Home»National»المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة ينظم أنشطة علمية واحتفالات دينية

المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة ينظم أنشطة علمية واحتفالات دينية

0
Shares
PinterestGoogle+

المجلس العلمي المحلي لإقليم جرادة
ينظم أنشطة علمية واحتفالات دينية

 

تخليدا لذكرى المولد النبوي الشريف، وفي إطار التوعية الدينية التي يستفيد منها مختلف فئات المجتمع إسهاما في الاستجابة لحجاتهم الروحية  ودعما لثقاتهم الشرعية وصيانة لثوابت الأمة واختياراتها، نظم المجلس العلمي المحلي خلال شهر ربيع الأول  أنشطة متنوعة تضمنت عروضا ومحاضرات وندوات وأمسيات دينية ومسابقات ثقافية وتدخلات اجتماعية وغطت فضاءات مختلفة من مساجد ومؤسسات تعليمية ونواد نسوية.

ونذكر من ذلك (انظر التقارير صحبته):

1.ندوة علمية بعنوان:

التأصيل الشرعي لبعض قضايا الصلاة في الفقه المالكي

 

شهد مسجد بدر بجرادة عشية يوم 23 ربيع الثاني 1434 هـ (04 فبراير 2013) بين العشاءين ندوة علمية بعنوان:  » التأصيل الشرعي لبعض قضايا الصلاة في الفقه المالكي »، حيث تدخل هذه الندوة في إطار الجهود المبذولة من أجل تعزيز توحيد التوجيهات والممارسات الدينية في الفروع من خلال الالتزام بالمذهب المالكي الذي اختاره المغاربة لاقتناعهم به ودوره في المحافظة على انسجامهم وخصوصياتهم العلمية والشرعية والسلوكية. كما استهدفت الندوة تسليط الضوء على جملة من القضايا الفقهية المتعلقة بمسائل الصلاة.  نشط الندوة كل من الأستاذين: عزيز سرغيني، رئيس المجلس العلمي المحلي، ومحمد خريص، عضو المجلس.

في البداية تناول الكلمة الأستاذ محمد خريص ليتحدث عن ارتباط الإسلام بالمنهج العلمي الذي أسسه رسول الله صلى عليه وسلم وتبعه في ذلك كبار الصحابة والعلماء من بعدهم من التابعين وسلف هذه الأمة الذين اعتمدوا على أصول علمية وقواعد مضبوطة لاستنباط الأحكام لتتشكل – في إطار هذه الحركة العلمية-  المذاهب الإسلامية المعتمدة التي تلقتها الأمة بالقبول والتي صارت أرضية للتربية والتعليم  والتفقه في الدين والتوجيه، حيث اختار المغاربة في هذا الإطار المذهبي المالكي لارتباطه ببيئة السنة المحمدية ومدرسة الخلفاء الراشدين وكبار التابعين، ولقدرته على الاستجابة لمختلف الحاجات بسبب تنوع أصوله ووفرة قواعده. ليتنقل المتدخل بعد ذلك إلى بعض المسائل الفقهية المتعلقة بالصلاة وأدلتها في الفقه المالكي، ومنها:

قراءة المأموم خلف الإمام – بم تدرك الركعة- قضاء المسبوق ما فاته- صلاة المنفرد خلف الصف.

أما الأستاذ عزيز سرغيني فأشار إلى أن إنكار بعض الأمور التي لها أدلتها وصوابيتها يرجع إلى قلة العلم وعدم التمكن من وسائل البحث وغياب الاطلاع على منهج استنباط الأحكام في ظل أصول الشريعة ومقاصدها،  مما يتحتم معه الانتباه إلى ظاهرة تفسيق الناس واتهامهم بمخالفة السنة وذلك كله من  أجل التقويم والتصحيح. كما أشار أيضا إلى مسألة التروك النبوية وما تقتضيه من مختلف الاستنتاجات حسب مقاصد تصرفات رسول الله صلى الله عليه وسلم التعبدية والجبلية والعادية والعرفية. بعد ذلك تناول بالتفصيل المسائل الفقهية التالية:

–     تحية المسجد وأوقات الحرمة والكراهة بخصوص صلاة النافلة

–     جلسة الاستراحة في ضوء لزوم الاقتداء بالإمام

–     ركعتي مابين الأذان والإقامة بعد الغروب

شارحا كل مسالة والأصل فيها والاستثناءات كما ورد ذلك في المشهورعند السادة علماء المالكية

هذا وقد حضر الندوة جمهور من رواد المسجد، حيث تابعوا فصولها باهتمام بالغ.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. فاتحة
    12/04/2013 at 19:00

    كل هذه الندوات جيدة ولكن المشكل هو اقتصار المجلس العلمي على جرادة فالنواحي كنفودة بني مطهر لمريجة كفايت لا تنال قصطها من انشطة المجلس العلمي ولا من تاطيره لا في مجال العبادات ولا في مجال تحفيظ القران وخاصة لدى المراة .فهناك دور لتحفيظ القران ولكن تبفى حكرا على الرجال مع اقصاء العنصر النسوي.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *