Home»Enseignement»جمعية المتقاعدين لأسرة التعليم بوجدة تفتتح مقرها الجديد

جمعية المتقاعدين لأسرة التعليم بوجدة تفتتح مقرها الجديد

1
Shares
PinterestGoogle+

يوم السبت 18 يناير 2014 موافق ل 16 ربيع الأول 1435 حدث مهم بالنسبة لأسرة التعليم بوجدة وخاصة المتقاعدين منهم.في ذلك اليوم ، نظمت جمعية المتقاعدين حفلا بمناسبة افتتاح مقرها الجديد رسميا والكائن بمدرسة حمزة بن عبد المطلب .في هذا الإطار دعت الجمعية جميع منخرطيها والذي يبلغ عددهم 741 منخرط ومنخرطة للمساهمة بكثافة  في إنجاح هذا الحفل.

  بدعوة من الجمعية شرّف الحضور الكريم كل من السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بنيابة وجدة أنجاد والسيد رئيس المجلس العلمي للإقليم مصطفى بنحمزة ، إضافة إلى السيد المندوب الجهوي للأعمال الإجتماعية لمؤسسة محمد السادس  والمندوب الإقليمي لصندوق التقاعد المغربي السيد رشيد اليعقوبي.حضر الحفل أيضا السيد الندوب الجهوي للصحة والسيد قائد المقاطعة الحضرية وبعض الأعوان من السلطات المحلية.

في قاعة أعدت لهذا الغرض إلتقى الأساتذة المتقاعدون والضيوف الكرام وهم يستمعون في البداية إلى آيات من الذكر الحكيم تلاها أستاذ متقاعد.بعد ذلك تناول الكلمة السيد عمر القادري رئيس الجمعية ن فرحب بالحضور الكريم وبالضيوف الذين شرفوا الجمعية بحضورهم الوازن .كما أعطى نبذة عن هذه الجمعية العتيدة والتي ستحتفل بعد أقل من4  أشهر بالذكرى العشرين لتأسيسها.ولم يفت السيد القادري أن شكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في الإصلاحات التي شملت المقر الجديد وكذا شراء كل التجهيزات الضرورية إثر تغيير مقر الجمعية من مكان ضيق لا يمكنه أن يسع كل المنخرطين إلى فضاء واسع ورحب في مدرسة حمزة بن عبد المطلب التي هجرها التلاميذ منذ مدة فكانت أن وهبتها النيابة الإقليمية للجمعية المذكورة لتكون مركزا إشعاعيا للأسرة التعليمية بوجدة.

إثر ذلك كان الحاضرون مع موعد مع مأدبة غداء فاخرة على شرف الحضور الكريم.مرت الأجواء في جو أخوي يغلب عليه الانسجام والتـآخي بين أفراد رجال التعليم .لا غرابة في ذلك فقد كانت الأسرة التعليمية مثالا يقتدى به في الإتحاد والتآخي والمودة.

  بعد ذلك ألقى السيد مصطفى بنحمزة كلمة بليغة نّوه فيها بعطاءات الأساتذة ورجال التربية في سبيل رقي المجتمع وقد دعاهم إلى الاستمرار في عطاءاتهم مبررا أن التقاعد ليس معناه هو نهاية المطاف بل هو فقط تغيير لمنهجية الحياة وقد علل ذلك بكلام بليغ معناه أن الفارس حتى ولو نزل عن فرسه يبقى دائما فارسا.وهكذا دعا هؤلاء المتقاعدين إلى الاستمرار في أداء رسالتهم النبيلة ، لأنهم على حسب قولهم إن تم حذفهم من أسلاك الوظيفة العمومية يبقون دائما أساتذة أجلاء ما زالوا ينيرون طريق العلم للأجيال الصاعدة.

في نقطة أخرى سرد علينا السيد بنحمزة بعض المشاريع التي أنجزها المجلس العلمي ومن ذلك إنشاء دار خاصة بالمسنين وقد دعا الحضور الكريم لزيارتها وقال بالحرف الواحد : هؤلاء الإخوان لا ينقصهم أي شيء لأنه والحمد لله كل ما يلزمهم من الحياة متوفر لديهم لكن ينقصهم الزيارات التي تنتج عنها المشاعر الفياضة والأخوية التي يمتاز بها الدين الإسلامي عن باقي الديانات السماوية.من جهة أخرى بشّرنا السيد رئيس المجلس العلمي بقرب انتهاء بناء دار للمتقاعدين بعد حوالي شهرين من الآن وهي متواجدة بحي ظهر لمحلة والمحاذية لمسجد الإمام الغزالي.

  وفي الأخير بإسم المجلس العلمي ، أهدى السيد بنحمزة لكافة المتقاعدين تذكرتين للسفر إلى الديار المقدسة برسم موسم الحج للعام المقبل.

عندما انتهى الحفل كان الآذان يعلن عن صلاة العصر فاجتمع الحضور الكريم لتأدية هذه الفريضة التي لا يمكن التهاون فيها بأي حال من الأحوال.بعدها تم تنظيم عملية قرعة قصد التعرف على المحظوظين اللذان سيستفيدان من الحج. لقد تتبعت العملية من البداية إلى النهاية فأسفرت النتيجة عن إختيار العضوين : السيد الرحباوي محمد والسيد بنسعيد بوفلجة.

قبل أن أغادر المقر قمت باستجواب السيد القادري رئيس جمعية المتقاعدين والذي أمدني بمعلومات مهمة منها أن جمعية المتقاعدين تم إنشاؤها بتاريخ 13 ماي 1994 موافق ل 2 ذي الحجة من عام 1415 وقد أعيد انتخاب مكتبها 5 مرات وهو الآن في ولايته السادسة بعدما حدد الاجتماع لتحديد أعضاء المكتب يوم الخميس 13 فبراير 2014 .بالنسبة الموارد المالية ، يقول السيد القادري أنها تأتي فقط من الانخراطات في الجمعية إضافة إلى مساعدة بعض المنخرطين والمعتمرين.

  للإشارة قام السيد بنحمزة قبل دخوله مباشرة إلى قاعة الحفل بتسليم شيك بمبلغ 10.000 درهم لفائدة الجمعية وهذا من شأنه أن يفتح رؤى جديدة للجمعية قصد اقتناء بعد اللوازم وكذا تجهيز مقرها الجديد من ذلك قاعة لتأدية الصلاة وقاعة للأكل .

بصفتي أستاذ نشيط وبدعوة من بعض الأصدقاء في الجمعية حضرت الحفل من أجل توثيقه عبر الصورة وكتابة تقرير مفصل عنه.لقد كانت لي فرصة باللقاء بمسؤولين كبار كنت دوما أجلهم وأحترمهم مثل السيد الودغيري محمد المسؤول بنيابة وجدة أنجاد في قسم التكوين المستمر والسيد عبد المومن اليوسفي مفتش التعليم الإبتدائي وأخي الأستاذ الفاضل لخضر قوشيح الذي أحيل على التقاعد السنة الفارطة وهو عضو نشيط في الجمعية .

في الختام أتمنى لهذه الجمعية الفتية لا بوجودها ولكن بأنشطتها التي تحتاج إلى مزيد من الدعم من طرف الجهات المسؤولة سواء وزارة التربية الوطنية أو الأكاديمية الجهوية للتعليم أو السلطات المحلية  وحتى المجتمع المدني بكل أصنافه والسلام.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *