Home»National»استهداف سمعة المغرب الأخلاقية مؤامرة مكشوفة

استهداف سمعة المغرب الأخلاقية مؤامرة مكشوفة

0
Shares
PinterestGoogle+

تكرر التعريض بسمعة المغرب الأخلاقية عدة مرات على موقع دنيا الوطن وتحديدا على الصفحة الرئيسية الأكثر قراءة. وعندما يتكرر أمرما بشكل لافت للنظر يصيرمثار أسئلة ومثار ظنون وشكوك. لقد سبق لي أن كتبت في الموضوع ردا على بعض التجني على سمعة بلادي الأخلاقية ؛ وإن كان شعوري بالانتماء أكبر من حيز جغرافي محدد ؛ فوطني الكبير هو بلاد الإسلام وبلاد العروبة بغض الطرف عن الحدود الجغرافية لهذا الوطن الذي قد يمتد فيصير كونا. وما دام الحديث عن رقعة جغرافية أنا قريب منها وعلى علم تام بها فكرت في طرق الموضوع من جديد للكشف عن مؤامرة استهداف سمعة المغرب الأخلاقية. فالذي لم يسبق له زيارة قطر ما يعتمد معلومات السماع ؛ وليس من رأى كمن سمع . وهناك أخبار في كل قطر عن غيره من الأقطار تبدأ في شكل رأي خاص ثم سرعان ما تتحول عن طريق الإشاعة إلى مرتبة الحقائق والمسلمات والبديهيات ونحن أمة لها قابلية لتلقي وإرسال الإشاعات بشكل غريب. فنحن في المغرب الأقصى نسمع عن السياحة الجنسية في هذا القطر العربي والإسلامي أو ذاك دون أن أحدد جهة معلومة لأن العرض الإسلامي والعربي واحد عند العقلاء ؛ فهل كمل ما يصل إلى المغرب عن السياحة الجنسية هنا أو هناك أخبار موثوقة راواها الثقاة الذي فازوا في مسطرة الجرح والتعديل المعمول بها شرعا ؟ يروج لوجود قوانين تسمح بالماخورات في بعض البلاد الإسلامية والعربية ؛ ويروج لوجود قوانين بمنع الحجاب في هذا البلد أوذاك ؛ ويروج للكثير والكثير من الإشاعات التي لا يصدقها بسهولة إلا المغفلين من العامة الذين تمرر عليهم الأخبار الملفقة بسهولة لفقدانهم الحس النقدي الكافي الذي يميز الحق من الباطل. ما ذكر عن المغرب بخصوص شيوع ما يسمى بزواج الفريندي بين المحجبات محض إشاعة لا يمكن تصديقها بسهولة تصديق المغفلين لكل خبر لا يعرف له يقين. فظاهرة الحجاب على الطريقة المشرقية في بلاد المغرب ؛ وهو حجاب يتراوح بين المحافظة على أصالة الجلباب المغرب ؛ و بين اقتباس الأزياء المشرقية ظهرت في سبعينات القرن الماضي في المؤسسات الجامعية أولا ثم في المؤسسات التـأهيلية والإعدادية وفي باقي مؤسسات المجتمع بعد ذلك ؛ وهي ظاهرة صاحبت الصحوة الإسلامية في بلاد المغرب ؛ وكان للدعاة إلى الله فضل في انتشارها ؛ مع انتشار حركة بناء المساجد بشكل غير معهود. ولقد أثارت الصحوة الإسلامية وما واكبها من بناء للمساجد وانتشار للحجاب حفيظة غير المتدينين سواء كانوا من المسئولين أم من العامة ؛ وكان ذلك سببا في انتشار الإشاعات عن الحجاب وعن المساجد وعن الجماعات ؛ وصادف ذلك الصراع مع العدو الصهيوني ؛ ولهذا الصراع علاقة وطيدة بالدين لن الأمة تعتبر فلسطين وفقا إسلاميا يقع عليها استرداده بفريضة الجهاد . والعدو الصهيوني وحليفه الأكبر الأمريكي ثم الأوروبي ركب إشاعات الطعن في الحركات الإسلامية لأنها تنغص عليه مشروعه الاستيطاني التوسعي؛ فحاول التقرب من الأنظمة؛ واستعدائها على الحركات الإسلامية التي تختلف مع أنظمتها حول نقطة جوهرية هي غياب تحكيم الشريعة الإسلامية. واستغلت جهات غير مقتنعة بفكرة النمط السياسي الديني هذا الخلاف بين الأنظمة والحركات الإسلامية فصبت الزيت على النار من خلال عدة ممارسات منها الترويج للإشاعات التي تنال من الحجاب. وقد عاينا هنا في المغرب صنف من النساء المنحرفات يعمدن إلى الحجاب سخرية واستهزاء بفعل أياد خفية. وكانت بعض الطالبات الجامعيات السافرات يلجأن إلى نفس الأسلوب للتفكه. وكان القذف على أشده في حق المحجبات وكنا نسمع العديد من هذا القذف الذي ذمه الله عز وجل وكتب اللعنة الأبدية على من يروج له ؛ وهو كله من صناعة أعداء المشروع الإسلامي السياسي والإجتماعي والثقافي ولا زلنا نسمع الكثير يوميا من ذلك في خضم التنافس السياسي والاستحقاقات الانتخابية . فالقضية لا تعدو استهدافا متعمدا لسمعة المغرب يعود في الأساس إلى الصراع القائم بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية ذات المصادر اليهودية الصليبية . وقد استغل العدو اندفاع بعض الطوائف الإسلامية اليائسة التي تنكبت سبل الجهاد الحقيقية ؛ واستدرجت للقيام بأعمال ضد مصالح هذا العدو لتجرم أمام أنظار العالم وتهدي العدو هدية ثمينة وهي عبارة عن شماعة تعلق عليها تهمة ما أصبح يعرف بالإرهاب الذي حل محل المقاومة والجهاد بفعل فاعل يعرف القصد من فعله. لم تعد اللعبة خافية على المسلمين ولكن العين بصيرة واليد قصيرة كما يقال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وحتى نطمئن الإخوة والأخوات الأعزاء في كل شبر من وطنني الغالي الكبير نقول المغرب ولله الحمد بعافية فيما يتعلق بسمعته الأخلاقية ؛ والمساجد في مزيد من الانتشار والحجاب يكثر يوميا والعودة إلى الدين الصحيح على قدم وساق كما يقال ؛ لهذا لا بد للإشاعات أن تكثر خصوصا في هذا الظرف الذي يسكت فيه أهل القرار عن عملية تهويد القدس ؛ وتسلم بلاد الإسلام للعدو عن طريق العمالة والخيانة من طرف الطوائف الانتهازية الحالمة بكراسي الحكم والتحكم في رقاب العباد. وإذا علم الإخوة والأخوات أن مدينة في حجم مدينة وجدة وهي من أصغر المدن تتوفر على أكثر من 300 مسجد ؛ وخلال هذه السنة وحدها بني منها حوالي 28 مسجد ؛ وكلها مساجد عامرة بفضل الله ومنته اطمئنوا وعرفوا أن الإشاعات مغرضة لتنفير الناس من المغرب وأهل المغرب ؛ والقصد هو التنفير من الإسلام الذي لن يمرر عليه مشروع التهويد والتغريب مهما كان. وللذين يسخرون من أعراضهم في و

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. المكي الثابتي
    05/09/2007 at 15:28

    كل مايقال في هدا الموظوع عن المفاسد الاخلاقية في البلدان العربية صحيح والمغفل هو الدي يعتقد العكس لانه يجامل او ينافق فالدي كتب ويكتب باستمرارفي هد المفاسد لايمكن ان يكون من خيال واخرها الملف الدي قدمته جريدة المساء مؤخرا العرب هناك تشتتت عليهم ملايير البترول وخرجوا يعيثون في البلاد فسادا مستغلين الفقر وضعف البلدان العربية والاسلامية دينيا والتهاء علماء الامة في قضاء مصالحهم الخاصة والتطاحن عليها مستغلين الدين لدلك ونسوا ان مهمتهم التي سيحاسبون عليها امام الله غدا هي حفظ الدين والدفاع عنه ومواجهة المفسدين . نعم اتفق معك في نقطة وهي ان المنبر الدي دكرته وبعض من يكتب فيه كانوا ينتظرون ادنى خبر يسيء الى المغرب فتسيل اقلامهم تنقيصا وانقاصا من اخلاق المغرب وكنت ارد باستمرار موضحا حقيقة الامور وحقيقة بلدانهم التي يخجل المرء من ذكر انواع المفاسد الاخلاقية التي تقع فيها وانا اخالفك في طريقة التعامل مع القضية (فنحن نعم جميعا عرب ولكن ليس على حساب وطني لان هذا الاحساس اذا لم يكن عندهم ايضا فلا كانت عروبة .)

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *