Home»Enseignement»مدرسة ابن الهيثم بأحفير تهمش من التكريم السنوي

مدرسة ابن الهيثم بأحفير تهمش من التكريم السنوي

0
Shares
PinterestGoogle+

         زرت المؤسسة الابتدائية ابن الهيثم بأحفير نيابة بركان في مناسبات عدة . مدرسة نموذجية في كل شيء, فضاؤها عبارة عن رواق مزركش بعدد لا يحصى من الورود والأغراس  والشجيرات ,وأقسامها مزينة  بألوان منفتحة , تفتح شهية المدرسين والمتمدرسين.

        مؤسسة تبذل إدارتها وأساتذتها ومستخدموها جهودا حثيثة لتقديمها في حلة متميزة من خلال المشاركة في عدة مسابقات ثقافية , منها مساهمة المؤسسة في مسابقة

  » مجسم مدرستي الايكولوجية الصغيرة  » , حيث توجت ضمن 13 مؤسسة اختيرت على الصعيد الوطني ,لتشارك في مؤتمر عالمي للتربية البيئية بمراكش خلال شهر ابريل 2013.لكن العجيب عدم الاعتراف بهذا العمل عندما أقامت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين حفلا جهويا لتتويج سنة دراسية وما تحقق من نتائج ومنجزات ,وذلك بتعاون مع نيابة وجدة أنجاد.

   الحفل شهد تقديم جوائز للتلاميذ المتفوقين سواء من حيث معدلات النجاح ,أو مساهمات بعض المؤسسات في بعض المسابقات والأنشطة الرياضية على مختلف المستويات.

   كنت أنتظر تتويج مؤسسة ابن الهيثم ضمن هذا التتويج . وهي مؤسسة تستحق التتويج لما يميزها من تميز على مختلف الأصعدة وتمثيل مشرف إقليميا وجهويا ووطنيا , حتى أصبحت المؤسسة قبلة لتكوين لأطر المؤسسات الراغبين في المشاركة ضمن مسابقة المدرسة الايكولوجية, لما اكتسبته إدارتها والعاملون بها عامة من تجربة وقدرة على الإبداع ,حتى أصبح تلامذتها شبه مدربين على هذا النوع من اللقاءات وأصبحت المؤسسة تسير بشكل مضطرد نحو التميز في كل المجالات.

    قد يكون النسيان جهويا سهوا أو لكثرة لكثافة البرنامج ,سيما وأنني أعلم أن الجهة التي أعدت هذا اللقاء من خيرة الاطر , ممن لا يميزون بين هذا النشاط او ذاك. لكنها تبقى نقطة يجب  تداركها مستقبلا  ولو عن  طريق رسالة تشجيع لهذه المؤسسة التي  تستحق  كل التشجيع.

    الأمر الغريب الثاني هو أنني علمت أن المؤسسة لم تبرمج حتى ضمن حفل آخر السنة الذي تعده نيابة بركان لهذا اليوم بالذات. وهو أمر غريب وعجيب. حيث تشارك مؤسسة بهذه الكثافة في عدة مشاركات وتقدم صورة مميزة مشرفة لنيابة بركان. في وقت أكتفي ألا أقول الكثير عن كيفية تعامل بعض عامليها مع مثل هذه الأنشطة ,مما يعد إهمالا غير مقبول .

   أتمنى من كل من ساهم في عدم الالتفاتة الى مثل هذه المبادرات تدارك الأخطاء وتصويب هذا الخلل . كان يكفينا  التفاتة لن تكلفنا كثيرا  اللهم عبارات الشكر والاعتراف لمؤسسة ساهمت بكل مكوناتها في تلميع صورة نيابة غير آبهة بما يجري حولها. ولعلي بحفل تتويجها خلال هذه السنة حيث لم يحضر من هذه النيابة سوى عدد قليل مع أن الحفل ترأسه السيد عامل عمالة بركان والذي وعد المؤسسة بمساعدات عدة, وحضور السيد مدير الأكاديمية والسادة النواب وعدد هام من السادة المفتشين. لست أفهم لماذا لا نكلف أنفسنا ولو بالاعتراف الذي لن يكلفنا ولو سنتيما واحدا أحيانا,فقد تكون كلمة شكر كافية أو شهادة اعتراف  .

      أهكذا نشجع التميز؟ أم  هناك وجهة نظر أخرى……


 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. Enseignant
    11/07/2013 at 15:59

    Une simple phrase de reconnaissance en public ne coute rien, mais sa portée symbolique est beaucoup plus importante qu’on le croit. Elle rappelle aux acteurs qu’on est là avec vous pour apprécier l’effort et l’encourager. Un tel geste redynamise ces acteurs et leur donne un second souffle qui recrée en eux le désir de la de créativité. Je pense que l’erreur incombe au responsable provincial qui doit faire le geste d’abord à Berkane , ensuite il soumet la proposition à l’académie.

  2. محمد السعداوي
    12/07/2013 at 12:52

    لا أحد ينكر المجهودات التي تقوم بها مدرسة ابن الهيثم فيما يخص الاهتام بفضاء المؤسسة والاعتناالزائد بجماليتها ،لكن دلك يتم على حساب التلاميد والمستوى الدراسي،لأن الهدف الأساس ،من خلال تتبعنا للواقع التعليمي بالمدينة،هو تلميع صورة الادارة بصورة تطغى عليها داتية المدير، وهده من الجوانب السلبيةالتي يجب علينا أن نكشفها،لأنة ما الفائدة من تحويل مؤسسة تربوية الى أوراش للبستنة تأخد جهدا ووقتا كبيرن للتلاميد والأساتدة ومكلفة من الناحية المادية،وبطبيعة الحال كل دلك يتم علي حساب الهدف الأسمى للمؤسسة وهو تعليم وتربية التلاميد وتحسين مستواه الدراسي حتى نضمن لهم النجاح في حيلتهم الدراسية،وتبقى الأنشطة المدرسية مكملة ومساعدة للحياة الدراسية للتلميد وليست أساسية.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *