11-12-2012
أبرز عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب محمد العثماني، أهمية العالم القروي في برنامج الحكومة، من خلال قانون المالية، حيث تضاعف المبلغ المخصص لتنمية المجال القروي من 50 مليار سنتيم في 2012، ليصل ولأول مرة في تاريخ القوانين المالية بالمغرب إلى 200 مليار سنتيم في 2013.
العثماني الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي مع ساكنة قرية امستفركي، نظمته الكتابة الإقليمية لوجدة، يوم الأحد 10 دجنبر 2012، تحت شعار » الاستماع إليكم سبيل لتنمية مستدامة »، قال أننا في حزب العدالة والتنمية نستقبل دائما المواطنين، ونستمع إلى مشاكلهم ونوصلها إلى المسؤولين، مخاطبا إياهم بالأمازيغية « بكون حزب PJD  جاي يخدم المعقول ».
وفي هذا الإطار شدد رشيد الشتواني الكاتب الإقليمي للحزب بوجدة على أن هدف الحزب هو خدمة المواطن، وخلق فرص للتواصل مع المواطنين من خلال آليات، كفتح مقرات للحزب، داعيا مواطني امستفركي للتعاون من أجل حل مشاكل هذه الجماعة القروية الأفقر على صعيد الوطن.
وفي السياق ذاته، أبرز عضو المجلس الإقليمي وفريق مستشاري العدالة والتنمية بالمجلس البلدي لوجدة عبد العزيز احميمدة، ضرورة مساهمة المواطنين في الديموقراطية التي تعيشها بلادنا من خلال التسجيل في اللوائح الانتخابية والمشاركة في الانتخابات واختيار الصادق الأمين.
ساكنة امستفركي تفاعلت مع اللقاء، وفي تدخلات بعض منها، أبرزت أهم مشاكلها كصعوبة الاستثمار من خلال الجالية المقيمة بالخارج أبناء المنطقة بسبب الغياب التام للبنية التحتية، وكذا انعدام ممرض بالمستوصف الوحيد بالجماعة وقسم الولادة خاصة، مع التنبيه إلى إغلاق الجماعة القروية لأبوابها مع منتصف النهار يوميا.
ومن بين المطالب الملحة التي عبر عنها مواطنو امستفركي، إنشاء ملحقة إدارية بالقروية من أجل سحب الوثائق الإدارية، عوض الانتقال إلى وجدة، وكذا بناء إعدادية لأن غيابها يساهم بشكل كبير في الهدر المدرسي خاصة في صفوف التلميذات.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء التواصلي عرف إقبالا كبيرا من طرف ساكنة امستفركي، الذي عبروا عن ارتياحهم وترحيبهم بالحزب وخاصة بالعثماني، كونه أول برلماني يزور هذه الجماعة القروية المهمشة.
من امستفركي: محمد شلاي