تقع الملحقة الإعدادية داخل مركزية مجموعة مدارس عبد الرحمان الداخل وتشكل نواة حيوية يحق لنا أن نفتخر بها … وكيف لا وأساتذتها وتلامذتها في نشاط دائم طوال السنة ؟  لعلمكم تنظم الملحقة  مسابقات ثقافية ورياضية  بين  التلاميذ ، وتنجز أنشطة لها علاقة بالبيئة مثل البستنة وغرس الأشجار وحملات نظافة للمحيط الداخلي والخارجي للمجموعة المدرسية.

  الأساتذة بدورهم يعتمدون الطرق الحديثة في التدريس بدءا بالتربية الإسلامية  ومرورا باللغتين العربية والفرنسية إلى مواد التفتح والعلوم والتكنولوجيا معتمدين في ذلك على الحاسوب وجهاز المسلاط (داتاشو). صراحة مستوى المتعلمين قد يضاهي مستوى أقرانهم في المدينة .لكن تبقى بعض الصعوبات والعراقيل من بينها أن أغلبية التلاميذ لا يتابعون دراستهم بعد حصولهم على شهادة الدروس الإعدادية .ويمكن القول أن أغلبيتهم ذوي الدخل المحدود إن لم نقل أنهم من الفقراء والضعفاء.حبذا لو فكرت وزارة التربية الوطنية في أمثال هؤلاء التلاميذ بتشجعيهم بواسطة منح سنوية ولم لا اعتماد التعليم الثانوي ألتأهيلي بعين المكان .  بالمناسبة وجب التفكير في إنشاء وحدة مدرسية مستقلة عن الابتدائي وتوفير الحجرات ثم استقطاب التلاميذ من الجهات المجاورة ، مع إضافة أقسام الجدع المشترك وسنتي الباكلوريا.حتما سيشجع هذا التلاميذ وخاصة التلميذات على متابعة الدروس والحصول على نتائج مشرفة.    وقد دأبت الملحقة الإعدادية على تنظيم مسابقة بين تلاميذها وتلاميذ إعدادية عثمان جوريو بصفتها الإعدادية الأم .كما شاركت أيضا في الحملة التحسيسية من الطفل إلى الطفل تحت إشراف السيد الحارس العام الذي يمكن القول عنه أنه يسيّر هذه الملحقة بحكمة ورزانة ويستحق بحق شهادة تقدير لأنه استطاع أن يجعل من مؤسسته فضاءا تعليميا متميزا.
طبعا المجموعة المدرسية تحت إشراف مديرها وأطرها التربوية كلها يد واحدة لتحقيق المبتغى وهو: كلنا من أجل تعليم تربوي وخلقي هادف للجميع ذكورا وإناثا. أخيرا تحية أخوية إلى كل الأساتذة والأستاذات الذين يقطعون يوميا عشرات الكيلومترات وكلهم حماس وحيوية ونشاط دائم ومثلها إلى كل متعلمينا على حسن سلوكهم وتجاوبهم مع مدرسيهم وبالتالي يمكن اعتبار ملحقة لبصارة الإعدادية دار الأمان والسلم والطمأنينة والمحبة والسلام

Houmidi59
Correspondant du S/S Abderrahmane Dakhil