Home»Enseignement»اجتماع تربوي للفريق الإقليمي لتدريس اللغة الأمازيغية بنيابة وزارة التربية بجرادة

اجتماع تربوي للفريق الإقليمي لتدريس اللغة الأمازيغية بنيابة وزارة التربية بجرادة

0
Shares
PinterestGoogle+

نيابة وزارة التربية الوطنية بجرادة:
اجتماع تربوي للفريق الإقليمي لتدريس اللغة الأمازيغية
««««««««««

تنفيذا لمضامين الرسالة الوزارية عدد 952/12 الصادرة عن المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب CNIPE بتاريخ : 09 يوليوز2012 وإعمالا لمقتضيات الرسالة الواردة من قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية عدد 4591 بتاريخ : 28 شتنبر2012 في شأن بلورة مخطط جهوي لتسريع وتيرة تعميم تدريس الأمازيغية بسلك التعليم الابتدائي انعقد بمقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة يوم الأثنين 01 أكتوبر2012 على الساعة العاشرة صباحا اجتماع ترأسه المفتش التربوي لمادة اللغة الأمازيغية السيد محمد التومي وحضره السادة الأساتذة المكلفين بتدريس الأمازيغية بمجموعة من المدارس الابتدائية استهله السيد المؤطر التربوي بالتذكير بتوجيهات المصالح المركزية والجهوية المكلفون بتتبع تدريس مادة اللغة الأمازيغية والعمل على تسريع وتيرة تدريسها وتعميمها بالمؤسسات الابتدائية ، مشيرا إلى ضرورة بلورة مخطط إقليمي قابل للتنفيذ متضمن لكل التدابير والإجراءات التنظيمية والتأطيرية والتقنية الرامية إلى تسريع وتيرة تعميم هذه المادة بمؤسسات نيابة وزارة التربية الوطنية بجرادة اعتمادا على مجموعة من المداخل التي تأخذ بعين الاعتبار الخريطة المدرسية وتوفر الموارد البشرية المؤهلة لتدريس الأمازيغية والبنيات التربوية التي تسمح بالاشتغال بصيغة الأستاذ(ة) المتخصص ، في إطار المخطط الجهوي الذي تسعى مصالح الأكاديمية الجهوية إلى بلورته تأسيسا على مجموع المعطيات الحالية والمستقبلية التي تهم عدد المدرسين وعدد التلاميذ المستفيدين والمؤسسات المحتضنة لتدريس الأمازيغية وبحث إمكانية التوسيع والتعميم مستقبلا.
بعد هذا العرض تدخل الأساتذة المكلفون بتدريس اللغة الأمازيغية – كل حسب تجربته بالمؤسسة التي ينتمي إليها – لتسليط الضوء على راهنية وواقع تدريس هذه المادة ، مقترحين مجموعة من الأفكار من قبيل التدريس بالوحدات الدراسية وضرورة الاستفادة من برامج تكوين مستمر يلامس واقع تدريس اللغة الأمازيغية وتوفير الوسائل التعليمية الكافية والضرورية لإنجاح الدروس مع توفير المناهج والكتب والمراجع حتى يتم الاعتماد عليها لتطبيق منهجية موحدة بجميع المدارس المختصة بتدريس الأمازيغية كما تمت مناقشة صياغة جداول حصص خاصة بتدريس المادة ، والعمل بصيغة الأستاذ المتخصص مع توفير حجرات دراسية خاصة بهذه المادة .
وفي نهاية هذا اللقاء التربوي تدخل السيد المؤطر التربوي للإجابة على مجموعة من الأسئلة المطروحة داعيا السادة الأساتذة إلى بذل مزيد من الجهد لتثبيت وترسيخ هذه المادة وتتبع مسارها التربوي لتحقيق نتائج مأمولة .وتم تسجيل مجموعة من التوصيات والاقتراحات لتطرح أثناء انعقاد اللقاء الجهوي بمقر الأكاديمية يوم الأربعاء 03 أكتوبر2012 بحضور جميع المنسقين الإقليمين إلى جانب الخلية الجهوية الساهرة على تتبع تدريس اللغة الأمازيغية بأكاديمية الجهة الشرقية .
مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. HASSAN
    05/10/2012 at 16:45

    لا يجب أن تكتب الأمازيغية بتيفيناغ…
    حرف تيفيناغ هو الذي سيقضي على مشروعكم، فأنتم تدعون أنكم تبنون الأمازيغية، ولكنكم في الحقيقة تحفرون قبرا جماعيا للأمازيغية والأمازيغيين، وتعدّون محرقة هلكوستية للغة الأمازيغية.
    قوموا بمشروعكم على أسس علمية واقعية، واعلموا أن النسبة العظمى من الأمازيغ أنفسهم لا يعشقون حرف تيفيناغ، فكيف سيعشقه غير الأمازيغيين؟ وأفضل العلم ما كان وراءه عشق ورغبة. كونوا علميين في ما تقولونه أيها العقلاء.
    حرف تيفيناغ كان تاريخا، وكان مرحلة أساسية فيما مضى. نعم… ولكننا اليوم في بلد مسلم، ولغته العربية. فلماذا لا تكتب الأمازيغية بالحرف العربي؟ ولتكن إيران مثلكم الأعلى؛ ففي هذا البلد أيضا كانت لغة الفارسية تكتب بغير الخط العربي، ولما عرفوا بساطة اللغة العربي صواتياً وتركيبياً، قرروا كتابة لغتهم بالحرف العربي. وبفضل ذلك أصبحت اللغة الفارسية تكتب في كافة التراب الإيراني بالحرف العربي، وصارت منتشرة في أكثر من بلد.
    أما أنتم في مشروعكم التربوي، وفي معهدكم: فقد حكمتم على اللغة الأمازيغية بالعقم والتقزيم والبوار.
    والله إنكم دمّرتم هذه اللغة، ودفنتم ألقها، وعكّرتم صفوها وبهاءها. ورحم الله المختار السوسي وابن خلدون وغيرهم ممّن كانوا يكتبون الأمازيغية بالحرف العربي المبين.
    كل احترامي وتقديري للأمازيغية ومن يتكلم بها ويريد تعلمها.

  2. أستاذ مهتم
    07/10/2012 at 17:59

    أزول فلاون إستم د أيتم؛
    أولا: التطفل من قبيح الصفات وأذمها على الإطلاق؛ وهذا بالضبط ما يقع للغة الأمازيغية؛ فعلى صعيد نيابة إقليم جرادة هناك الكثير من المتطفلين على الأمازيغية ممن لا يهمهم أمر الأمازيغية في شيء إلا امتطاء صهوتها لبلوغ مآرب أخرى من قبيل الاستفادة من ساعات العمل والتخلص من مراقبة المراقبين والانتقال إلى أماكن غير التي يعملون بها أصلا والتملق لمفتش أنيطت به مسؤولية الشأن الأمازيغي وهو منها براء كبراءة الذئب من دم يوسف، ومسؤولون نيابيون لا يفقهون في الأمازيغية إلا ملء الأوراق والوثائق لإرضاء الأكاديمية والوزارة لا غير وذلك على حساب من هم أهل لها وأحق بها من الباحثين عن فتات موائد الوزارة والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من تعويضات الدورات التكوينية الباهتة واللقاءات الفارغة إلا من كؤوس الشاي وموائد الملهوفين …
    أفهكذا سيتم النهوض باللغة الأمازيغية وتعميم نشرها وتوسيع دائرة تعلمها أيها المسؤولون اللامبالون وأتباعهم من المتطفلين المتملقين، فأنتم عالة على وزارة التربية والأمة مشفقة عليكم من كثرة جهلكم ، وصدق من قال: « يا أمة ضحكت من جهلها الأمم »
    وهناك طائفة أخرى تريد أن تسترزق على حساب مجهودات واجتهادات وتضحيات الأشراف من رجال التعليم الذين عملوا وكدوا من أجل أن تجد الأمازيغية موطء قدم لها بنيابة جرادة حتى أصبحت من النيابات الرائدة فيما يخص تدريس الأمازيغية..
    وأختم ب: » فاقد الشيء لا يعطيه أبدا مهما تزلف وتملق وانحنى » والعزة لله جميعا..

  3. حمودة
    14/02/2013 at 22:30

    لم نطفره لا بالعربية ولا بالفرنسية أوزايدين الامزيغية ….عجبا لهذا الانحطاط

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *