اجتماع تنسيقي بمقر عمالة إقليم جرادة
حول الإعداد للامتحانات الإشهادية 2013-2014

ترأس السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم جرادة يوم الأربعاء 28 ماي 2014 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال اجتماعا تنسيقيا حول الامتحانات الإشهادية، وذلك بحضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والسادة رؤساء المصالح الأمنية و السلطات المحلية بالإقليم، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للإعداد للامتحانات الإشهادية ومرورها في ظروف جيدة.

وعقب كلمة افتتاحية للسيد عامل إقليم جرادة ،أكد من خلالها أهمية هذه المحطة الوطنية وحرصه الأكيد على إنجاحها ومرورها في ظروفها الجيدة المرجوة، قدم السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عرضا حول أهم الترتيبات والإجراءات التحضيرية والمعطيات المرتبطة بالامتحانات الإشهادية برسم السنة الدراسية 2013-2014 ، بدءا بامتحانات نيل شهادة البكالوريا ثم الامتحان الجهوي بدورتيهما العادية والاستدراكية ،مرورا إلى امتحانات السلك الثانوي الإعدادي وصولا إلى امتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية، وذلك لفئة المترشحين الرسميين والأحرار، مقدما مختلف البيانات المرتبطة بمراكز الامتحان والتصحيح وتواريخ الإجراء، وعدد المرشحين ونسبهم حسب السلك والسن والجنس، عارضا للجدولة الزمنية لإجراء الامتحانات والمواد المستهدفة، وعدد القاعات المخصصة والمراقبين والملاحظين ، مركزا على تواريخ استلام المواضيع وتسليمها.

وقد أكد السيد عامل إقليم جرادة على تقديم الدعم اللازم واتخاذ الإجراءات الأمنية الضرورية لمرور عمليات الامتحان في ظروف جيدة ،متوقفا عند كل محطة من محطات الإعداد بالتحليل والمناقشة اللازمة، موليا مختلف التدابير الإجرائية عناية مخصوصة، فاسحا مجال التدخل للسادة ممثلي السلطات المحلية والأمنية الذين أعربوا عن استعدادهم الدائم لتقديم الدعم الضروري واتخاذ الاجراءات اللازمة لإنجاح هذا الرهان الوطني ذي الأهمية البالغة.

واختتم الاجتماع بدعوة السيد عامل إقليم جرادة إلى التنسيق المتواصل والتام في مختلف محطات اجتياز الامتحان لضمان مرورها في ظروف جيدة. وسلم السيد النائب الإقليمي للوزارة بالمناسبة ملفات تتضمن أهم الوثائق الضرورية لمختلف المتدخلين، مع التنويه بجهودهم على اختلاف المواقع والاختصاصات في إنجاح المحطات الإشهادية السابقة ، وإعطاء نموذج جيد للقرب والتدخل الفوري والتنسيق التام مع رؤساء مراكز الامتحان ، وتيسير مختلف الإمكانات والموارد البشرية المتاحة واللازمة ، بموازاة تمني الجميع التوفيق والنجاح للمتعلمات والمتعلمين في هذه المحطة المصيرية ،وتقدير جهود الأطر الإدارية والتربوية الساهرة بتفان ونكران ذات على تبليغها غاياتها المقصودة.