر الحر لغاية في نفس يعقوب!

  3. حمزاوي محمد
    20/11/2007 at 20:22

    أبيتم أخي أم كرهتم ستضل المساء لسان الشعب الدي هضم حقه في التعبير عن أراءه،و على الأقل ليدينا جريدة تتكلم بلغةالشعب بأسلوب تفهمه جميع طباقات المجتمع المغربي وخصوصا الطبقة الكادحة(ليمخليا دار بوها).
    عموما مزيدا من التألق والإزدهار لجريةالشعب
    وعين الحسود فيها عود

    عــــــاش رشــــــيد ننــــــــي
    bokarche_dyali@hotmail.fr

  4. ملاحظ
    21/11/2007 at 22:15

    ما أتذكره و أعرفه عـن جريدة المساء أنها و منذ نشأتها منذ سنة و رقم مبيعتها في تصاعد و ان دل هدا على شيء و انما يدل على شفافيتها و مصداقيتها و نقاوة قلمها.
    و ردا على صاحب التعليق الأول م.ز. أقول لك أن حدسك خاطىء لسبب بسيط و هو أن الخط التحريري الصادق و الشجاع و الجريء لن يعرف الأفول و الكتابة الجادة و الهادفة لن تعرف الانحدار و لا الاندحار لاْن أسلوبها بني على كشف المستور و فضح كل عيب كان سياسيا أم اجتماعيا أم اقتصاديا و الى غير ذلك ما يعرفه مغربنا الحبيب.
    أما الضحك على الذقون و ذر الرماد في العيون هو ما تطبقه حكومتنا الموقرة بمباركة أحزابها الذيلية و من يسير في فلكها أما عن القارىء اللبيب و الواعي لن ينخدع و هو الذي ساهم و لا يزال في رفع رقم مبيعات الجرائد الحرة الأبية و الشعبية.
    و مع فائق احترامي لموقع oujda city و جريدتها و طاقمها أقول للسيد م.ز. اني أحترم رأيك في تصنيف الجريدة المعنية و جريدت(ك) و أقول لك أن الفرق شاسع و الهوة عميقة. و رجاءا منك أن (تنقص فيخرات) قلص شيء من الفحم. وشكرا

  5. ميمونة
    01/12/2007 at 01:10

    السلام عليكم ورحمة الله…
    من رأيي المتواضع ان مبعات الصحف أصبحت تعاني كلها من منافسة شديدة بسبب الأنتيرنيت ..وهذا على الصعيد العالمي ..ولخير مثال لذلك فرنسا ومعانات كثير من صحفها ومجلاتها ..كما أن السبب الرئيسي للانخفاض الطفيف في مبيعات جريدة المساء راجع بالدرجة الأولى إلى موقعها والذي كان يحين مباشرة في كثير من الأحيان وأعداد الجريدة المحينة لا زالت في الاكشاك..كما ان انفتاحها على القراء ومنحهم كامل الحرية للتعبير عن آراءهم في الموقع دفع بهم للاتجاه للنيت متناسين أن الجريدة تعتمد على مدى مشاركتهم في الدفع بها إلى الامام باقتناءها علما ان ثمن الجرائد في المغرب عموما يعترب الارخص على الصعيد العالمي وهذا بشاهدة الكل .. لقد حان الوقت كي يعيد القيمون على الحقل الاعلامي النظر في ثمن الجرائد..فكل المواد عرفت الزيادة عدا الجريدة وهذا اجحاف في حقها وحق جنود الخفاء من الاعلاميين..اما ما كتبه محمد لزعماري
    فأقول لك هذا حكم لا يخلو من حاجة في نفس يعقوب …تعتبر جريدة المساء .. متمثلة بشخص مديرها الاستاذ الصحافي المقتدر رشيد نيني و بحق السباقة في النبش في أوكار الفساد وفضح المفسدين واشهار الحق وتعرية ما كان ينعت بالطابوهات والمقدسات شئت أم ابيت .. رغم ما تعانيه من ضغوطات وعراقيل ومضايقات..مما دفع بجل الصحف الم نقل كلهم في تقليدها ومحاولة خلق اعمدة مماثلة سرعان ما تأفل..
    ثم لا ننسى الوضع السياسي الراهن والذي بعد الانتخابات المطبوخة وتعيين عباس، دخل المرحلة الاكلينكية..فالحكومة، حكومة الانساب والاحباب تنتظر المخزن كي يخلق لها الاحداث كي تنتفض من سباتها ..وليس هي من عليها ان تجرأ في عملها المسمى « سياسي » وتشتغل بهمة ونشاط كسائر حكومات الدنيا ..وتورينا حنت يديها وتبرهن على حسن نيتها في تحقيق برامجها التي انتخبت يا حسراه من اجلها..
    والسلام

  6. محمد
    09/12/2007 at 21:13

    هي احسن الموجود من الجرائد في انتظار الافصل

  7. احمد ايت يعزم الحاجب
    09/12/2007 at 21:13

    طبيعي جدا ، انتهت الانتخابات وانتهت معها قراءت الجرائد.

  8. el main ahmed
    16/12/2007 at 23:54

    vive le journaliste niny rachid el masae

  9. ربيع تاس
    30/12/2007 at 20:44

    هل الموضوع المطروح هو المساء ونيني ؟ آفتنا في هذا البلد السعيد هو أننا نفكر في شيئ
    ونقول ملانفكر فيه، ونعمل شيئا ثالثا لا نفكر فيه ولانقوله.

  10. هشام
    24/02/2008 at 15:06

    المغرب يعاني الأمية فعن أي صحف تتحدثون

  11. أحمد الجيدي
    24/02/2008 at 15:06

    فضيحة بإعداديةبن سيناءبتطوان ؟
    ………………..

    التعليم والنتائج المسجونة في الإعاديات والثانيوات بتطوان ، ما هي الأسباب يااكادمية جهة طنجة تطوان؟؟
    ….
    بعد إنتهاء الدورة الأولى لسنة 2007و2008وبعد إلإستراحية الإعتيادية لرجال التعليم والتلاميذ، إلا ان التلاميذ لام يتوصلوا بنتائج الدورة الأولى الى يومنا هذا 14.02.2008وهنا يتساءل أولياء التلاميذ عن الأسباب الكامنة وراء إخفاء نتائج أبنائهم للإطمئنان عليهم ، وبعد البحث في الأسباب في إدارة الثانويات والإعداديات وخاصة إعدادية بن سيناء بتطوان ، تقول المعلومات القريبة من الإعدادية أن التلاميذمطالبين ب50درهم لجمعية أباء واولياء التلاميذ مقابل النتائج ، هل هناك علاقة بين مسؤسة التعليم وجمعية أباء واولياء التلاميذ في الثأثير على نتائج التلاميذ ، فالمتعارف عليه ، ان التعليم تابع لوزارة التعليم لها مهامها وليس تابعة لجمعية الأباء ؟ وتقول المصادر الموثوقةمن داخل المؤسسة السالفة الذكر أن المكتب الجديد للجمعية يطالب التلاميذ بسداد 50درهمالهذه الجمعية ، فيما أن التلاميذ قد أدوها في أول الموسم الدراسي 2007و2008أين ذهبت 50درهم لحوالي 2000تلميذ بأعدادية بن سينا بتطوان ، وهل المكتب السابق قدم الحساب المالي للمكتب الجديد لسنتي 2007و2008أم أن المكتب السابق هو المكتب الجديد ، بإتفاق مع المؤسسة التعليمية لتقاسم المبلغ وعلى التلاميذ أن يسددوا ما نهبه المكتب السابق وغطى عليه المكتب الجديد ، وسكوت وتواطؤ إدارة الإعداديةعلى هذه الجريمة ، واستغلوها للضغط على التلاميذ ب50درهم بغياب النتائج عن التلاميذ ، وهذا يعتبر جريمة ترتكبها وزارة التربية الوطنية في حق التلاميذ وأوليائهم ، فبدل جمعية التلاميذ تكون في صف التلاميذ، أصبحت تشكل عبئاثقيلا على كاهل أولياء الأمور ، أن أن اعضاء الجمعية يعتبرونها جمعية للإسترزاق ،؟ من يحاسب هؤلاء على هذه الفضيحة بجهة طنجة تطوان ؟؟؟ولنا عودة للموضوع في تطور جديد؟ هل النائب الإقليمي للتعليم بتطوان؟ وهل له سلطة على نتائج التلاميذ عند عدم توصل ألياء التلاميذ نتائج أبنائهم ؟؟ ومدير المؤسسة ما موقفه من هذا التأخير الغير مبرر أم أنه متواطئ مع رئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ والحراص العامون هل أبنائهم توصلوا بنتائج الدورة الأولى أم لا ، أم أن القلم لا يجري عليهم ؟؟

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *