Home»Enseignement»ألف تحية للأساتذة الذين باشروا مراقبة امتحانات الباكلوريا

ألف تحية للأساتذة الذين باشروا مراقبة امتحانات الباكلوريا

0
Shares
PinterestGoogle+

مرت عملية امتحانات الباكلوريا للدورة الأولى العادية في ظروف حسنة ,من جراء مساهمة كل الفاعلين والساهرين عليها من مختلف المسؤوليات مركزيا وجهويا وإقليميا. وكان لتصريحات وقرارات السيد وزير التربية الوطنية وحرصه على التشدد مع عمليات الغش ,أثرا إيجابيا ساهم في ضبط العمليات وإنجاح الامتحانات في ظل تكافؤ الفرص وتقليص ظواهر كانت متفشية في بعض مؤسساتنا, من تنامي الغش بمختلف الطرق والوسائل, والتي تؤدي في نهاية المطاف الى التنقيص من قيمة هذه الشهادة التي كان يعترف  بها دوليا وفي مختلف الجامعات.إلا أن بعض الهزات قد هزت قيمتها وشككت في مصداقيتها.

    هذه السنة كانت العملية متميزة ساهم فيها الكثير. لكن المجهود الأكبر يرجع لنساء ورجال التعليم الذين باشروا عملية مراقبة الممتحنين بحزم ومسؤولية , مما ساهم في ضبط عدد هام من حالات الغش خاصة خلال اليوم الأول. وبناء على اتصالات مع أصدقائي الذين باشروا عملية مراقبة جودة الامتحانات جلهم أشادوا بمرورها في ظروف حسنة .

مما دفع بالممتحنين الى التفكير في التعامل مع ورقة الامتحان بالاعتماد على المجهود الشخصي وبعيدا عن أساليب الالتواء والغش الذي قد لا تفيدهم في شيء بقدر ما ستساهم في ضياع الفرص عليهم ,وتزايد الشائعات…. في غياب حقائق مفادها أنه لن ينجح سوى المتفوقون ولن ينال ميزات سوى المجدون,مع استثناء حالات هنا وهناك يكون مردها الى مساعدات دنيئة من بعض الأطراف.

     كانت لي فرصة لأعين مراقبا لجودة الامتحانات في إحدى مؤسسات التعليم بالثانوية الإعدادية إدريس الأول بالعيون (الجهة الشرقية),ورغم أن المجتازين للامتحان كلهم من الأحرار , إلا أن التفاني والمسؤولية التي ميزت أستاذة المراقبة ساهمت في مرور الامتحان في جو منضبط بعيدا عن أية عمليات غش مكشوفة , اللهم حالات قليلة جدا ثم التعامل معها بحزم. إضافة الى التلاميذ المجتازين للامتحان والذين تميزوا بالسلوك الحسن والانضباط للضوابط بشكل عام .

     لكن يبقى أن أشيد بطاقم من الإداريين والذين عملوا في جو من الانسجام والتعاون بما فيهم مقتصد المسير المالي والمادي للمؤسسة الذي كان حاضرا في كل مراحل الامتحانات , والأساتذة العاملين بالمؤسسة خاصة من الشباب ,والذين يتميزون بجدية والتزام بحيث كانوا طيلة الثلاثة أيام  يحضرون قبل السابعة والنصف ويغادرون في وقت متأخر.إنهم جيل المستقبل ممن يحملون المشعل بكل صدق….يشعرونك أن التعليم يحمل بين طياته شبابا مسئولا مؤدبا متخلقا منضبطا محبا لمؤسسته ولتعليمه ولوطنه .

    اللهم بارك فيهم وسدد خطاهم واجعل عملهم في ميزان حسناتهم.

     

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. استاذ
    13/06/2013 at 19:25

    ما دام الاستاذ هو محور العملية التربوية يجب اعطائه العناية الكاملة التي يستحقها ماديا ومعنويا وارجاع هبته التي كان يتمتع بها سابقا ونتمنى ان تكون هذه بداية الغيث ويراجع المسؤولون القرارات العشوائية في حق نساء ورجال التعليم

  2. Yacoube
    13/06/2013 at 21:48

    لماذا التزم المسؤولون الصمت عمّا يحدث من خروقات بالناظور وفرخانة بالضبط؟

  3. bacyamani
    14/06/2013 at 15:10

    و لكن فين تعويضات التنقل؟

  4. observateur
    15/06/2013 at 00:38

    pour celui qui a posé le problème de nador et de farkhana je crois il faut s assurer des fraudes lors de la correction des copies et si jamais il y a quelque chose la note ministérielle a postulé que le correcteur peur dresser un rapport pour donner suite a une poursuite et même sanctionner les tricheurs ;et il faut aviser les élèves de cela car’ en sachant que leurs copies seront également vérifiées lors de la correction les élèves n oseront pas copier ni même passer les réponses a d autres amis

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *